سفيرة إستونيا في القاهرة: ضرورة التوسع في مناقشة قضايا المرأة بوسائل الإعلام
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت إنجريد آمر، سفيرة جمهورية إستونيا في القاهرة، إن النساء في بلدها تحملت أعباء عديدة، مثل العمل داخل المنزل وخارجه، وهذه الأوضاع مشابهة في العديد من الدول، موضحة أن بلدها تعمل على مواجهة تلك التحديات التي تواجه المرأة على الصعيد التشريعي، من خلال قانون المساواة بين الجنسيين، فضلا عن تنظيم مجلس يناهض التمييز بناء على الجنس.
وأوضحت أنه لا بد من التوسع في مناقشة قضايا المرأة في الإعلام، لما له من تأثير أكبر، مؤكدة أن الرجال أيضا في حاجة للدعم، ومن الأدوار التي قامت بها استونيا هو القانون المتعلق بالإنجازات لمنح الرجال إجازة أبوة.
وأضافت أن هناك طريق طويل من العمل، لا بد من المضي فيه لتعزيز الطفولة والأمومة، جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها في فاعليات اليوم الثاني والأخير من قمة المرأة المصرية المهنية.
تُستكمل فعاليات الدورة الثالثة لقمة المرأة المصرية المهنية، في يومها الثاني والأخير، والتي ينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد الوزراء.
وتشهد فعاليات القمة حضور نسائي دولي ومحلي موسع، حيث يشارك في الفعاليات نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء والمتخصصين وممثلي المنظمات الدولية وقيادات نسائية رفيعة المستوى، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة قضايا المرأة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي من مسجد الشيخ سالم بإدارة أوقاف سنورس أول.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ طه علي مسؤول المساجد الحكومية بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ ياسر محمد إسماعيل مدير إدارة أوقاف سنورس أول، وفضيلة الشيخ عادل عجمي قارئا ومبتهلا، وفضيلة الشيخ عبد الستار إبراهيم مقدما، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي تحت عنوان "ذكر الله وأثره في تهذيب الأخلاق".
وأكد العلماء أن الذكر حياة القلوب، وهو من علامات الإيمان، يقول الله عز وجل: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”، وقد حث النبي (صلى الله عليه وسلم) المسلمين على الذكر فقال: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت”، فلو حرص كل منَّا على أن يواظب على تسبيح الله (عز وجل) مائة مرة في كل يوم وليلة يكون له في كل يوم ألف حسنة، وأن ذكر الله (عز وجل) هو دليل على صدق الإيمان بالله، وأن الذاكرين يحيون حياة مطمئنة، وأن خير الناس من إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت الذكر ذكرك به، وخير الناس من تذكرك رؤيته بالله (عز وجل)، وخير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس من لايزال لسانه رطبًا بذكر الله (عز وجل)، والذكر ليس باللسان فقط، بل يجب أن نستحضر عظمة الله سبحانه وتعالى بالقلب.
إستمرار فعاليات دورة اللغة العربية للأئمة بالمركز الثقافي بالفيوموفي سياق آخر تواصل مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات دورة اللغة العربية بالمركز الثقافي بالفيوم، وذلك من خلال فعاليات اليوم الثاني والذي شهد حضور الدكتور وليد الشيمي وكيل كلية دار العلوم سابقا، ورئيس قسم النقد والأدب بكلية دار العلوم بالفيوم محاضرا، والدكتور صلاح عبد العزيز العشيري أستاذ اللغة ووكيل كلية دار العلوم محاضرا، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية.
وخلال اللقاء أشار العلماء أن هذه الخطوة جاءت ضمن خطة شاملة لتعزيز الوعي اللغوي لدى الأئمة، مما يسهم في تحسين جودة الخطاب الديني ويثري التجربة الإيمانية للمصلين، حيث تعتبر اللغة العربية ركناً أساسياً لفهم النصوص الدينية واستيعاب معانيها.
كما أوضح العلماء أن هذه الدورات التعليمية تتضمن دراسة "متن الأزهرية" الذي يعد من الكتب الأساسية في علم النحو، بالإضافة إلى كتاب "الجوهر المكنون" الذي يغطي الجوانب الأساسية لعلوم البلاغة، ويهدف إلى تمكين المشاركين من فهم عميق للأدب العربي وأساليبه الرفيعة،كما تُعنى الدورات بتقديم تطبيقات عملية وشروح واضحة لتأهيل الأئمة ليكونوا قادرين على توصيل المعاني بأسلوب بليغ وفعَّال.
كما أكد العلماء أن هذا البرنامج جاء استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف، الذي يولي أهمية كبرى للتمكين اللغوي للكوادر الدينية كجزء من الخطة الاستراتيجية للوزارة في بناء الإنسان، ويعتبر تعزيز مهارات الأئمة اللغوية جزءًا من رؤية الوزارة لتطوير مستوى الخطاب الديني، حيث تلعب اللغة العربية دوراً محورياً في إيصال القيم الدينية والتراث الثقافي الإسلامي بشكل يعزز من التأثير الإيجابي في المجتمع.