“الحياة الفطرية” ينظّم ورشة عمل لبناء قدرات وطنية لتطبيق معايير القائمة الخضراء المعتمدة عالميًا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
المناطق_واس
عقد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية اليوم، ورشة عمل تدريبية، تستمر يومين، حول المعايير العالمية للمناطق المحمية الخضراء، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة في البرنامج العالمي والمكتب الإقليمي لغرب آسيا، وبمشاركة عدد من خبراء المحميات الطبيعية المحليين والدوليين.
وتهدف الورشة إلى بناء القدرات الوطنية في مجال تطبيق المعايير العالمية على المحميات الطبيعية في المملكة لتحقيق الرؤية الوطنية لوصول نسبة المناطق المحمية إلى 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية.
وتضمنت الورشة مقدمة حول القائمة الخضراء، ومعايير تحقيق التميز التشغيلي للمناطق المحمية، ومكوّنات القائمة الخضراء التي تشمل الحوكمة الجيدة، التصميم والتخطيط السليم، الإدارة الفعالة وتحقيق نتائج الحماية، كما تستعرض الأدوات والمنصات، وتهديدات المناطق المحمية، والحدود المعيارية، وأدوات تقييم الفجوات لخاصة بالقائمة الخضراء.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد علي قربان، أن تنظيم هذه الورشة يأتي تجسيدًا لوعي والتزام المركز بأهمية تحقيق المتطلبات العالمية للمناطق المحمية الخضراء، فيما يخص أنظمة الحوكمة الرشيدة والتصميم والتخطيط السليم والإدارة الفعالة، وصولًا إلى تحقيق مستهدفات المحافظة المتمثلة في صون التنوع الأحيائي وحماية الحياة الفطرية.
وقال: إن المعيار العالمي للمناطق المحمية الخضراء يمثل منهجية متكاملة للنهوض بمستوى إدارة المناطق المحمية ومواءمتها مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، وبناء قدرات المجتمعات المحلية وتشجيعها على الاندماج بيئياً واجتماعياً واقتصادياً في برامج المحافظة على الحياة الفطرية، وتوظيفها لتحسين نوعية الحياة للمواطن السعودي وتحسين تجربة الزيارة لضيوف المملكة.
وأضاف قربان: أن المركز يعمل حالياً على ترشيح مجموعة من المناطق المحمية النموذجية، التي يديرها لتحقيق المعيار العالمي من خلال استيفاء الشروط والمتطلبات اللازمة لذلك، كما يعبر عن استعداده التام لدعم جهود الجهات الوطنية الشريكة لتأهيل مناطقها المحمية لتحقيق مستهدفاتها بإدراج مواقعها على قائمة المناطق المحمية الخضراء.
وبيّن أن الهدف الوطني النهائي المشترك، هو أن تصبح جميع المناطق المحمية في المملكة مناطق محمية خضراء ضمن الشبكة العالمية التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وضمن إطار زمني قياسي.
يُذكر أن الاتحاد العالمي لصون الطبيعة سبق أن كرم ثلاث محميات تابعة للمركز وهي: محمية الوعول، محمية جزر فرسان، محمية عروق بني معارض، وذلك تقديرًا لالتزام المحميات بالمعايير العالمية اللازمة للانضمام للقائمة الخضراء التابعة للاتحاد، ونظير جهود تعزيز استدامة الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي وضمان الإدارة الفعالة من أجل مستقبل أخضر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحياة الفطرية مركز الحياة الفطرية المناطق المحمیة الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى ورشة عمل “تنامي الرقمية” بمقر الإمارة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمقر الإمارة اليوم، ورشة عمل لمنصة “تنامي” الرقمية، التي دشّنتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بحضور وكيل الوزارة لتنمية المجتمع أحمد الماجد.
واطّلع سموه خلال الورشة التي استهدفت كل من منسوبي الإمارة ومنسوبي القطاعات المختلفة بالمنطقة على الجهود المبذولة والخطط المستقبلية للخارطة الحرارية للاحتياجات التنموية، إلى جانب أبرز التحديات التنموية في المنطقة، وأبرز المبادرات القائمة والمستقبلية، لرصد الاحتياجات التنموية للمنطقة، وسد الفجوات بالتكامل مع كافة القطاعات ذات العلاقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير جلوي بن عبدالعزيز يتسلّم كتاب “منطقة نجران تاريخ وحضارة عبر العصور”
ورفع وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع أحمد الماجد الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للورشة وتوجيهاته السديدة.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورش العمل التي تقيمها الوزارة مع إمارات المناطق على مستوى المملكة، بهدف الاطلاع على جهود الوزارة في تحديد الاحتياجات التنموية من خلال مبادرة “تنامي”، حيث تعمل الوزارة على إعداد تقارير لكل منطقة من مناطق المملكة، يتم فيها تحديد الأولويات التنموية في المجالات ذات الأثر الاجتماعي.