معهد إعداد القادة ينظم برنامجًا تدريبيًا للمرشحين لشغل المناصب القيادية بالمراكز البحثية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الاهتمام ببرامج التدريب والتأهيل اللازمة لشغل المناصب القيادية داخل مؤسسات التعليم العالي، مشددًا على ضرورة مواكبة البرامج التدريبية للمتطلبات الحديثة فى القيادة، ومواكبة المتغيرات المحيطة، وتوظيفها لخدمة المؤسسات التعليمية البحثية والقدرة على تحديد الأهداف وتحقيقها.
وفى هذا الإطار نظم معهد إعداد القادة البرنامج التدريبي المخصص للسادة المرشحين لشغل منصب رؤساء المراكز البحثية، والمعادل لمنصب "رئيس جامعة".
وتضمن البرنامج التدريبي محاضرات للتعريف بالمهارات اللازمة للقيادة ومنها، فن القيادة الإدارية والجامعية، والتعرف على القضايا القومية ومكافحة الفساد، وتعريف المشاركين في البرنامج بالجوانب القانونية فى مؤسسات التعليم العالي، وكيفية التعامل الإعلامي، فضلا عن تزويدهم بمهارات فن الإتيكيت والبروتوكولات والمراسم، وكذا اطلاعهم على مستجدات التحول الرقمي فى الدولة المصرية، وما توصلت إليه الجامعات، والتوعية بأسس الأمن القومي ومحاربة الأفكار المغلوطة والمتطرفة.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، أنه طبقا للخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلى للمراكز البحثية بإشراف الدكتور وليد الزواوى، الأمين العام للمجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، قد نظم المعهد أيضا خلال شهر فبراير برنامجًا تدريبيًا للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل المناصب القيادية من عمداء المعاهد ورؤساء الأقسام والشعب، والمعادل لدرجة "عميد كلية"، مشيرًا إلى أن التدريب يهدف للمساهمة فى تحقيق رؤية التغيير المنشود بما يتناسب مع التطوير في الهياكل الإدارية والقيادية في المؤسسات التعليمية والبحثية، و المشاركة فى تحقيق التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030
واكد الدكتور همام، على أن البرنامج ركز علي تزويد المرشحين بالمهارات اللازمة لقيادة وإدارة المراكز البحثية بكفاءة وفعالية، وتطوير مهارات التخطيط والتنظيم، وتعزيز القدرة على اتخاذ القرارات الإستراتيجية، فضلًا عن تعزيز التواصل والتفاعل مع الفريق البحثي وتحفيز الابتكار والإبداع في المركز، والتأهيل لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
اتفاق مصري كويتي على تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال زيارته الرسمية لدولة الكويت، اتفاقه مع نظيره الكويتي الدكتور نادر الجلال على تطوير التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، وتعزيز جودة التعليم وتبادل الخبرات في إطار شراكة استراتيجية متنامية.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك عُقد بمقر وزارة التعليم العالي الكويتية، حيث ناقش الجانبان سبل التكامل والتنسيق المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشددَين على أهمية الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى البلدين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
واتفق الوزيران على التعاون بين هيئتي ضمان الجودة في مصر والكويت، والعمل على الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، مع التأكيد على تقديم الدعم والرعاية للطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين في الكويت.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن هذا التعاون يمهد لمرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات التعليمية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي، وسط اهتمام متزايد من الطلاب الكويتيين بالالتحاق بالجامعات المصرية المتميزة.
كما استعرض تطورات منظومة التعليم العالي في مصر، التي ارتفع عدد جامعاتها من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، وشملت جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وفروعاً لجامعات أجنبية. وأوضح أن هذا التطور الكمي رافقه تنوع في المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع تركيز على التعليم التطبيقي في الجامعات التكنولوجية.
وأشار الوزير إلى أن المنظومة التعليمية تخدم نحو 8.3 مليون طالب، بينهم 200 ألف وافد، وتتمتع بتمثيل نسائي ملحوظ بنسبة 53%. كما أكد على الجهود المبذولة لتعزيز الجودة والاعتراف الدولي، وتعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية، مشيدًا باستمرار اعتراف الهيئة الأمريكية بخريجي كليات الطب المصرية حتى عام 2027.
وقدّم الدكتور عاشور عرضًا حول الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن محاور عدة، أبرزها تدويل التعليم المصري، مشيرًا إلى نجاح "بنك المعرفة المصري" كمنصة رقمية عالمية، وفق تقرير اليونسكو الأخير.
من جهته، أعرب الدكتور نادر الجلال عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعليم والبحث، مشيدًا بتجربة بنك المعرفة المصري، ومبدياً اهتمام الكويت بالاستفادة من هذه المنصة لتطوير الجامعات الكويتية ودعم الباحثين.
واختتم اللقاء بالتأكيد على تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقات وتفعيل آليات التعاون، بما يسهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين مصر والكويت.