السودان: تحذيرات من عمليات إجلاء قسري لمواطني شمال بحري
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
غرفة طوارئ بحري تطالب طرفي النزاع باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية مناطق السكن وضمان أمانها من العبث واستخدامها في النزاعات
التغيير: الخرطوم
قالت غرفة طوارئ بحري إن مناطق شمال وشمال شرق بحري السامراب ونبتة ودردوق تشهد عمليات إجلاء لمواطنيها قسرا.
وأضافت في بيان اطلعت عليه التغيير أن منطقة دردوق من بين المناطق الأكثر أمانًا وكثافة سكانية في مدينة بحري، إلا أن تصاعد التوترات والتهديدات الأمنية الحالية هدد جميع سكان تلك المناطق.
وخاطبت غرفة طوارئ بحري طرفي النزاع في السودان بالقول “أصبحنا الآن نعيش في زمن تتزايد فيه التهديدات والانتهاكات على سلامتنا وأماننا ويتعرض الكثيرون منا لمخاطر حقيقية ناتجة عن استخدام المناطق السكنية كمناطق للصراعات والحروب وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر ويجب أن يتم وقفه على الفور”.
وطالبت طرفي النزاع باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية مناطق السكن وضمان أمانها من العبث واستخدامها في النزاعات، “كما يجب أن تكون حياة المواطنين مقدسة ولا يمكن المساس بهم واستخدامهم كدروع بشرية”.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع خلفت 14 ألف قتيل منذ اندلاع القتال في 15 أبريل الماضي.
وذكرت الأمم المتحدة أن عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تزايد مستمر.
وفر نحو 8.1 ملايين شخص من منازلهم في السودان، ويشمل ذلك حوالي 6.3 ملايين داخل السودان و1.8 مليون فروا إلى خارج البلاد، حسب بيان المكتب الأممي.
الوسومالجيش الدعم السريع السامراب بحري دردوق نزوح
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السامراب بحري نزوح
إقرأ أيضاً:
السودان يهاجم جنوب السودان .. اعتراف بمشاركة مرتزقة مع الدعم السريع
السودان :جوبا تعترف بمشاركة مرتزقة جنوبيين مع قوات الدعم السريع
متابعات ـــ تاق برس
قالت وزارة الخارجية السودانية، ان وزارة الخارجية بدولة جنوب السودان “أقرت ـــ لأول مرة” تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع للقتال ضد الجيش السوداني، واعترضت بان نسبتهم لا تصل إلى 65% وأن الحكومة لا سيطرة لها عليهم، فى وقت الذى كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية لها ” علمها بذلك”.
واوضحت وزارة الخارجية السودانية فى بيان اليوم الاربعاء، ردا على بيان اصدرته رصيفتها حكومة جنوب السودان، ان خارجية جنوب السودان لم تدين جريمة هؤلاء المرتزقة أو تشير إلى أي جهد بذلته لمنع وصولهم للسودان، أو حتى تنبيه مواطنيها لعدم الاستجابة لإغراءات قوات الدعم، للقتال كمرتزقة في السودان، وهو امر تحرمه كل القوانين وواجبات علاقات حسن الجوار.
واضافت :”وفي ظل تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي والمنظمات المختصة والإعلام الدولي الاستقصائي ، التي وثقت تفاصيل الدعم الذي يصل لقوات الدعم السريع عبر جنوب السودان، فلا جدوى لمحاولة بيان الخارجية الجنوب سودانية التقليل من أثر مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين مع قوات الدعم السريع “.
وقال بيان الخارجية، ان بيان الخارجية الجنوبية لجأ للتضخيم والتهويل عندما أشار لمجازر مروعة تعرض لها مواطنو جنوب السودان بود مدني، وهو ما لا يمكن فهمه إلا أنه تحريض على استمرار العنف ضد المواطنين السودانيين بجنوب السودان، بعد مقتل أكثر من 16 شخصا بريئا منهم في مختلف أنحاء جنوب السودان وتعرض ممتلكاتهم للنهب والإحراق، بسبب مثل هذه الدعاوى الزائفة.
وتابع البيان :” ويلاحظ أن البيان سكت عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد أبرياء احتموا بجنوب السودان بسبب الحرب التي تشنها عليهم قوات الدعم السريع بمساعدة المرتزقة الجنوب سودانيين” . كما تجاهل البيان أن أكثر من مليونين من مواطني جنوب السودان ظلوا في السودان حتى بعد انفصاله من السودان قبل أكثر من 14 عاما و لا يزالون يحظون بأفضل معاملة.
ولفتت في البيان الى أن الحوادث التي وصفها بالمعزولة ضد بعض الأفراد بعد تحرير ود مدني تخضع لتحقيق قضائي عالي المستوى، بينما لم يحدث أمر مماثل بالنسبة للجرائم ضد السودانيين في جنوب السودان.
واضاف :”من المؤسف أن يصدر البيان المتناقض في وقت يبذل فيه السودان جهوده للمساعدة في تحقيق السلام بجنوب السودان، رغم مايمر به من ظروف، كما تجسد هذا في اتفاق السلام الذي وقع اليوم ببورتسودان بين حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية في المعارضة، جناح كيت قوانق، برعاية المدير العام لجهاز المخابرات العامة. وتظل قناعة حكومة السودان أن الأمن والسلام في البلدين لا ينفكان عن بعضهما وهو ما تعمل القيادتان على دعمه وتعزيزه”.
الخارجية السودانيةمرتزقة من جنوب السودان