الغرياني: كليةُ العلوم الشرعية والإفتاء هي تأسيسٌ لمشروعٍ كبير وصمامُ أمانٍ لمستقبلِ ليبيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ليبيا – قال مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان الصادق الغرياني، إن فتاوَى شيوخ دار الإفتاء، سواء فيما يتعلقُ بدخولِ شهرِ الصوم والأعياد، أو في غير ذلك مِن الشأن العام، هي مستقلةٌ متحررةٌ من التبعية، منطلَقُها مرضاةُ اللهِ، لا إرضاءُ غيرِه أيًّا كان.
الغرياني وفي مقال له كتبه بمناسبة إشهار سلسلة(فتاوى دار الإفتاء الليبية)،رأى أن كليةُ العلوم الشرعية والإفتاء هي تأسيسٌ لمشروعٍ كبير، هو بلُغة العصرِ مشروعٌ استراتيجيّ، وصمامُ أمانٍ لمستقبلِ ليبيا وحمايتها من المفاهيم الخاطئةِ في التديّن، الناشئِ منها عن تفريطٍ وتهاونٍ، أو عن غلوٍّ وإفراط.
وأضاف:” مشروعٌ الهدفُ منه أنْ نعودَ بالبلدِ إلى المرجعيةِ الشرعيةِ، التي كانت عليها منذُ مئاتِ السنين، باتباعِ المذهبِ السائدِ فيها، الذي بُنيت عليه أعرافُ الناس في فتاوَى مفتيهم، وأحكامِ قُضاتِهم، وعقودِ أنكحتِهم ومعاملاتِهم، ووثائقِ أملاكهم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هبة القدسي: نتائج الانتخابات الأمريكية ستكون حاسمة لمستقبل الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن، أنه كان هناك تدفق في الحزم العسكرية والاقتصادية التي تقدمها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا، للتصدي للحرب الروسية والتقدم الروسي الذي احتل حتى الآن ما يقرب من 20% من شرق أوكرانيا، لافتة إلى أن هذه المشكلة ممتدة منذ أكثر من عامين، حرب استغرقت الكثير من الوقت دون أن يكون لها آفاق للحل.
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: عدد كبير من النساء بدأن التصويت لكاميلا هاريس عضو الديموقراطي الأمريكي: كامالا هاريس ستسعى إلى إيقاف الحرب بالشرق الأوسط حال فوزهاوأضافت «القدسي»، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع هذه الانتخابات هناك ترجيحات بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وإذا جاءت هاريس إلى سُدة الحكم، ستكون سياساتها أشبه بسياسات بايدن في دعم أوكرانيا إلى حد كبير.
وأشارت إلى أن هاريس تولت هذا الملف وعقدت اجتماعات كثيرة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وترى أن كييف لديها الحق في الاستمرار في القتال، وبالتالي سيكون هناك المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا في عهد كامالا هاريس، أما إذا جاء ترامب إلى الحكم فسيكون هناك تغيير جذري في هذه السياسة.
وواصلت: «انتقد ترامب طوال الفترة الماضية الحزم الكبيرة من الأموال لمساعدات لأوكرانيا، خاصة أنها تنتقص من المخزون الأمريكي من الأسلحة، وبالتالي هو روج أنه يستطيع وقف الحروب في كل العالم، وأن يكون صانع سلام، وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في خلال 24 ساعة».