أسامة حمدان: المقاومة الفلسطينية لن ترضخ للتحايل والضغوط
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان على تمسك المقاومة الفلسطينية بمواقفها وثوابتها، وحذر إسرائيل والولايات المتحدة من أنها لن ترضخ لما وصفها بأشكال التحايل والضغوط.
وفي كلمة له خلال مؤتمر "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" في بيروت قال القيادي في حماس "مع استمرار الصمود والمقاومة في الميدان نؤكد للصهاينة وشريكهم الأميركي أن ما لم يؤخذ بالميدان لن يؤخذ بمكائد السياسة"، مضيفا أنه "مهما كانت أشكال التحايل والضغوط التي توظف فإن المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات ومتمسكة بثوابث شعبها وأمتها".
وأكد حمدان "أن أي مرونة تبديها المقاومة الفلسطينية في التفاوض حرصا على دماء الشعب الفلسطيني ولوضع حد لآلامه الكبيرة وتضحياته يوازيها استعداد كامل للدفاع عن شعبنا".
ورأى أن المقاومة الفلسطينية نجحت في إعادة فرض القضية الفلسطينية كقضية تحرير كما كانت دوما، وأنها "كشفت عوار التسوية مع الكيان الصهيوني وأكدت أنه لا يمكن التعايش مع هذا الكيان"، كما أن المقاومة "أحبطت مخططات الإدارة الأميركية في تصفية القضية الفلسطينية بالشراكة الكاملة مع الاحتلال".
وفي السياق ذاته، أشار حمدان إلى أن قوى المقاومة تنتقل من مرحلة التعاون وتبادل الخبرات إلى المشاركة الكاملة في مواجهة الاحتلال، قائلا "إن المقاومة شكّلت بفعلها وتضحياتها في ساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران بنيانا مرصوصا في مواجهة الكيان الصهيوني".
وبشأن حرب التجويع التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة، دعا القيادي في حركة حماس الأمة العربية والإسلامية و"الأشقاء في دول الطوق" إلى أن يبادروا بكسر ما أطلق عليها مؤامرة التجويع على قطاع غزة وشماله بشكل خاص، مؤكدا أن ذلك من واجبهم.
وشدد على ضرورة توفير دعم مستدام وناجح ينهي معاناة أهل غزة، داعيا الأمة إلى "فرض حصار على إسرائيل وقطع الطرق التي تحاول استخدامها لنقل البضائع للفلسطينيين، ولا سيما التي تمر عبر موانئ وأراضي الأمة".
وبمناسبة شهر رمضان دعا حمدان الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى منذ اليوم الأول لرمضان وتحويل كل لحظة في رمضان إلى صدام ومواجهة واشتباك مع العدو".
وقال إن من واجب الأمة أيضا أن تسهم في معركة طوفان الأقصى والانحياز للشعب الفلسطيني وللمقاومة التي قال إنها لا تزال خيار الأمة والشعب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ابو حمدان: سلاح المقاومة باقٍ
أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب رامي ابو حمدان إلى أن هناك من "يؤذي سمعه القول بأن المقاومة متمسكة بسلاحها، وستعززه وتحافظ عليه لقتال إسرائيل وتحرير فلسطين، في الوقت الذي تحلق فيه طائرات العدو فوق لبنان ويخرق العدو الاتفاق وكأنه غير موجود، ويغير بطائراته، ويقصف بمدفعيته، ويهدم القرى والبيوت، وكأنما آذان هؤلاء لا تسمع إلا أصواتنا في حين انه يجب ان يطالب من يخرق الاتفاق الالتزام ببنوده".تابع: "نقول للذين ينتقدون حفاظ المقاومة على سلاحها، من الجيد أنكم لا تسمعون إلا أصواتنا، فاسمعوا جيداً، سلاح المقاومة باقٍ ما بقي العدو الاسرائيلي في هذا الوجود، ويهدد بلادنا ويهدد أمتنا".
أضاف: "ولمن يقول لنا أنكم دمرتم في هذه الحرب بيوتكم ودمرتم أنفسكم ودمرتم البلد، نقول له ان معاييركم تحتاج إلى تعديل في مفاهيمكم الخاطئة، إن من يدمر لبنان هو من يريد جيشاً منزوع القوة التي يواجه فيها الأعداء، من يدمر لبنان هو الساكت والخاضع والنائي بنفسه عن الأمور المصيرية التي تحدد مصيره ومصير شعبه، وهو ينتظر تعليمة خارجية أو أوامر خارجية".