غرفة طوارئ بحري تطالب طرفي النزاع باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية مناطق السكن وضمان أمانها من العبث واستخدامها في النزاعات

 

التغيير: الخرطوم

قالت غرفة طوارئ بحري إن مناطق شمال وشمال شرق بحري السامراب ونبتة ودردوق تشهد عمليات إجلاء لمواطنيها قسرا.

وأضافت في بيان اطلعت عليه التغيير أن منطقة دردوق من بين المناطق الأكثر أمانًا وكثافة سكانية في مدينة بحري، إلا أن تصاعد التوترات والتهديدات الأمنية الحالية هدد جميع سكان تلك المناطق.

وخاطبت غرفة طوارئ بحري طرفي النزاع في السودان بالقول “أصبحنا الآن نعيش في زمن تتزايد فيه التهديدات والانتهاكات على سلامتنا وأماننا ويتعرض الكثيرون منا لمخاطر حقيقية ناتجة عن استخدام المناطق السكنية كمناطق للصراعات والحروب وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر ويجب أن يتم وقفه على الفور”.

وطالبت طرفي النزاع باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية مناطق السكن وضمان أمانها من العبث واستخدامها في النزاعات، “كما يجب أن تكون حياة المواطنين مقدسة ولا يمكن المساس بهم واستخدامهم كدروع بشرية”.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع خلفت 14 ألف قتيل منذ اندلاع القتال في 15 أبريل الماضي.

وذكرت الأمم المتحدة أن عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تزايد مستمر.

وفر نحو 8.1 ملايين شخص من منازلهم في السودان، ويشمل ذلك حوالي 6.3 ملايين داخل السودان و1.8 مليون فروا إلى خارج البلاد، حسب بيان المكتب الأممي.

 

الوسومالجيش الدعم السريع السامراب بحري دردوق نزوح

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السامراب بحري نزوح

إقرأ أيضاً:

المواطنون الأبرياء بين مطرقة الدعم السريع ومحرقة الحرب

عمليات النهب والسلب وسرقة سيارات المواطنين ونهب مخازن المواد الغذائية وصمة عار في جبين الدعم السريع بغض النظر عن سقوط مدينة او عدم سقوطها في ايدي الفوضى الراجلة.

كيف يمكن لاحد ان يدافع عن تلك الجرائم والتجاوزات وكيف يمكن ان تكون هذه السلوكيات التي تتكرر باستمرار مدخلا لتحقيق الديمقراطية واستعادة الحكم المدني .

مافعلته مجموعات المدعو كيكل والبيشي في مدينة سنجة من عمليات نهب وسلب وتخريب غير مبررة ومؤذية للمواطنين الأبرياء وأقواتهم وممتلكاتهم أعمال غير مبررة وتستوجب الإدانة بغض النظر عن الصراع الراهن بين الجيش والدعم السريع فلا يمكن أن تكون هذه الحرب المستهدف الاول فيها هم المدنيون العزل وممتلكاتهم  وهذه السلوكيات اصبحت سمة اساسية لصيقة بالدعم السريع ومن يجلبهم من البؤساء ممن لم يتشربوا سودانية هذا الوطن وأخلاقياته .

بوضوح  شديد  على جميع القوى السياسية لاسيما تقدم ادانة هذه الأفعال التي تستهدف المدنيين الآمنين الذين لايدرون إلى اين يذهبون في هذا الوطن العريض الممتد .

كل كتب التاريخ  تؤكد ان للقتال والحرب اخلاقيات وقوانين ونظم ولكن مانشاهده من افعال هذه المجموعات التي تنتسب للدعم السريع لايمكن ان يكون مقبولا او قابلا للتبرير  باي حال. وماحدث ويحدث في الجزيرة ومدينة الفاشر  وقراها وتخومها  وماحدث في عموم دارفور لايمكن ان يوصف مرتكبيه غير انهم مجرمون محترفون لا يستحقون شرف حمل اي شعار سياسي او ادعاء بانحياز للمواطنيين المدنيين الأبرياء.

إذا كان هناك مستشارون او قيادة للدعم السريع على اي مستوى ترتضي مثل هذه الممارسات والسلوكيات والجرائم  بحق  المدنيين البسطاء الأبرياء العزل فعليها أن تستحي وان تدرك أن التتار والمغول بكل ما أحدثوه من دمار وخراب قد اصبحوا صفحة سوداء من صفحات التاريخ الإنساني.  

مقالات مشابهة

  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • السودان.. مسيرة تنهي حياة 8 أشخاص
  • تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان .. الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات
  • ولاية سنار.. معركة حاسمة في حرب السودان
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • المواطنون الأبرياء بين مطرقة الدعم السريع ومحرقة الحرب
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • السودان.. الجيش يتصدى لهجوم في سنجة
  • السودان والأسئلة المفتوحة