نشر أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مجموعة من الصور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، إذ تُظهر مجموعة من الأشخاص ذوي البشرة السمراء يدعمونه لتشجيع الأمريكيين من أصل أفريقي على التصويت لصالح الحزب الجمهوري.

وبحسب "بي بي سي"، فإن عشرات الصور التي تُظهر ترامب جالسا بين هؤلاء الناخبين هي صور مزيفة تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، بينما لا يوجد أي دليل يربط هذه الصور بشكل مباشر بحملته الانتخابية.

وكان ترامب تودد علنا إلى الناخبين السود الذين لعبوا دورًا أساسيًا في فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات عام 2020.

وقال المؤسس المشارك لمجموعة "Black Voters Matter"، وهي مجموعة تشجع الأشخاص ذوي البشرة السمراء على التصويت، إن الصور التي تم التلاعب بها تم نشرها بهدف إظهار شعبية ترامب في مجتمع السود.

وتعد الصور المزيفة، والتي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، واحدة من اتجاهات التضليل الناشئة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.

وعلى عكس ما حدث في عام 2016، عندما كانت هناك أدلة على حملات التأثير الأجنبي، يبدو أن الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي عثرت عليها "بي بي سي" قد تم التقاطها ومشاركتها من قبل الناخبين الأمريكيين أنفسهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب

إقرأ أيضاً:

شات «جي بي تي» ليس الوحيد.. 5 بدائل متاحة لمحادثات الذكاء الاصطناعي

محادثات لا تخلو من الذكاء الاجتماعي وردود تمنح الشعور بالود والأُنس رغم العلم بأن الطرف الآخر ليس بشريا وإنما هو الذكاء الاصطناعي الذي جعل الكثير من الأشخاص حول العالم يرغبون في تجربة شات «جي بي تي»، حتى أصبح موضع اهتمام الجميع.

ورغم المزايا التي يقدمها ذلك النموذج لتقمص التكنولوجيا الحديثة للبشر، إلا أنه ليس الوحيد الذي يمكن للبشر إجراء محادثات افتراضية معه.

نماذج لماحدثات الذكاء الاصطناعي

لا تختلف آلية عمل تلك البدائل كثيرًا عن «شات جي بي تي»، إذ توفر صندوقا للحديث وتوجيه الأوامر للذكاء الاصطناعي الذي يعمل في شكل أقرب إلى المساعد الآلي الذي يقرأ ويتفاعل مع كافة الرسائل والطلبات التي توجهها له، وفي السطور التالية نستعرض بعض البدائل المتاحة وفقا لما ذكرته مجلة «PC mag»:

1. «جيميني»

نموذج لمحادثات الذكاء الاصطناعي طورته شركة «جوجل» العالمية ويمتلك قدرات على خلق الأحاديث وتفسير الصور التي يتلقاها مستفيدا من قاعدة بيانات محرك البحث الشهير، والتي تمكنه من تقديم معلومات عن جميع التساؤلات التي يطرحها المستخدم.

2. «جروك»

تعتبر محاولة من رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك في دخول عالم الذكاء الاصطناعي، ويختلف ذلك النموذج في انعدام القيود، مما يجعل ردوده أكثر صراحةً وفظاظة في بعض الأحيان، ويهدف أساسا إلى تزويد مستخدميه بالأخبار المستحدثة ومتابعات فورية لمختف الأحداث العالمية.

3. «كلويد»

إصدار جديد من  شركة «أنثروبيك» يتميز بواجهة سهلة الاستخدام وتوافر مليون رمز في الكتابة ما يجعله أكثر البدائل دقة في عرض المشكلات التي يرغب المستخدمون في حلها وتوصيف إجابات أكثر تفصيلا بواسطة الذكاء الاصطناعي خلال فترة زمنية قصيرة.

4. «بريبليكستي»

يناسب ذلك النموذج البحث العلمي والوصول إلى إجابات علمية وتقنية بصورة أفضل من محرك البحث جوجل، إذ يتمتع بإمكانية وصول مباشرة إلى العديد من مكتبات الأبحاث العلمية مفتوحة المصدر فضلًا عن المجلات والمصادر العلمية الموثوقة.

 

5. «باي»

مساعد شخصي قادر على البحث عن نصائح وحلول فعالة لمشكلات المستخدم اليومية، ويركز على المهارات الشخصية والعلاقات للمساعدة على التعامل الأمثل معها والوصول إلى نتائج مرغوبة كأنه صديق يقدم النصح لصديقه دون أن يحتاج إلى إخفاء بعض المعلومات المتعلقة بحياته الشخصية عنه.

مقالات مشابهة

  • شات «جي بي تي» ليس الوحيد.. 5 بدائل متاحة لمحادثات الذكاء الاصطناعي
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • سياسيات بريطانيا مستهدفات بمواد إباحية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية
  • صور الذكاء الاصطناعي تتنبأ.. دونالد ترامب الرئيس القادم للولايات المتحدة
  • صحيفة: سياسيات بريطانيات مستهدفات بمواد إباحية
  • “إي آند” تفتح باب التقديم للدفعة السادسة من برنامج “خريجي الذكاء الاصطناعي”
  • رسميا.. بانون مستشار ترامب السابق "خلف القضبان"
  • صور مفبركة من الذكاء الاصطناعي تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • «الهاربة من المتحف».. الذكاء الاصطناعي يصور سوسن بدر بزي ملكات الفراعنة