ما علاقة السجائر الإلكترونية بفيروس كورونا؟.. توقفوا عنها فورا

لا تزال الأبحاث المرتبطة بأسباب الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» مستمرة، في محاولة للبحث عن خبايا جديدة تتسبب في انتشار المرض، الذي بدأ موجة جديدة من المتحورات خلال فصل الشتاء الحالي، آخرها متحور كورونا الجديد «JN-1».

وزعمت دراسة حديثة، أن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية، التي انتشرت بشكل كبير بين الشباب خلال الأشهر الماضية، كبديل رسمي للسجائر العادية، تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا.

ما علاقة السجائر الإلكترونية بكورونا؟

علماء من جامعة كاليفورنيا، كشفوا أن البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي الموجود في أقلام السجائر الإلكترونية، يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا، بحسب صحيفة «ليفربول إيكو» الإنجليزية.

التقرير نقل تصريحات مؤلف الدراسة الدكتور راتابول فاندثونج، الذي أكد خلالها: «الذين يدخنون الهباء الجوي المنتج من البروبيلين جليكول- الجلسرين النباتي وحده أو السوائل الإلكترونية ذات درجة الحموضة المحايدة إلى الأساسية، هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، أما المستخدمون الذين يدخنون الأيروسول المصنوع من السوائل الإلكترونية التي تحتوي على حمض البنزويك، ودرجة الحموضة الحمضية، سيكون لهم نفس القابلية للفيروسات مثل الأفراد الذين لا يدخنون السجائر الإلكترونية».

صحيفة  «BristolLive» العالمية، قالت إن الباحثين حصلوا على خلايا جذعية للمجرى الهوائي من متبرعين بشريين، لإنتاج نموذج نسيج ثلاثي الأبعاد لنظام مجرى الهواء البشري، كما تم تعريض الأنسجة للسجائر الإلكترونية JUUL وBLU لدراسة تأثيرها على عدوى كوفيد 19.

لمدخني السجائر الإلكترونية.. كيف تحمي نفسك من كورونا؟ 

وجد العلماء زيادة في كمية ACE2، وهو مستقبل الخلية المضيفة لفيروس SARS-CoV-2 في جميع الأنسجة، كما عثر على إنزيم لإصابة فيروس كورونا في الخلايا TMPRSS2، يظهر نشاطًا متزايدًا في الأنسجة المعرضة للهباء الجوي الذي يحتوي على النيكوتين.

ومنح العلماء نصائح لمدخني السجائر الإلكترونية، من أجل الحفاظ على صحتهم والإصابة بفيروس كورونا، أبرزها:

- التوقف عن التدخين الإلكتروني لحماية صحتهم ووقف الاعتماد على النيكوتين.

- إذا لم يتمكنوا من التوقف عن التدخين الإلكتروني، فمن الأفضل استخدام الرذاذ الناتج من سائل إلكتروني ذو درجة حموضة حمضية أو مع حمض البنزويك لمنع عدوى SARS-CoV-2 المعززة الناجمة عن النيكوتين والبروبيلين جليكول والجلسرين النباتي.

- عدم استنشاق رذاذ السجائر الإلكترونية.

الدكتور فاندثونج، مؤلف الدراسة أكد أن الشخص الذي أصيب بـ SARS-CoV-2 يعاني من مضاعفات أكثر خلال فترة التعافي ويكون أكثر عرضة للإصابة بكوفيد 19 لفترة طويلة، والتي يمكن أن تكون خطيرة، موضحا: «نأمل أن تشجع النتائج التي توصلنا إليها مستخدمي السجائر الإلكترونية على التوقف عن التدخين الإلكتروني وإرجاع غير المستخدمين عن البدء في التدخين الإلكتروني».

المصدر: الوطن