صحافة العرب:
2025-02-08@19:42:35 GMT

التأزم اللبناني ومسار السلام

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

التأزم اللبناني ومسار السلام

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن التأزم اللبناني ومسار السلام، منذ أيام قليلة وقع اشتباكٌ بالأيدي في إحدى الفضائيات، مع أنّ الذين شاركوا في الحلقة النقاشية جاؤوا لإجراء نقاش هادئ. تعددت موضوعات المجادلة من .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التأزم اللبناني ومسار السلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التأزم اللبناني ومسار السلام
منذ أيام قليلة وقع اشتباكٌ بالأيدي في إحدى الفضائيات، مع أنّ الذين شاركوا في الحلقة النقاشية جاؤوا لإجراء نقاش هادئ. تعددت موضوعات المجادلة من انتخابات الرئاسة إلى انقضاء مدة حاكم المصرف المركزي، وضرورة التعيينات في قيادة الجيش، وملف اللاجئين السوريين، واجتماع الدول الخمس بشأن لبنان، وحقول الغاز ببحر جنوب لبنان. وفي كل موضوعٍ كان الجدال يتأجج ويحصل الاشتباك بالكلمات ثم بالأيدي. المشاركون كانوا يتقاذفون بما يعتبرونه معلومات. وبالطبع ما أفضى النقاش إلى شيء، شأن عشرات الندوات والمنتديات الأخرى.     في اجتماع الدول الخمس أعاد المشاركون الملفَّ الرئاسيَّ إلى الداخل، بحجة أنّ هناك مساراً دستورياً واضحاً لانتخاب الرئيس يتمثل في انعقاد مجلس النواب لحين حصول أحد المرشحين على الأكثرية. لكن مفاتيح مجلس النواب بيد فريق، والانقسام يتخلل كل التفاصيل، فيتعذر الاتفاق على مواعيد عقد المجلس، ويحال الأمر مجدداً إلى الأطراف الخارجية التي يزعم كل فريقٍ أنها هي مَن يحولون دون التوافق.     وإذا تجاوزنا مؤقتاً موضوع الرئاسة، نجد أنّ غالبية الأطراف السياسية مختلفة فيما ينبغي فعله. ففي حاكمية المصرف المركزي ليس هناك اتفاق على اختيار بديلٍ بعد ثلاثين سنة في ظل حاكم واحد. يقول طرف قوي إنه لا يجوز اختيار بديلٍ للحاكم ما دام رئيس الجمهورية غائباً. وكذلك الأمر في استخلاف الأعضاء الذين تقاعدوا من قيادة الجيش، والحجة مرة أخرى أن رئيسَ الجمهورية غائب.     ولا يذكر أحدٌ غيابَ الرئيس عندما يتعلق الأمر بملف اللاجئين السوريين. لكنّ الخلاف على أشده في هذا الموضوع أيضاً. فقد أصدر البرلمانُ الأوروبي قبل أيام بياناً أكد ضرورةَ بقاء اللاجئين على الأرض اللبنانية حتى تصبح العودة طوعيةً وآمنة. وهناك اختلاف في معنى الأمن، وبخاصةٍ أنّ هناك ثمة من جانب الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي للعودة السريعة، لأنّ الظروف غير ملائمة. وقد هبّ كثيرون لمعارضة بقاء اللاجئين، في حين تشبث آخرون بضرورات البقاء من أجل المساعدات الدولية التي تتناقص بالتدريج. لكن لا أحد من المتجاذبين عنده حلَّ لمسألة اللاجئين. إنها ملفات تنمو وتتكاثر وتقع أعباؤها على فقراء المجتمع اللبناني والسوري. وهكذا يدخل ملف اللجوء ومشكلاته في النقاش العام دونما نتيجة.     لا تُستنفد المواضيع التي تهمُّ اللبنانيين؛ وفي كل يومٍ تقريباً يدخل أُناسٌ احتُجزت أموالهم بالبنوك إليها من أجل أخذها بالقوة! وتتكوم النفايات في الشوارع دون أن يأبه لذلك أحدٌ. إنّ هذه السلسلة المتعاقبة من الأزمات، تُعلَّق مرةً على مشجب رئاسة الحكومة، ومرةً أُخرى على مشجب غياب الرئيس. ورئيس الحكومة يقول إنّ حكومته حكومة تصريف أعمال، ولا تملك حقّ التصرف وصلاحياته!     هل هي أزمة حكم أم أزمة نظام؟ لا أحد يدري، فقد سبق أن حصلتْ كل هذه الأمور في فترات غياب رؤساء الجمهورية أو الحكومات، وما كادت تجد حلاً في حالة حضورهم!     من أين يبدأ مسار السلام الداخلي؟ هل يبدأ من الرئاسة؟ إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يحصل الانتخاب والمرشحون متكاثرون ومجلس النواب حاضر؟ وإذا كانت المشكلة المالية مستعصية وحاكم المصرف حاضر، فكيف ستجد حلاً إذا غاب؟      التساؤلات متكاثرة، لكن ليست هناك إجابات، أو لا أحد يمتلك الإجابات. ولندع هذا كله، فقد عاد الدولار إلى الارتفاع. ولن يتحسن الوضع في غياب الحاكم صانع المعجزات من قبل، والذي تلاحقه عدة قضايا بالداخل والخارج.     هل تسقط الدولة اللبنانية إذن؟ لقد كان الناس يخافون منها وها هم من سنواتٍ يخافون عليها. *أستاذ الدراسات الإسلامية -جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ترامب : لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين في غزة

نقلت وكالة رويترز عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله إن قطاع غزة سيتم تسليمه إلى الولايات المتحدة من قبل إسرائيل عند انتهاء الحرب.

وبحسب الوكالة فقد صرح ترامب قائلا “ لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين في غزة والفلسطينيون سيعاد توطينهم في مجتمعات أكثر أمانا في المنطقة”.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مستشارين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قولهم: “نتوقع أن تختفي فكرة ملكية غزة بعد أن اتضح لترمب أنها غير قابلة للتطبيق”.

وفي سياق متصل، يري الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين أن خطة ترامب بشأن غزة مغرية لإسرائيل لكن فرص نجاحها منخفضة جدا.

ونقلت صحيفة معاريف عن يادلين قوله، إن ترامب أعطى نتنياهو أداة سياسية لتجاوز المرحلة الثانية من صفقة الأسرى وأوهم سموتريتش بوعود بشأن نقل سكان غزة وإعادة الإعمار.


وذكر يادلين قائلا: “التهديد بوقف المساعدات الأمريكية لن يدفع مصر إلى استقبال الغزيين وأرى أن نقل حماس إلى الضفة أمر غير واقعي”.

وختم يادلين تصريحاته قائلا: “أحذر من مخاطر خطة ترامب على العلاقات مع مصر والأردن إذ يرفض السيسي استقبال أي فلسطينيين من غزة”.

مقالات مشابهة

  • بعد تعيينه وزيراً للمال... ياسين جابر: لن يكون هناك تعطيل
  • مصدر أمني: الحكومة ستفرض غرامات على اللاجئين اللبنانيين إذا لم يغادروا العراق
  • مفوضية اللاجئين: عودة 270 ألف لاجئ سوري منذ سقوط الأسد
  • مفوضية اللاجئين: عودة 270 ألف لاجئ سوري إلى بلده منذ سقوط الأسد
  • الأزهر يُدين مجزرة أوريبرو في السويد ويطالب بحماية اللاجئين والمهاجرين
  • الأزهر يُدين مجزرة أوريبرو بالسويد ويطالب بحماية اللاجئين والمهاجرين من «الإرهاب الأبيض»
  • الأزهر يُدين مـ...جـ..زرة أوريبرو في السويد .. ويطالب بحماية اللاجئين من «الإرهاب الأبيض»
  • محلل سياسي: «أونروا» تذكر العالم بقضية اللاجئين الفلسطينيين
  • محلل سياسي: أهمية «أونروا» تكمن في تذكير العالم بقضية اللاجئين
  • ترامب : لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين في غزة