تقرير برلماني: مخصصات الحماية الاجتماعية وصلت لـ529.7 مليار جنيه
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وجه المستشار فرج الدري عضو مجلس الشيوخ، التحية إلى الدولة المصرية، بعد توقيع الصفقة الاستثمارية لمشروع رأس الحكمة، وذلك في بداية الجلسة العامة للمجلس اليوم.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، في بداية الجلسة، «ربنا يرفع عنا هذه الغمة الاقتصادية إلى مكان أوسع».
مشروع قانون الضمان الاجتماعي الموحدوعاود مجلس الشيوخ فى جلسته البرلمانية، اليوم، مناقشة مشروع قانون الضمان الاجتماعي الموحد، والمقدم من الحكومة، والذي تم إقراره أمس من حيث المبدأ.
وذكر التقرير البرلماني، الذي أعدته اللجنة البرلمانية من مكتبي لجنة التضامن الاجتماعي والدستورية والتشريعية، أن الدولة المصرية تبنت نهجًا جديدًا لتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تطبيق حزمة من السياسات الاجتماعية الشاملة لدعم وحماية الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز الأمن الإنساني، وذلك بالتزامن مع الإصلاحات الاقتصادية، حيث بات التعامل مع قضية الحماية الاجتماعية بمنظور احتوائي شامل.
مخصصات الحماية الاجتماعيةوأشار التقرير إلى أن مخصصات الحماية الاجتماعية بلغت 529.7 مليار جنيه في الموازنة العامة للدولة 2023 /2024 للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية؛ في سياق رؤية مصر2030، التي تركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، وذلك من خلال التأكيد على ترسيخ مبادئ العدالة والاندماج الاجتماعي ومشاركة كافة المواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية، فالعدالة الاجتماعية والحماية الاجتماعية، تمثلان محورين أساسيين في استراتيجية ورؤية مصر2030، بما يؤدى إلى تحقيق الحماية للفئات الأولى بالرعاية، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للأسر التي تعيش في فقر مدقع، وتوفير الرعاية الصحية لهم، وحماية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير عمل لائق مستمر للفقراء ومحدودي الدخل.
وذكر التقرير، أن مشروع القانون الجديد حلقة من حلقات جهود الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين سيمَّا الفئات الأولى بالرعاية، وكان منها قانون الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم (10) لسنة 2018 ليقدم كافة سبل الرعاية والحماية لذوي الإعاقة لتمكينهم من المشاركة بصورة كاملة وفعالة مع المجتمع وعلى قدم المساواة مع الآخرين، ومشروع قانون حقوق المسنين الذي يضمن حقوق المسنين صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وترفيهيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاحات الاقتصادية الحماية الاجتماعية العدالة الاجتماعية محدودي الدخل الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
تصاعدت هجماته.. تقرير أمريكي يحذّر من نمو تنظيم الدولة بسرعة في سوريا
تصاعدت هجمات تنظيم الدولة شرقي سوريا بشكل محلوظ خلال الأسابيع الماضية، مع تحذيرات أمريكية وأممية من قدرة التنظيم على ترتيب صفوفه، وجذب أكبر عدد من المقاتلين خلال الفترة المقبلة.
وتركّزت هجمات التنظيم في شرق سوريا خلال الأسابيع الماضية على استهداف أرتال تتبع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن التنظيم نفذ 53 هجوما مسلحا في مناطق سيطرة "قسد" خلال العام 2025، في هجمات أسفرت عن سقوط 18 قتيلا على الأقل.
نشاط متجدد
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نشرت تقريرا حول محاولات التنظيم لاستعادة قوته في سوريا، بعد سقوط نظام بشارر الأسد.
وقالت إن التنظيم أظهر نشاطا متجددا، واجتذب مقاتلين، وزاد من هجماته، وهو ما دفع مسؤولين في الأمم المتحدة والولايات المتحدة للنظر إلى هذه التطورات بحذر.
ورغم ذلك، قالت الصحيفة إن التنظيم لا يزال بعيداً كل البعد عن القوة التي كان عليها قبل عقد من الزمان، عندما كان يسيطر على شرق سوريا وجزء كبير من شمال العراق، ولكن هناك خطر، كما يقول الخبراء، من أن يتمكن "داعش" من إيجاد طريقة لتحرير الآلاف من مقاتليه المحتجزين في سجون تحرسها "قسد".
وحذّر التقرير من أن تنامي قوة تنظيم الدولة يهدد الدولة السورية الجديدة التي تعمل بشكل مكثف لإعادة الحياة إلى البلد الذي مزقته الحرب منذ 14 عاما، ويعاني من أزمات اقتصادية هائلة
وتشير تقديرات إلى أن سجون "قسد" تضم نحو 10 آلاف مقاتل من تنظيم الدولة، وهو ما يطمح التنظيم إلى الاستفادة منهم في حال نجح بتحريرهم أو جزء منهم.
كنز ثمين
قال كولن كلارك، رئيس الأبحاث في مجموعة صوفان، وهي شركة عالمية للاستخبارات والأمن، إن "الكنز الثمين بالنسبة لتنظيم الدولة لا يزال تتمثل في السجون والمعسكرات".
وأضاف لـ"نيويورك تايمز": "هنا يتواجد المقاتلون ذوو الخبرة والتجربة القتالية الطويلة". وأضاف: "بالإضافة إلى ما يضيفونه من قوة للتنظيم، فإن فتح هذه السجون سيُسهم في تعزيز جهود التجنيد التي يبذلها التنظيم لأشهر".
في الشهر الماضي، قدم كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية إلى الكونغرس تقييمهم السنوي للتهديدات العالمية، وخلصوا إلى أن تنظيم الدولة سوف يحاول استغلال نهاية نظام الأسد لتحرير السجناء وإحياء قدرته على التخطيط وتنفيذ الهجمات.
وأعلنت الولايات المتحدة في أواخر العام الماضي أن جيشها ضاعف تقريبا عدد قواته على الأرض في سوريا إلى 2000 جندي، ويبدو أن الضربات العديدة التي شنتها على معاقل تنظيم الدولة في الصحراء السورية في الأشهر القليلة الماضية قد خففت من التهديد المباشر، وفقا للصحيفة.
واللافت أن تنظيم الدولة بدأت باستعادة نشاطه في سوريا حتى قبل سقوط الأسد، حيث ارتفع عدد هجماته من 121 في 2023 إلى 294 في العام الماضي 2024، والذي لم يسقط الأسد إلا قبل 23 يوما من نهايته.