المناطق_واس

عقد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية اليوم، ورشة عمل تدريبية، تستمر يومين، حول المعايير العالمية للمناطق المحمية الخضراء، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة في البرنامج العالمي والمكتب الإقليمي لغرب آسيا، وبمشاركة عدد من خبراء المحميات الطبيعية المحليين والدوليين.

وتهدف الورشة إلى بناء القدرات الوطنية في مجال تطبيق المعايير العالمية على المحميات الطبيعية في المملكة لتحقيق الرؤية الوطنية لوصول نسبة المناطق المحمية إلى 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية.

أخبار قد تهمك مركز الحياة الفطرية ينظم ندوة “رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر” 8 فبراير 2024 - 5:44 مساءً “الحياة الفطرية” وجامعة الباحة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الاستدامة البيئية وإثراء التنوع الأحيائي 7 فبراير 2024 - 6:09 مساءً

وتضمنت الورشة مقدمة حول القائمة الخضراء، ومعايير تحقيق التميز التشغيلي للمناطق المحمية، ومكوّنات القائمة الخضراء التي تشمل الحوكمة الجيدة، التصميم والتخطيط السليم، الإدارة الفعالة وتحقيق نتائج الحماية، كما تستعرض الأدوات والمنصات، وتهديدات المناطق المحمية، والحدود المعيارية، وأدوات تقييم الفجوات لخاصة بالقائمة الخضراء.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد علي قربان، أن تنظيم هذه الورشة يأتي تجسيدًا لوعي والتزام المركز بأهمية تحقيق المتطلبات العالمية للمناطق المحمية الخضراء، فيما يخص أنظمة الحوكمة الرشيدة والتصميم والتخطيط السليم والإدارة الفعالة، وصولًا إلى تحقيق مستهدفات المحافظة المتمثلة في صون التنوع الأحيائي وحماية الحياة الفطرية.

وقال: إن المعيار العالمي للمناطق المحمية الخضراء يمثل منهجية متكاملة للنهوض بمستوى إدارة المناطق المحمية ومواءمتها مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، وبناء قدرات المجتمعات المحلية وتشجيعها على الاندماج بيئياً واجتماعياً واقتصادياً في برامج المحافظة على الحياة الفطرية، وتوظيفها لتحسين نوعية الحياة للمواطن السعودي وتحسين تجربة الزيارة لضيوف المملكة.

وأضاف قربان: أن المركز يعمل حالياً على ترشيح مجموعة من المناطق المحمية النموذجية، التي يديرها لتحقيق المعيار العالمي من خلال استيفاء الشروط والمتطلبات اللازمة لذلك، كما يعبر عن استعداده التام لدعم جهود الجهات الوطنية الشريكة لتأهيل مناطقها المحمية لتحقيق مستهدفاتها بإدراج مواقعها على قائمة المناطق المحمية الخضراء.

وبيّن أن الهدف الوطني النهائي المشترك، هو أن تصبح جميع المناطق المحمية في المملكة مناطق محمية خضراء ضمن الشبكة العالمية التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وضمن إطار زمني قياسي.

يُذكر أن الاتحاد العالمي لصون الطبيعة سبق أن كرم ثلاث محميات تابعة للمركز وهي: محمية الوعول، محمية جزر فرسان، محمية عروق بني معارض، وذلك تقديرًا لالتزام المحميات بالمعايير العالمية اللازمة للانضمام للقائمة الخضراء التابعة للاتحاد، ونظير جهود تعزيز استدامة الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي وضمان الإدارة الفعالة من أجل مستقبل أخضر.‬

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحياة الفطرية مركز الحياة الفطرية المناطق المحمیة الحیاة الفطریة

إقرأ أيضاً:

120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في “LEARN”

البلاد – الرياض
يستقطب مؤتمر LEARN، الذي تستضيفه الرياض خلال يومي (6-7) أكتوبر المقبل، نحو 120 متحدثًا من الخبراء والمختصين والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز التعلم مدى الحياة، وتأتي النسخة الأولى تحت شعار (رحلة التعلم).
ويناقش المؤتمر، من خلال 60 جلسة متنوعة عددًا من المواضيع المحورية، منها مستقبل التعلم في المملكة، والفرص والتحديات التي تواجه المشهد التعليمي العالمي. كما ستركز الجلسات على جودة المناهج الدراسية ومدى قدرتها على التنافس عالميًا، إلى جانب كيفية مواءمة السياسات المرتبطة بالتعلم مدى الحياة مع الاحتياجات المستقبلية، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في رحلة التعلم.
وتركز الجلسات أيضًا على الارتقاء بجودة المناهج الدراسية ومدى قدرتها على التنافس عالميًا، إلى جانب كيفية مواءمة السياسات المرتبطة بالتعلم مدى الحياة مع الاحتياجات المستقبلية، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في رحلة التعلم.

ويعد المؤتمر منصة استراتيجية تساهم في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا رائدًا في تخطيط مستقبل التعليم المُستدام على المستويين الإقليمي والدولي، بما يتوافق مع المستهدفات الوطنية الطموحة لبرنامج تنمية القدرات البشرية؛ أحد برامج رؤية السعودية 2030.

وينطلق المؤتمر بكلمة افتتاحية من رئيسه التنفيذي عبدالعزيز المقيطيب؛ لاستعراض رؤية وأهداف الفعالية، وتنقسم فعاليات المؤتمر عبر 5 مساحات نقاشية متنوعة؛ آفاق، فضول، اندماج، انعكاس، وتبادل، حيث تقدم كل منها مجموعة من الجلسات الحوارية بمشاركة أبرز خبراء التعليم والتعلم في المملكة والعالم.

وتنطلق فعاليات مساحة “آفاق” في اليوم الأول، بجلسة “رؤية المملكة 2030: إعادة تعريف مستقبل التميز في التعليم”، ويقدمها الدكتور منصور الرميان، المشرف العام على وكالة تنمية رأس المال البشري وسوق العمل بوزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية.

ويتبعها الجلسة الثانية في اليوم الأول بعنوان “وجهة نظر القادة حول المشهد التعليمي العالمي”، بمشاركة الدكتورة بريندا هايبليك، المستشارة الإقليمية للتعليم بالمكتب الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكريستوفر بوبيير، المسؤول الإقليمي عن التعليم الدولي في الشرق الأوسط وباكستان والصين وهونج كونج بوزارة الأعمال والتجارة البريطانية، والعزة محمدو، مديرة مركز المهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وتطرح الجلسة الثالثة، تساؤلات حول مستقبل التعليم العالي، وطرق التدريس المبتكرة والتعلّم متعدد التخصصات، بمشاركة الدكتورة غادة العريفي، العميد المؤسس لكلية كابسارك للسياسات العامة، وبايشاكي تايلور، وكيل جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون الطلاب، وفيكتوريا جالان موروس، رئيس البحث والتحليل بمعهد اليونسكو الدولي للتعليم العالي، وديفيد جون لوك، الأمين العام لمرصد ماغنا كارتا البريطاني.

وتناقش الجلسة الرابعة التحديات التي تواجه التعليم في ظل التطور الرقمي المتسارع، بهدف الإجابة على سؤال “هل نحن مستعدون للتعلّم القائم على التقنيات؟”؛ واستكشاف تأثير التقنيات والذكاء الاصطناعي على التعليم، وكيف يمكن للمعلمين التكيّف مع هذه التحولات الكبيرة.

وتنطلق فعاليات اليوم الثاني بكلمة افتتاحية من باول دن، الرئيس التنفيذي لشركة آد انترناشونال، ثم يعقبها ضمن فعاليات مساحة “آفاق”، جلسة “الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وتعزيز التعليم: دور القطاع الأكاديمي والخاص في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة”، بمشاركة إبراهيم عبد القادر الهلالي، المدير التنفيذي لشبكة الأمم المتحدة العالمية في السعودية ورئيس مجلس الشبكة الإقليمية للشرق الأوسط.

أما الجلسة الثالثة، تركز على الجانب الاقتصادي من التعليم، ومناقشة عوائد الاستثمار فيه، ومن بين المتحدثين المشاركين: محمد المحيميد، المدير التنفيذي للتحول والاستراتيجية في صندوق تنمية الموارد البشرية، وياسر العُمري، مدير أكاديمية PwC بالشرق الأوسط، وأليستر كينجسلي، رئيس صندوق أكاديميات هامبتون وعضو المجلس الاستشاري لوزارة التعليم في شرق إنجلترا.

وتسلط الجلسة الرابعة الضوء على تطوير القادة في عالم متغير، بمشاركة ريموند كودير، رئيس قسم التعلم والتطوير في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وزهير العوني، رئيس مركز التعليم المستمر والتنفيذي بجامعة السوربون أبوظبي، والدكتور محمد عزام رومي، أستاذ ريادة الأعمال.

وتتواصل جلسات اليوم الثاني للتركيز على مستقبل المهارات والتدريب، ودور الفنون في التعليم، حيث يشارك في الجلسة الخامسة، م. خالد عابدين زين العابدين، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام السعودية، حول أهمية دمج الفنون في المناهج التعليمية.

وتتناول الجلسة السابعة تجربة القناة الثقافية كعدسة جديدة على الثقافة السعودية، بمشاركة مالك الروقي، ومهدي القحطاني، وعبد الخالق رفعة، وجاسم الصحيح، أما الجلسة الثامنة والأخيرة، تنفرد بها الدكتورة فانتا أو، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لرابطة المعلمين الدوليين (NAFSA)، لتناقش “قوة التعليم الدولي في إحداث التغيير العالمي”.

ويسعى LEARN إلى تعزيز التزام المملكة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مفهوم التعلم المستمر محليًا وعالميًا، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب ونقل المعرفة، وتمكين الطلاب والمعلمين وصناع القرار من خلال توفير المعرفة والتقنيات المتطورة والحلول الابتكارية، مما يرسخ المملكة العربية السعودية وجهةً رئيسية في التخطيط العالمي لمستقبل التعليم المستدام.

مقالات مشابهة

  • تحديد معيار اختيار منشآت المجموعة الـ16 لتطبيق مرحلة “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية
  • “الصحة العالمية”: توقّف عدد من المستشفيات عن العمل في مناطق الصراع بالسودان
  • صفد الإسرائيلية تطالب سكانها بالبقاء قريباً من المناطق المحمية
  • الاحتلال يحذر سكان صفد بالبقاء قرب المناطق المحمية وتجنب التجمعات
  • “المواصفات والمقاييس” تصدر دليل الاشتراطات الصحية لإعداد وتداول وبيع الأغذية
  • ما هي معايير اختيار المحافظ في “اتفاق المركزي”؟
  • 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في “LEARN”
  • “سدايا” تستعرض جهود المملكة في بناء القدرات البشرية خلال جلسة أممية عن تنمية قدرات الذكاء الاصطناعي في العالم
  • من 11 لـ14 نوفمبر 2024م.. المملكة تستضيف “سيتي سكيب العالمي 2024 ” في نسخته الثانية
  • مجموعة “إيغمونت”: الإمارات تعدّ مكافحة الجريمة المالية أولوية وطنية