الوضع داخل لبنان.. فراغ رئاسي طال أمده وتهديد بالانزلاق في حرب واسعة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عرض برنامج «مباشر بيروت»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية دانيا الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «فراغ رئاسي طال أمده.. ولبنان مهدد بالانزلاق لحرب واسعة».
وجاء في التقرير: فراغ رئاسي طال أمده بينما لبنان مهدد بالانزلاق إلى حرب واسعة تفرض مخاطر تقتضي حلحلة الأزمة بأسرع وقت والشروع في إعادة تكوين السلطة في خطوة تشكل العامل الأكثر حماية وتحصينا لاستقرار البلاد والممر الأسرع لمعالجة الوضع المتفجر على الحدود الجنوبية بالمفاوضات.
ولا تزال سُدة الرئاسة شاغرة منذ عام و5 أشهر، وتتضخم فاتورة الوضع يتكبدها شعب وسياسيو لبنان معا، بينما يضطر مجلس النواب لتشريع الضرورة من أجل تسيير أعمال البلاد وسط انتقادات تقف عاجزة أمام حالات تفرض ذاتها تحت ضفة الضرورة القصوى تفاديا لفراغ آخر قد يطول المؤسسة العسكرية في ظل حرب تلوح في أفق لبنان خشية ترك الأزمة الرئاسية فريسة للتغييب والتهميش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان مباشر بيروت القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي مهدد بـالتفكك والسبب الصراع على رئاسة هيئة الحشد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث في الشأن السياسي والأمني مصطفى الطائي،اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، من خطورة استمرار الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي، مؤكدًا أن هذا الصراع قد يؤدي إلى تفكك الإطار التنسيقي، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.
أوضح الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "هناك صراعًا واضحًا على هيئة الحشد الشعبي بين قوى الإطار التنسيقي، حيث تسعى بعض الجهات السياسية إلى إقرار قانون الخدمة والتقاعد للهيئة بهدف إخراج بعض القيادات الحالية وترشيح بدلاء عنها".
وأضاف أن "استمرار هذا الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي والمناصب القيادية الأخرى في الهيئة سيؤدي إلى تفكك الإطار التنسيقي، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، حيث يتوقع أن يكون الصراع أكثر حدة بين القوى السياسية لضمان حصولها على أعلى الأصوات في مناطق نفوذها، خاصة في وسط وجنوب العراق والعاصمة بغداد".
يشير الطائي إلى أن "الصراع على هيئة الحشد الشعبي قد يؤثر سلبًا على الاستقرار الأمني والسياسي في العراق، خاصة أن الهيئة تلعب دورًا محوريًا في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الداخلي. كما أن تفكك الإطار التنسيقي قد يؤدي إلى انقسامات سياسية أعمق، مما يعيق عملية تشكيل الحكومة المقبلة".
ولم تصدر حتى الآن تعليقات رسمية من قيادات الإطار التنسيقي أو هيئة الحشد الشعبي حول هذه التحذيرات. ومع ذلك، تشير مصادر سياسية إلى أن بعض الأطراف داخل الإطار التنسيقي تسعى إلى تعزيز نفوذها في الهيئة استعدادًا للانتخابات المقبلة.
وتعد هيئة الحشد الشعبي واحدة من المؤسسات الأمنية في العراق، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي. ومع ذلك، فإن الهيئة أصبحت محط أنظار القوى السياسية التي تسعى إلى السيطرة على مقدراتها لتعزيز نفوذها السياسي، بحسب مراقبين.