انطلاق الدورة التدريبية الأولى للاتحاد العربي للقضاء الإداري
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بدأت الدورة التدريبية الأولى التي يعقدها الاتحاد العربي للقضاء الإداري برئاسة المستشار عادل فهيم عزب - رئيس مجلس الدولة المصرى رئيس الاتحاد العربى للقضاء الإداري، والتي تأتي بعنوان «دور القضاء الإداري في ترسيخ مبدأ المشروعية»، يومي 4 و5 مارس بأحد فنادق القاهرة بحضور ممثلي 10 دول عربية.
تستمر فعاليات الدورة التدريبية على مدار يومين- اليوم وغدا- والتي تأتي تحت عنوان «دور القضاء الإداري في ترسيخ مبدأ المشروعية» في إطار تعزيز دور الاتحاد وحرصه على تطوير وتنمية مهارات قضاة الدول العربية أعضاء الاتحاد وتوطيد وتبادل الخبرات القانونية والقضائية.
ومن المقرر أن تنضم دولة الجزائر خلال فعاليات هذا الدورة لعضوية الاتحاد العربي للقضاء الإداري، إذ أنها لم تكن من الدول الأعضاء منذ إنشاء الاتحاد.
كما يشهد الاتحاد خلال تلك الفعاليات مشاركة كبيرة لشباب قضاة مجالس الدولة بالدول العربية الأعضاء بالاتحاد وعلي رأسهم مصر، وهو ما يعكس اهتمام الاتحاد بمشاركة الكوادر القضائية الشابة في كافة الفاعليات لتنمية خبراتهم وتدعيمها قضائيًا وقانونيا خاصة في احد اهم فروع القانون وهو القانون الإداري.
جدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاتحاد العربي للقضاء الإداري اليوم ستشهد إطلاق المنصة الإلكترونية المتكاملة للاتحاد العربي، وكذلك مكتبة الأحكام الرقمية، كما ستشهد الجلسة مراسم توقيع وثيقة انضمام مجلس الدولة بالجزائر لعضوية الاتحاد.
يذكر أن الاتحاد الإداري للقضاء الإداري أنشئ في ديسمبر2015 بغرض تعزيز التعاون بين المحاكم العليا الإدارية ومجالس الدولة في الدول العربية، ليكون تنظيمًا قضائيًا عربي في مجال القضاء الإداري.
اقرأ أيضاًتخصص سرقة.. سقوط 5 تشكيلات عصابية في 4 محافظات
العثور على جثة شاب مجهول الهوية في بحر شبين القناطر بـ القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انطلاق الاتحاد العربي انطلاق الدورة التدريبية الأولى الدورة التدريبية الأولى العربی للقضاء الإداری
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الدورة القمة الثقافية أبوظبي 27 أبريل المقبل
تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فعاليات الدورة السابعة من منتداها العالمي الرائد "القمة الثقافية أبوظبي" خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2025 في منارة السعديات في المنطقة الثقافية بأبوظبي تحت شعار " الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، ستلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، فى ظلّ فترة تحوّلاتٍ متسارعة.
وعلى مدار ثلاثة أيام من الندوات والمحادثات الإبداعية ودراسات الحالة والمحادثات الفنية وورش العمل، سيشهد المؤتمر على مشاركة مجموعة من أشهر القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين، لتبادل وجهات نظرٍ جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، بما أنّ طرق التفكير والابداع تغيرت بسرعة هائلة.
وخلال فترة انعقاد القمّة، سيتمّ البحث في ثلاثة مواضيع فرعية. في اليوم الأول سيتمّ التركيز على "إعادة تشكيل المشهد الثقافي". مع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يتمّ إعادة تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع.
وستتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، ومناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولًا نحو مستقبلٍ واعد.
أخبار ذات صلةفي اليوم الثاني ستتمّ مناقشة “الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان” حيث ستبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز التغيّرات مع التقدّم السريع في التكنولوجيا وانعكاسها على التجربة الإنسانية، كما يلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث ستتمّ مناقشة موضوع "أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، وكيف يمكن للجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج "العالمي" من تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. كما ستتناول الجلسات كيف يمكن للابتكار الثقافي والتكنولوجيا أن يساعدا في إعادة تشكيل السّرديات وخلق أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح بالإمكان اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقًا للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
وسيضمّ هذا الحدث شركاء عالميين مثل منظمة اليونسكو، إيكونوميستإمباكت، متحف التصميم، جوجل، متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم وأكاديمية التسجيل. ومن بين الشركاء الإضافيين، إيمجنيشن أبوظبي، الاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، المجمع الثقافي، ذا ناشيونال، نادي مدريد، بيت العائلة الإبراهيمية، متحف اللوفر أبوظبي، بيركلي أبوظبي، أكاديمية أنور قرقاشالدبلوماسية والمعهد الفرنسي.
القمة الثقافية هي منتدى عالمي سنوي، يجمع قادةً عالميين من قطاعات الصناعة الثقافية والإبداعية، لاستكشاف السّبل التي من خلالها يمكن للثقافة تحويل وتغيير المجتمعات في جميع أنحاء العالم. يعكس المنتدى التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني في أبوظبي وحمايته وتعزيزه، مع ترقية الفكر الإبداعي والابتكار بهدف بناء مستقبلٍ ثقافي عالمي أكثر شمولاً واستدامة.
المصدر: وام