مسؤول بالجهاد: هدف المحادثات صفقة تهدئة وليس إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، اليوم الإثنين، إن إسرائيل فشلت في سحق المقاومة الفلسطينية وفشلت في إعادة الأسرى.
وأشار الهندي إلى محادثات وقف إطلاق النار عبر الوسطاء، وقال إن "الهدف من المحادثات الحالية هو تحقيق صفقة تهدئة وإطلاق سراح الأسرى فقط وليس وقف الحرب".
وأكد: "واشنطن تخشى توسع الصراع في المنطقة وتسعى إلى هدنة لإخراج الأسرى وليس لإيقاف المعارك".
وأضاف: "هذه المواجهة ستزيد الشعب الفلسطيني صلابة وقوة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية".
وتابع"في نهاية هذه الجولة سيتقلص وزن إسرائيل في المنطقة والعالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إسرائيل المقاومة الفلسطينية صفقة تهدئة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته
اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن وضع الأسرى الإسرائيليين في غزة، والخطر على حياتهم، ليس من اهتمامات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته”.
وقالت الصحيفة: إن “نتنياهو” وحكومته منفصلان عن الرهائن في غزة”، مضيفة أن “وضع الرهائن والخطر على حياتهم ومعاناة عائلاتهم لا تهم الحكومة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الهم الوحيد لـ”نتنياهو” هو بقاء حكومته وإنهاء الحرب في قطاع غزة”، معتبرة أن “الإفراج عن الرهائن قد يكلفه حكومته”.
إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا
كشفت موقع “والا” الإسرائيلي، “عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة “حماس”.
ووفق الموقع، فإن “رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة “حماس”.
وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد حماس، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات حماس وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.
وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست”: “إن تركيا لا يمكن أن تصبح وسيطا في صفقة تبادل أسرى في غزة، وذلك بعد أن ذكرت قناة “كان” الإخبارية أن العديد من قادة “حماس” كانوا في تركيا”.
وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن “لا أعلم بأي تدخل تركي، فقطر إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الـ101 المتبقين، إلى جانب جهود أمريكا”.
وقال رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس الأركان ورئيس مقر الأسرى والمختطفين في الجيش الإسرائيلي خلال مناقشة إن “حماس” لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.
وأضافوا أنه “إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، فلا بد من إعادة النظر في موقف إسرائيل بشأن هذه المسألة”.
آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 14:09