شيماء البرديني: مبادرة «الوطن» لدعم ذوي الهمم لن تقتصر على المسلسلات فقط
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إنّ مبادرة جريدة الوطن المتعلقة بدعم ذوي الهمم من الصم والبكم من خلال ترجمة ملخصات مسلسلات رمضان التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بلغة الإشارة ستكبر يوما تلو الآخر، ولن تقتصر على المسلسلات فقط، بل تشمل النشرات وبرامج خاصة معدة لشهر رمضان.
وأضافت «البرديني»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ ترجمة الأعمال التلفزيونية بلغة الإشارة سيكون على مدار العام وليس خلال شهر رمضان فقط، موضحة أنّ الصحيفة تهدف إلى جذب جمهور جديد من خلال المتعة ورفع الوعي والترفيه.
وتابعت أنّه جرى الاتفاق والتعاون مع عدد كبير من مترجمي الإشارة الذين تحمسوا للفكرة للغاية ولمسوا بداية تغيير حقيقي واستهداف مجموعة من المصريين كانوا بعيدين إلى حد ما عن اهتمامات الصحف، مؤكدة اهتمام «الوطن» بذوي الهمم منذ اليوم الأول للجريدة واحتفالية «قادرون باختلاف».
تفاصيل المبادرة والشركاء مترجمي لغة الإشارةوأكدت أنّه سيتم الإعلان عن تفاصيل المبادرة والشركاء بها من مترجمي الإشارة خلال الأسبوع الجاري، موضحة أنّ إذاعة الحلقات المترجمة بلغة الإشارة يكون من خلال منصات جريدة الوطن على كل مواقع السوشيال ميديا، كما أنّ الملخصات ستكون مكتوبة ومرئية.
وأعربت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، عن فخرها بالمبادرة التابعة لإحدى مؤسسات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مشيدة بمجهودات الصحفيين بالجريدة والذين لديهم إيمانا واهتماما بقضية ذوي الهمم.
الإعلان عن خريطة البرامج الرمضانيةوواصلت: «سيتم نشر ملخصات الحلقات المترجمة بلغة الإشارة عقب الحلقات مباشرة، ولدينا خريطة برامج لشهر رمضان سيتم الإعلان عنها قبل الشهر الكريم بيومين»، مشيرة إلى أنّه يتم متابعة ردود الأفعال حول المحتوى المترجم للغة الإشارة بهدف تحديد احتياجات القراء وتفضيلاتهم ومعرفة التغييرات التي يريدونها ومدة المخلصات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم قادرون باختلاف الوطن شيماء البرديني لغة الإشارة مسلسلات رمضان دراما رمضان المتحدة الشركة المتحدة بلغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
ورش وبرامج مختلفة.. جمعية الصم بالشرقية تكثف جهود نشر لغة الإشارة
تستعد جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم للاحتفال بأسبوع الأصم العربي، الذي يوافق العشرين من أبريل الجاري، وذلك من خلال تقديم حزمة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية لغة الإشارة، ودعم الهوية اللغوية والتنوع الثقافي للأشخاص الصم ومستخدمي هذه اللغة الحيوية.لغة الإشارة لغة طبيعيةوأكد المتحدث الإعلامي ومدير إدارة الإعلام والاتصال بالجمعية، سعيد الباحص، أن احتفاء الجمعية بهذه المناسبة يأتي لترسيخ فكرة أن لغة الإشارة هي لغة طبيعية مكتملة الملامح، مشيراً إلى أهميتها كلغة دولية يستخدمها الصم في تفاعلاتهم المختلفة.سعيد الباحص
وشدد الباحص على أن الاستفادة من هذه اللغة والخدمات المقدمة بها تُعد أمراً حيوياً لنمو وتطور أبناء فئة الصم، ولتحقيق الأهداف التنموية المتفق عليها دولياً لهم.برامج تدريبية متنوعةوفي هذا السياق، أوضح الباحص أن الجمعية نجحت، عبر وحدة الوعي المجتمعي لديها، في تقديم العديد من المبادرات الفاعلة، من ضمنها تنفيذ 16 برنامجاً تدريبياً متنوعاً حول أساسيات لغة الإشارة، استهدفت عدداً من موظفي القطاعات الحكومية والخاصة بالمنطقة الشرقية.
أخبار متعلقة تفاصيل إطلاق "منارة الرياض" لتدريب الطلاب على تقنيات الفضاءتقنيات المستقبل.. تأسيس وادي الكم لتشغيل أول حاسوب كمي في المملكةوأضاف أن الجمعية ابتكرت أنماطاً توعوية وتعليمية مبتكرة، بما في ذلك إنتاج فيديوهات حديثة بلغة الإشارة، بهدف تسهيل تواصل الصم وضعاف السمع في الأماكن العامة وحصولهم على الخدمات بيسر، إلى جانب تدريب المستفيدين على آليات التواصل الفعال مع هذه الفئة.جهود مستمرة لنشر لغة الإشارةوأشار المتحدث الإعلامي إلى أن الجمعية تواصل جهودها في نشر ثقافة لغة الإشارة من خلال بناء شراكات استراتيجية، حيث تم إبرام أكثر من 13 اتفاقية تعاون مع جهات حكومية وخاصة، تركز بشكل كبير على خدمة الصم وضعاف السمع وتتضمن برامج تدريبية على لغة الإشارة.
كما تواصل الجمعية تقديم برامجها الأساسية الأخرى كالتدخل المبكر، ورياض الأطفال للصم، والدورات التطويرية للمنتسبين، والمشاركة في الفعاليات المجتمعية لزيادة الوعي بقدرات الصم.
واختتم الباحص بالتأكيد على أن كافة هذه الجهود تصب في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجمعية، وفي مقدمتها الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي الكامل، انطلاقاً من رؤية الجمعية بأن تكون ”نبراساً مضيئاً“ في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتمكينهم ليصبحوا أفراداً فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم، ودعم تطلعاتهم لتحقيق طموحاتهم.