السواحة: المملكة اليوم هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتضن جميع المزودين الكبار للخدمات السحابية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، أن المؤتمر التقني “ليب 24″، سيشهد استثمارات تقنية تقدر بـ 11.9 مليار دولار، وهي الأكبر من نوعها في المنطقة، وجاءت بدعم من ولي العهد رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وشهد المؤتمر إطلاق شركة أرامكو، أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي بالعالم في القطاع الصناعي، مشيرا إلى أن المملكة أصبحت أكبر قصة تقنية حقيقية، كما جرى الإعلان عن عزم شركة أمازون العملاقة استثمار 5.
وأكد السواحة أن المملكة اليوم هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتضن جميع المزودين الكبار للخدمات السحابية، معربا عن الفخر لجلب AWS إلى المملكة.
أخبار قد تهمك المملكة تشارك في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الثلاثي المشترك بين منظمة العمل الدولية والمنظمة البحرية الدولية (jtwg) 4 مارس 2024 - 12:53 مساءً الأمن العام: السجن 15 سنة وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال لكل من يُسهّل دخول مخالفي أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو تشغيلهم 3 مارس 2024 - 4:29 مساءًوأفصح عن أن شركة ServiceNow العالمية ستستثمر 500 مليون دولار في المملكة لإنشاء أول مركز بيانات لها بالمنطقة، بالإضافة إلى أن “IBM” ستستثمر 250 مليون دولار لإنشاء مركز عالمي لتطوير البرمجيات في المملكة.
وقال السواحة إن المملكة سارعت في وتيرة النمو الرقمي بنسبة كبيرة وتقدمت بإنجازات رائعة، حيث تسعى لتغيير المنطقة عبر التطور في المجال التقني، وذلك بقيادة وتوجيهات ولي العهد الذي قال إن رؤية 2030 هي أكبر قصة نجاح في القرن الـ21، والعنصر الأساسي فيها هم شباب وشابات المملكة، مؤكدا نمو القوى التقنية من 200 ألف إلى أكثر من 350 ألفا.
وتابع أن المملكة تتطور بشكل كبير جدا في المجال التقني وتسعى لأن تكون أكبر سوقا رقمية بما يقارب 50 مليار دولار باستثمار جريء أكثر من 25%، كما أصبحت المملكة أكبر قصة نجاح في العلوم والتقنية للسيدات واستطعنا تمكين الشابات من تقديم خدمات تقنية رائعة من المملكة للإقليم.
وأشار إلى أنه عبر “ليب 2024″، سيتم الانتقال من الحركة إلى الإنجاز إلى الأثر المتضاعف، ومع الذكاء الاصطناعي كل شيء سيتغير، حيث إن استثماراتنا تدعم التقنية والابتكار والحوسبة السحابية.
وانطلقت اليوم بالرياض فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر “ليب”، المؤتمر التقني الأكثر حضوراً بالعالم، حيث يجتمع 1000 خبير ومتحدث من 180 دولة و1000 شركة في قطاع التقنية؛ لرسم مستقبل التقنية والذكاء الاصطناعي.
ويهدف “ليب 24″، الذي يحتضنه مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، وتستمر فعالياته حتى السابع من مارس الجاري، إلى خلق بيئة تعاونية تعزز من نمو وتطور الاقتصاد الرقمي، مع التركيز على الابتكار والتقدم التقني. ويسعى المؤتمر أيضاً إلى تحفيز الابتكار، وتشجيع التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين والتقنيين؛ لتشكيل مستقبل الصناعة التقنية وريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أرامكو السواحة المملكة
إقرأ أيضاً:
أكبر معمرة في العالم حظيت بجينات طفل رضيع
خاص
أوضحت دراسة عن ميكروبيوم والحمض النووي، الخاص بسيدة تدعي ماريا موريرا والتي كانت أكبر معمرة في العالم، بدأها العلماء قبل وفاتها، أن جيناتها التي ورثتها سمحت لخلاياها بأن تشعر وتتصرف كما لو كانت أصغر من عمرها الحقيقي بـ17 عاماً.
وبحسب موقع الغارديان، قالت المرأة المعمرة، والتي ولدت في الولايات المتحدة، قبل وفاتها في إسبانيا في أغسطس الماضي عن عمر يناهز 117 عاماً، إن طول عمرها يعود إلى الحظ والجينات الوراثية الجيدة.
وتماثل “ميكروبيوتا” ماريا، التي تشير في المقام الأول إلى البكتيريا الموجودة في الأمعاء، ولها دور في الحفاظ على الصحة، تماثل “ميكروبيوتا” طفل رضيع، وفقاً لبحث قاده أستاذ علم الوراثة في جامعة برشلونة، مانيل إستيلر، وهو خبير بارز في علم الشيخوخة.
ونشرت صحيفة “آرا” اليومية، التي تصدر في كاتالونيا، التي أقامت فيها ماريا معظم حياتها، لأول مرة، نتائج الدراسة التي أجريت على ما وُصف بالجينوم المميز للسيدة.
ووجد فريق الدراسة أن المرأة المعمرة احتفظت بصحتها حتى نهاية حياتها تقريباً، واقتصرت الأمراض التي عانت منها بعد تقدمها في السنّ إلى حدّ كبير على آلام المفاصل وتدهور السمع.
وذكرت الصحيفة أن بحث إستيلر عن ماريا يرقى إلى أكثر الأبحاث اكتمالاً حتى الآن حول ما يسمى بالعمر الخارق، أي الأشخاص الذين يصل عمرهم أو يتخطى 110 أعوام، بالإضافة إلى بعض التفسيرات المحتملة لطول العمر الذي يميز بعض الأشخاص الذين يعيشون حياة معينة.
ولاحظ الباحثون أن ماريا اتبعت نمط الحياة الصحية، ما ساعدها على الاستفادة من تركيبتها الجينية الفريدة، فقد التزمت باتباع حمية البحر المتوسط، تتضمن 3 أنواع من الزبادي يومياً.
وخلص الباحثون إلى أنها تجنبت شرب الكحول والتدخين، واستمتعت بالمشي، وأحاطت نفسها باستمرار بالعائلة والأحباء، وكل ذلك ساعدها على ما يبدو في مواجهة التدهور البدني والعقلي الذي كان يمكن أن يقصر حياتها.
وُلدت ماريا في سان فرانسيسكو في 4 مارس 1907، بعد أن انتقل والداها من إسبانيا والمكسيك إلى الولايات المتحدة، وأمضت بعض الوقت في تكساس ونيو أورليانز، قبل أن تعود عائلتها إلى إسبانيا عام 1915، في خضم الحرب العالمية الأولى، واستقرت في كاتالونيا.
وشهدت ماريا العديد من الأحداث العالمية الكبرى، مثل الحرب الأهلية الإسبانية، والحرب العالمية الثانية، وجائحة إنفلونزا 1918، وكوفيد 19.
وقد تصدرت عناوين الأخبار العالمية بعد إصابتها بفيروس “كوفيد” في عام 2020، عندما كانت إسبانيا من أكثر الدول تضرراً من الفيروس، ولم تكن اللقاحات متاحة بعد. لكن إصابتها بكوفيد كانت من دون أعراض، وتعافت منه بسهولة نسبياً.
وحصلت ماريا على اعتراف من موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر معمرة في العالم في يناير 2023 بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون، البالغة من العمر 118 عاماً.
توفيت ماريا ولديها أبناء وأحفاد وأبناء أحفاد، في 19 أغسطس (آب) بدار لرعاية المسنين في بلدة أولوت، شمال شرقي إسبانيا، حيث عاشت العقدين الأخيرين من حياتها.