عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية صباح  اليوم اجتماعًا مع المسئولين عن تفعيل مبادرة "الألف يوم الذهبية" بالمحافظة لمناقشة الخطة التنفيذية لمبادرة الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية والتي تستهدف حل قضية السكان كيفًا وكمًا من منظور حق الطفل في الرعاية المتميزة طيلة الألف يوم الأولى من عمره والتي تبدأ من بداية الحمل وحتى يتم الطفل عمر عامين بالإضافة إلى عام آخر قبل الحمل الثاني.


وأكد رحمي علي دعمه التام للمبادرة لدورها في خلق وعي مجتمعي بأهمية الألف يوم الأولى من عمر الطفل وتقديم كافة أوجه الرعاية للطفل المصري مشيرًا إلى أهمية المبادرة للأطفال المصريين كونهم شباب مصر القادم.

وخلال الاجتماع استعرضت الأستاذة  الدكتورة عبلة الألفي، المشرف العام على المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، وتحسين الخصائص السكانية تفاصيل المبادرة
وأوضحت خلال القاء أن الألف يوم هي فترة حمل المرأة بالإضافة إلى أول سنتين من عمر الطفل، وسميت «ذهبية» لأن أول الف يوم من عمر الطفل تشهد تكون 85 % من القدرات الذهنية والنفسية والجسمانية للإنسان بما ينعكس إيجابيا علي تحسين الخصائص السكانية لمصر 
وأكدت أن مبادرة الألف يوم الذهبية ، توفر للدولة الدولة مئات المليارات التي تنفق نتيجة الأمراض التي تصيب الطفل إذا اهملنا هذه الفترة فضلا عن المضاعفات التي تصيب الأم نتيجة عدم حصولها على المشورة الأسرية وإعدادها الولادة الطبيعية ومما يترتب عنة ارتفاع معدلات الولادات  القيصرية غير المبررة طبيا .
وأشارت إلى أن عدم الاهتمام بالطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، يجعله عرضة للتقزم وانيميا نقص الحديد ولضعف الأداء المدرسي، الأمر الذي يكلف الدولة 20 مليارا سنويا، لافتة إلى أن البعد عن الرضاعة الطبيعية واستعمال الألبان الصناعية، يجعله عرضة للإصابة بالسكر ما يكلف الدولة 25 مليارا سنويا، بالإضافة إلى جعله عرضة للإصابة بالتوحد وتكلفته 25 مليارا سنويا.
ونوهت أن المبادرة تضمن تنشأة طفل سليم وسوي نفسيًا في المستقبل، مبينة أن الجمهورية الجديدة والاستراتيجية المصرية 2030 هدفها الأول هو بناء الإنسان المصري، بعد الأمن القومي المصري، والمشروعات الاقتصادية والزراعية التي تطلقها الدولة.
وشددت على أنها في حال الاهتمام بالألف يوم الذهبية، ستكون بمثابة هدية من مصر لجيل 2050، مشيرة إلى أن أهمية الوعي لدى الآباء والأمهات الجدد بدءا من فترة ما قبل الزواج في كيفية تنشئة جيل سوي نفسيا وسليم جسديا.
وأضافت الألفي أن المبادرة تعمل في مرحلتها الاولي في ١٥ محافظة من بينها مطروح  فضلا عن إدراج المحافظة ضمن الخطة العاجلة التي كلف بها دولة رئيس الوزراء المجلس القومي للسكان من اجل تحسين الخصائص السكانية إضافة الي محافظتي الغربية واسيوط 
ولفتت المشرف العام إلى أن المبادرة تعمل من خلال غرف المشورة الأسرية المربوطة الكترونيا في المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية الأولية لضمان المباعدة بين الحمل المتعاقب من ٣-٥ سنوات من خلال حصول كل الفتيات والسيدات علي مشورة ما قبل وأثناء الحمل فضلا عن متابعتها وطفلها بعد الولادة لمده عامين ورعايته بمفرده لتحقيق الامن الغذائي والتطوري والنفسي والبيئي له 
كما تعمل المبادرة على تخفيض معدلات الولادات القيصرية من خلال تواجد الدولا والقابلات بالمستشفيات فضلا عن تحسين الخدمات المقدمة لحديثي الولادة من خلال الحضانات وتلافي الممارسات الخاطئة داخل الحضانة والتي تؤدي إلى العديد من الأمراض التي يعاني منها الطفل طوال حياته إضافة الي تطبيق الممارسات الصديقة للام والطفل من اجل أمهات وأطفال اصحاء نفسيا وجسديا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة العربية الخطة التنفيذية الألف یوم الذهبیة الخصائص السکانیة من خلال فضلا عن من عمر إلى أن

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تحدد ضوابط مهمة بشأن معايير اختيار الأسر الكافلة

أكد الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الميثاق الأخلاقي الملزم لأعضاء اللجنة المحلية المسؤولة عن أخذ قرار الموافقة للأسر المتقدمة بطلب الكفالة للأطفال أو الرفض يشتمل على العديد من البنود لصالح الطفل والأسر الكافلة، ومنها الالتزام بسرية المعلومات الخاصة بالمتقدمين لطلب الكفالة وعدم مشاركتها والالتزام بالحيادية والتجرد من الأحكام الشخصية المسبقة عن الأسر المتقدمة لطلب الكفالة وأن يكون التواصل مع الأسر من خلال اللجنة المحلية.

معايير اختيار الأسر الكافلة

وأضاف وفق تقرير صادر عن الوزارة، تتضمن معايير اختيار الأسر الكافلة، أن تكون الأسرة من زوجين صالحين ناضجين أخلاقياً واجتماعياً ولا يزيد سنهما على 55 سنة ولا يقل عن 25 سنة، وأن يكونا الزوجين أو إحداهما على الأقل حاصلا على الثانوية العامة أو ما يعادلها، كما يجب أن تتوافر في الأسرة طالبة الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والنفسية والصحية للرعاية وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية وأن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيه الشروط الصحية وأن يكون دخل الأسرة كافياً لسد احتياجاتها.

رعاية الطفل

كما يجب  ألا يكون الحصول على بدل الرعاية هدفاً للأسر الكافلة بل عاملاً مساعداً لها لتحقيق رعاية الطفل، على أن تتعهد الأسرة بالحفاظ على نسب الطفل وفتح دفتر توفير للطفل المكفول قبل تسليم الطفل للأسرة البديلة.

مقالات مشابهة

  • دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع
  • التضامن تنظم ورشة عمل تحت عنوان « التعريف بمنظومة الرعاية البديلة» بأسوان
  • «التضامن» تحدد ضوابط مهمة بشأن معايير اختيار الأسر الكافلة
  • رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية: تحديث الموقع الإلكتروني للمصلحة ونشر الاتفاقيات الدولية وكافة الكتب الدورية والتعليمات التنفيذية
  • الكشف عن المعلومات الذهبية التي أدت إلى اكتشاف حسن نصر الله
  • «الحل في الحوار».. كيف تخلق الأسرة لطفلها هوية جنسية سليمة؟
  • اختتام فعاليات حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة» بالشرقية
  • دعماً لـمبادرة" بداية ".. تعليم قوص تنظم سلسلة فعاليات تنموية
  • تشكيل فريق وطني للقضاء على ظاهرة زواج الأطفال
  • «الطفولة والأمومة» : تشكيل لجنة لمتابعة كل ما يخص الطفل في الدراما