بسبب حمل سلاح غير مرخص.. الامن يعترض موكب زعيم السنة في إيران
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الاثنين (4 اذار 2024)، بإيقاف الامن موكب زعيم السنة في ايران عبد الحميد إسماعيل زهي أثناء توجهه إلى المدن المتضررة بالفيضانات.
وقال الاعلام الرسمي الإيراني، في توضيح تابعته "بغداد اليوم"، ان "توقيف الموكب جاء بسبب حمل سلاح غير مرخص من قبل نجليه".
واتجهت العديد من الوفود الرسمية وغير الرسمية في ايران لمساعدة ضحايا الفيضانات في سيستان وبلوشستان.
وستكون الوفود وبعض الدعاة متواجدين في المناطق التي غمرتها الفيضانات في جنوب المحافظة لتقديم المساعدة لأهالي هذه المنطقة.
وبحسب وسائل اعلام ايرانية، فإن المناطق التي غمرتها الفيضانات في جنوب محافظة سيستان وبلوشستان تواجه العديد من المشاكل بسبب الأمطار والفيضانات منذ عدة أيام.
ويعد فقدان الطرق المؤدية، وغمر منازل الناس، ونقص الإغاثة في الوقت المناسب، ونقص مياه الشرب والغذاء، وفقدان الأراضي الزراعية، والطقس البارد، من بين المشاكل التي تواجه الناس.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts