تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعى ناشروها أنها لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وهو موجود في إحدى المستشفيات نتيجة إصابته بكورونا.

إلا أن الادعاء غير صحيح، والصورة مفبركة وليست لنتانياهو وهو داخل مستشفى.

ومن ضمن الحسابات التي تداولت الصورة، حساب يبدو أنه لامرأة تدعى "روزان قباص" ويبدو فيه أنها تتداول أخبارا كاذبة، وقالت قباص "إسرائيل تحتضر.

. رسميا.. نتنياهو مصاب بفيروس متحور كورونا.. وحالته خطيرة جدا جدا جدا".

???????? اسرائيل تحتضر????????
رسميا.. #نتنياهو مصاب بفيروس متحور #كورونا
وحالته خطيرة جدا جدا جدا ????????????#خونة_الأوطان #غزه_تباد #مجزرة_الطحين
????لمتابعة أخبار اسرائيل من الداخل أولا بأول تابع قناتنا تلقرام ????????????????https://t.co/Y3Sxef1Yxm pic.twitter.com/upBtBqD373

— روزان قباص ال سالم. يهودية يمنية (@rozangops) March 3, 2024

وأثار عدم ورود خبر دخول نتانياهو المستشفى على وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المرموقة الشك في حقيقة الصورة، وتحقق موقع "مسبار" منها، وتبين أن الادعاء المتداول زائف.

وتأكد أن الصورة مفبركة، وليست لنتانياهو وهو يرقد داخل إحدى المستشفيات، كما لم يُعثر على أية أنباء رسمية تفيد بإصابته مؤخرا بكورونا.

وتبين أن الصورة الأصلية تظهر زيارة أجرتها زوجته، سارة نتانياهو، لمستوطنة إسرائيلية تدعى، أديل بانيتا بينيت، تعرضت للطعن في البلدة القديمة بالقدس بعد مواجهات اندلعت بين فلسطينيين ومستوطنين في أكتوبر عام 2015، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية حينها.

الصورة الأصلية تظهر زيارة أجرتها زوجته، سارة نتانياهو، لمستوطنة إسرائيلية

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عمر أنس.. صاحب وجهة نظر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

على حادى

كان أول من تعاملت معه من المصورين في جريدة «الأهالي»، هو سبقني بسنوات.. وجدته عند التحاقي بالجريدة بداية التسعينيات من القرن الماضى مصور الجريدة الوحيد، وكان محترفًا حق الاحتراف يقتني كاميرا ذات إمكانات متكاملة، وتفرغ كل التفرغ لحرفته التي بدا أنه يعشقها عشقا.

كل «أوردرات» التصوير في الجريدة كانت عليه، لذلك كان صديقًا لكل الزملاء.. أهم ميزة عرفتها عنه بحكم تعاملنا المهني أنه كان صاحب وجهة نظر؛ بمعنى أنني عندما أشير إليه بالتقاط صورة معينة أثناء إجراء تحقيق صحفي ميداني كان يقترح زاوية معينة للتصوير أو يلفت نظري إلى مشهد آخر يراه أكثر أهمية، وأحيانًا كان يبدو كأنه مخرج وليس مجرد مصور.

صاحبني في كثير من التحقيقات والحوارات الصحفية، غير أن الصورة الأهم التي كانت علامة فارقة في مسيرته التصويرية كانت في منتصف التسعينيات، أثناء تحقيق كنت أجريه عن سكان العشش والعشوائيات، وكان بمنطقة رملة بولاق بوسط القاهرة.. الصورة تبدو  صورة عادية لو التقطت لحارة ضيقة والبيوت البدائية المتقابلة فيها لا يفصلها إلا مسافة صغيرة جدًا.. فاقترح أن يقف ساكنان من بيتين متقابلين داخل بلكونة كلٍ منهما، ويتصافحان وكلٌ فى بلكونة بيته حتى يظهر بالصورة مدى ضيق الحارة.. وقد كان، ونالت هذه الصورة الجائزة الأولى في مسابقة دولية من أكبر المسابقات العالمية في التصوير الصحفي.

ولعل من حسن حظي أني هاتفته منذ أقل من أسبوع أطمئن عليه بعد نشره بوست على صفحته عن معاناته مع مستشفى ذهب إليه، هذه المكالمة كانت بعد سنوات طويلة لم تتح الظروف التواصل بيننا، وكان في غاية السعادة وتبادلنا الذكريات.

رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وأهله والأصدقاء الصبر والسلوان.

عدسة: عمر أنسعدسة: عمر أنسعدسة: عمر أنس

مقالات مشابهة

  • قمر خلف تشارك صور من خطوبة ابنتها جود بعد أسابيع من الحفل
  • نتانياهو يمثل أمام المحكمة مجدداً بتهم فساد
  • كاظم الساهر لحفيداته: يا هبة ربي من السما وأجمل هدية
  • عمر أنس.. صاحب وجهة نظر
  • نتانياهو يشكر ترامب على الوفاء بـ "وعد القنابل"
  • حادثة دهس مروع في مهرجان بدرنة، والمسؤولون يصرحون: الجميع بخير
  • نتانياهو "سعيد" بعد الإفراج عن رهائن إسرائيليات
  • نتانياهو: لا عودة للفلسطينيين إلى شمال غزة قبل الإفراج عن أربيل يهود
  • في المرحلة الثانية من اتفاق الرهائن..نتانياهو أمام خيارين أحلاهما مر
  • بعد جراحة البروستاتا..نتانياهو لا يستطيع العمل أكثر من 3 ساعات