رئيس مجلس الشيوخ: تعدد الزوجات مسألة شرعية وقانونية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إن تعدد الزوجات مسألة شرعية وقانونية، مشيرا إلى أنه لا يمكن النص على أي مادة قانونية تعارض ذلك.
جاء ذلك خلال منناقشة مناقشة مشروع قانون الضمان الاجتماعي الموحد، بناء على مقترح النائبة سما سليمان، عضو المجلس، بشأن وضع شرط من بين شروط الحصول على معاش تكافل بأن يكون في الأسرة زوجة واحدة، وفقا لما ورد في مشروع قانون الضمان الاجتماعي الموحد.
فيما أكد المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، أن هذا التعديل يؤدي إلى عدم الدستورية، قائلا: «ما يحدث في الأمر هو ما يتعلق بالأسر وأي زوجة تحصل على المركز القانوني».
وطالبت النائبة سما سليمان، بأن يتم النص على أحقية الأسرة في الحصول على تكافل بحيث يكون في الأسرة زوجة واحدة، قائلة: «هذا الأمر يأتي في إطار خطة الدولة لضبط النمو السكاني».
وأشارت إلى أن الأسرة التي يوجد فيها أكثر من زوجة تؤثر على الزيادة السكانية، والتي تعمل الدولة على مواجهتها، مؤكدة أن إثبات هذا النص يساهم في ضبط السكان.
ووافق مجلس الشيوخ على المادة 8 من مشروع قانون الضمان الاجتماعي الموحد والتي تنص على أن: يصرف الدعم النقدي المشروط (تكافل) للفئات الآتية:
1. الأسرة المكونة من زوج وزوجة أو أكثر، وأبناء معالين، أو بعض من هؤلاء، ولو اختلف محل الإقامة.
2. الأسرة المعالة.
3. أسرة نزيل مراكز الإصلاح والتأهيل.
4. أسرة المجند.
5. الأسرة مهجورة العائل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيوخ عبد الوهاب عبد الرازق قانون الضمان الاجتماعي مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق من زوجها بعدما أصبحت رئيسته في العمل: بيغير مني
القاهرة
أقامت سيدة في منتصف العقد الثالث من العمر في مصر، دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها الذي يماثلها في السن، بعدما تفاقمت بينهما المشاكل، واستحالت الحياة بينهما.
وقالت الزوجة: “تزوجنا منذ ٧ سنوات، كنا زملاء في العمل بإحدى شركات المقاولات، وداخل نفس القسم، تقدم لخطبتي ورأيت فيه مثال لفتى أحلامي، ولم يشترط عليّ ترك العمل بعد الزواج، كغيره ممن تقدم لخطبتي قبله، بعد 3 سنوات من زواجنا رُزقنا بطفلة، وأخذت إجازة رعاية طفل، وجددتها أكثر من مرة، لأعتني بها واستمر هو بوظيفته”.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة: “لم أُقصّر يومًا في الاهتمام به، أو العناية بالطفلة والبيت، كان لهم الأولوية على نفسي، لكن مع زيادة المتطلبات اضطررت إلى قطع الإجازة والعودة للعمل، عُدت وكلي حماس، وعملت بِجد واجتهاد، حتى وقع عليّ الاختيار لتولي رئاسة القسم، ومن هنا بدأت الصراعات والمشاكل تزداد، يوما بعد يوم، فبدلا من أن يفرح لنجاحي، ويدعمني، كان هو العائق في طريقي”.
وتابعت: “كانت الغيرة مثل شرارة النار في عينيه يحاول أن يخبئها، لكن لم يقوى على ذلك فأصبح يخترع المشاكل ويأمرني بتقديم استقالتي، والتفرغ له وللبيت، طلبت منه الطلاق لكنه اتهمني بأني أراه اقل مني، وأن لي الولاية عليه، فازداد غضبه، وتحولت المشاكل لاعتداءات لفظية وجسدية، من حين لآخر على أتفه الأسباب، وتهديدات مستمرة بأن يحرمني من طفلتي ويعطيها لوالدته كي تربيها”، لتقضي المحكمة بتطليق الزوجة طلقة بائنة.