الجزء الثاني من كثيب يتصدر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 81.5 مليون دولار
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تصدر الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي "كثيب" (Dune: Part Two) إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققا 81.5 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه بدور السينما، وفقا للتقديرات التي أعلنتها الأحد شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
ويتسم الفيلم الذي تبلغ مدته أكثر من ساعتين ونصف ساعة، وتولى إخراجه الكندي دوني فيلنوف بضخامته المشهدية، ويتناول مفاهيم السلطة والإيمان والتعصب.
ويؤدي الممثل الفرنسي الأميركي تيموتيه شالاميه الدور الرئيسي، مجسدا شخصية القائد المنتظر الذي يثأر لإبادة سلالته، إلى جانب كزندايا ولِيا سيدو وخافيير بارديم.
ولاحظ المحلل ديفيد أ. غروس أن الإيرادات التي حققها "كثيب" خلال عطلة نهاية الأسبوع في دور السينما الكندية والأميركية "استثنائية" بالنسبة إلى فيلم خيال علمي، وهي الأعلى التي يحققها فيلم في الأسبوع الأول لعرضه منذ بداية السنة الحالية.
وينطوي الفيلم المقتبس من سلسلة روايات الخيال العلمي للكاتب الأميركي فرانك هربرت تحمل ذات الاسم، على رسائل وأفكار عن البيئة وعن تَحوّل المياه إلى سلعة نادرة بفعل النهب الصناعي للموارد.
أما فيلم "بوب مارلي: حب واحد" (Bob Marley: One Love) الذي يتناول سيرة مغني الريغي الشهير، فتراجع إلى المرتبة الثانية محققا إيرادات قدرها 7.4 ملايين دولار.
وأدى الممثل البريطاني كينغسلي بن أدير الذي سبق أن أدى دور مالكولم إكس في فيلم "ليلة في ميامي" (One Night in Miami) شخصية المغني الجامايكي بوب مارلي الذي حقق نجاحا باهرا قبل وفاته في 1981 عن عمر يناهز (36 عاما).
أما المركز الثالث، فكان من نصيب فيلم "المختار" (The Chosen) بإيرادات بلغت 3.9 ملايين دولار.
وحلّ فيلم "ملائكة عاديون" (Ordinary Angels) رابعا بنحو 3.9 ملايين دولار في عطلة نهاية الأسبوع، ويتناول العمل القصة الحقيقية لمصففة شعر من كنتاكي توحد سكان بلدتها الصغيرة لمساعدة أرمل يعتني وحده بابنته المريضة.
وأتى في المركز الخامس فيلم "السيدة ويب" (Madame Web) محققا إيرادات بلغت 3.2 ملايين دولار. وفي هذا الفيلم المنتمي إلى عالم "مارفل" للأبطال الخارقين، تؤدي الممثلة داكوتا جونسون دور سائقة سيارة إسعاف تتمتع بموهبة التنبؤ بالمستقبل.
وفيما يلي ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية:
"كثيب" (Dune: Part Two) – 81.5 مليون دولار. "بوب مارلي: حب واحد" (Bob Marley: One Love) – 7.4 ملايين دولار. "المختار" (The Chosen) – 3.9 ملايين دولار. "ملائكة عاديون" (Ordinary Angels) – 3.9 ملايين دولار. "السيدة ويب" (Madame Web) – 3.2 ملايين دولار. "هجرة" (Migration) – 2.5 مليون دولار. "قاتل الشياطين: كيميتسو نو يايبا" (Demon Slayer: Kimetsu no Yaiba) – مليونا دولار. "ونكا" (Wonka) – 1.7 مليون دولار. "أرغايل" (Argylle) – 1.4 مليون دولار. "النحال" (The Beekeeper) – 1.1 مليون دولار.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟
أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مجددًا على استقلالية كندا ورفضه الفكرة القائلة بإمكانية تحولها إلى الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام زيارته لأوروبا، حيث اجتمع مع عدد من زعماء العالم.
وقال ترودو في المؤتمر الصحفي: "كما أوضحت بشكل قاطع منذ البداية، لا توجد أي فرصة على الإطلاق لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة". وأضاف: "في الوقت نفسه، وبعد عملي مع الرئيس ترامب لأكثر من 8 سنوات حتى الآن، يمكنني أن أؤكد لكم أننا نأخذ تصريحاته على محمل الجد، ونتأكد من أننا نستجيب بشكل مناسب".
كما أشار ترودو إلى أن رد فعل الكنديين خلال الأسابيع الماضية كان "ملهمًا"، حيث أظهر المواطنون تضامنًا كبيرًا من خلال تغيير خطط إجازاتهم، ودعمهم للشركات المحلية عبر شراء المنتجات الكندية، والعمل على تنويع سلاسل التوريد باتجاه أوروبا وآسيا.
وأكد ترودو أن هذا التضامن يعكس روح الكنديين الذين يقولون: "نعم، سيكون الأمر صعبًا، لكننا سنعزز فخرنا الكندي ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض".
وفي مقابلة بثت الأحد الماضي قبل مباراة بطولة السوبر بول، صرح الرئيس الأمريكي بأنه جاد في رغبته بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.
ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمراً حقيقياً"، كما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، قال ترامب: "نعم، هو كذلك. أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كنوع من الإعانة إلى كندا؟".
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط. وأضاف أن الفجوة التجارية في السلع توسعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، وأن العجز التجاري يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.
وعلى صعيد تاريخي، لم يخلو التاريخ الأمريكي-الكندي من "الشطحات الأمريكية"، حيث فشلت الولايات المتحدة في غزو جارتها الشمالية عام 1812، مما أدى إلى شن بريطانيا العظمى حرباً على الولايات المتحدة ودخولها واشنطن وإحراق البيت الأبيض.
ومن المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أعدت في عام 1930 خطة "الحرب الحمراء" لغزو كندا وإلحاق الهزيمة ببريطانيا، وتم إنفاق 57 مليون دولار في عام 1935 لتعديل خطة الغزو، لكنها لم تنفذ مع صعود هتلر.
في تقرير نشرته مجلة "تايم" في 4 شباط/فبراير الحالي، أشارت إلى أن ترامب ينضم إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأمريكيين، منهم الآباء المؤسسون، الذين رأوا في كندا بلداً يجب السيطرة عليه. وكان الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الأكثر ثقة بنفسه، إذ قال في عام 1812 لصحيفة فيلادلفيا إن "الاستحواذ على كندا... هو مسألة سير على الأقدام".