استضافت قناة الحدث اليوم الدكتور أمين علي عبدالرحمن في حلقة من برنامج حالة خاصة حول قدرات العقل البشري وإمكانية مجاراة برامج الذكاء الاصطناعي.

وتم خلال الحلقة تقديم نماذج عملية لإمكانية مجاراة الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي بواسطة دكتور أمين علي، حيث طلبت منه مقدمة البرنامج تأليف قصة في نفس اللحظة في حدود 150 كلمة، على أن يتم تقديم نفس الطلب لروبوت الدردشة مع الذكاء الاصطناعي.

وقدم الضيف نماذج عملية في توليد المحتوى اللحظي في القصة القصيرة والأخبار والمقالات، مع تذكير منه بأن روبوتات الدردشة أصبحت تقدم الخدمة عن طريق الكتابة النصية والأوامر الصوتية مع إمكانية الاستماع للمحتوى المصنوع.

وجرت أحداث الحلقة المثيرة مساء الأحد 2024/3/3 بمقر قناة الحدث اليوم بمدينة الإنتاج الإعلامي في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك على الهواء مباشرة، تحت عنوان” خبير تسويق رقمي يتحدى الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى”.

وبيّن دكتور أمين بأن تحدي الذكاء الاصطناعي في سرعة الكتابة يعد أمر صعب، لكن يمكن المجاراة في التأليف والاسترجاع اللفظي في نفس اللحظة، وتحدث عن مفهوم الحوسبة العاطفية الذي يسعى لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الأحاسيس والمشاعر البشرية.

وعبّرت مقدمة البرنامج الدكتورة نيرة صلاح عن إعجابها الشديد من طريقة المحاكاة التي قدمها دكتور أمين لآلية عمل الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى.

وكتب دكتور أمين علي في صفحته الرسمية بأنه يعتبر نفسه أول شخص في العالم يخوض التحدي ويقوم بهذه المجاراة مع الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي.

وعرضت قناة الحدث اليوم بحسب رصد محررة ” النيلين” مشاهد من فعالية “عصر القوة الرقمية” التي نظمت في الخرطوم في وقت سابق، مع مختصر لسيرة وإنجازات دكتور أمين باعتباره أحد أقدم العاملين في المجالات الرقمية في السودان والوطن العربي وإفريقيا.

وشكرت نيرة ضيفها دكتور أمين على الفقرة المتميزة، ودعت المشاهدين لتطوير وتأهيل أنفسهم لمواكبة سوق العمل في ظل العصر الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

شاهد الصور والفيديو:

 

رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي

الثورة نت
اكتشف العلماء باستخدام الذكاء الاصطناعي، فوهة ناتجة عن نيزك يقولون إنه كان قويا لدرجة أنه تسبب في اهتزاز مواد على عمق يصل إلى لب الكوكب الأحمر (الطبقة الواقعة بين قشرته ونواته).

وأعلن العلماء أن الصخور الصغيرة التي تصطدم بالمريخ يمكن أن تنتج أحداثا زلزالية أعمق مما كان معروفا سابقا.

وقال كونستانتينوس تشارالامبوس من كلية إمبريال كوليدج لندن في بيان: “كنا نعتقد أن الطاقة المكتشفة من الغالبية العظمى من الأحداث الزلزالية عالقة في التنقل داخل قشرة المريخ. وهذا الاكتشاف يظهر مسارا أعمق وأسرع، يمكن تسميته طريقا سريعا زلزاليا، عبر اللب (أو الوشاح)، ما يسمح للزلازل بالوصول إلى مناطق أبعد على الكوكب”.

ويشار إلى أن تشارالامبوس هو عضو في فريق مسبار “إنسايت” التابع لوكالة ناسا. وكان المسبار، الذي أُطلق في مايو 2018، أول مستكشف آلي فضائي يدرس باطن المريخ بعمق. وقد تقاعد في عام 2022 بعد مهمة ناجحة وممتدة، حيث وضع أول جهاز قياس زلازل على المريخ ورصد أكثر من 1300 زلزال خلال فترة عمله.

وقارنت الدراسات البيانات التي جمعها المسبار مع الفوهات الناتجة عن الاصطدامات التي رصدها مسبار “مستكشف المريخ المداري” (Mars Reconnaissance Orbiter) التابع لناسا، والذي يدور حول المريخ منذ عام 2006.

وتم استخدام خوارزمية تعلم آلي لفرز عشرات الآلاف من الصور من المسبار المداري، واختيار صور معينة لفحصها من قبل العلماء.

وقال فالنتين بيكل، عضو فريق “إنسايت” من جامعة برن في سويسرا: “إذا تم ذلك يدويا، فإن هذا العمل سيستغرق سنوات”.

وبحث الفريق عن فوهات ضمن نطاق 3 آلاف كم (نحو 1864 ميلا) من موقع إنسايت، ووجد 123 فوهة جديدة لمقارنتها مع بيانات “إنسايت”. وكان ما يقارب 50 منها تطابقات محتملة.

ومن خلال النظر في الموجات الزلزالية، الناتجة عن الحركة المفاجئة للمواد داخل الكوكب، كما يحدث أثناء الزلازل، وعن طريق صخور الفضاء التي تصطدم بالمريخ، وجدوا أن البيانات تتطابق مع تاريخ ومكان تشكل الفوهات.

ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط تأثير حديث باهتزازات تم اكتشافها في منطقة “سيربيروس فوساي” المعرضة للزلازل: وهي مجموعة من الشقوق تقع في سهل “إليسيوم بلانيتيا” شمال خط الاستواء مباشرة.

ويبلغ قطر الفوهة أكثر من 70 قدما وتقع على بعد أكثر من ألف ميل من “إنسايت”. وهذا أبعد بكثير من الموقع المتوقع بناء على البيانات الزلزالية.

ونظرا لأن قشرة المريخ لديها خصائص يعتقد أنها تخفف هذا النوع من الموجات الزلزالية، استنتج العلماء أن الموجات التي أنتجها هذا الاصطدام سارت مباشرة عبر لب المريخ.
ومع ذلك، سيتعين على الفريق إعادة تقييم نماذجهم الخاصة بباطن المريخ لتفسير كيفية وصول هذه التأثيرات الزلزالية إلى هذا العمق.

وقال تشارالامبوس: “كنا نعتقد أن منطقة سيربيروس فوساي تنتج العديد من الإشارات الزلزالية عالية التردد المرتبطة بالزلازل الناتجة عن عوامل داخلية، ولكن هذا يشير إلى أن بعض النشاط لا ينشأ من هناك ويمكن أن يكون ناتجا عن تأثيرات خارجية بدلا من ذلك”.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تعلن عن مؤتمر Build 2025.. الذكاء الاصطناعي في قلب الحدث
  • أمازون تتوقع ارباحاً دون التقديرات بسبب الذكاء الاصطناعي
  • ديب سيك.. يهز عالم الذكاء الاصطناعي
  • تقني يكشف عن خاصية جديدة بالذكاء الاصطناعي تحدد مكان التقاط الصور .. فيديو
  • شاهد بالفيديو.. تيكتوكر سوداني يقلد الفنانة ندى القلعة أثناء الغناء بطريقة مذهلة ومضحكة والجمهور يتفاعل: (دا تقليد ما حصل)
  • دبي تحتضن الابتكارات العالمية خلال اليوم الثاني من عالم الذكاء الاصطناعي
  • سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي
  • الوليد مقداد يُرزق بطفلته الأولى (شاهد)
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفل سوداني بالقاهرة.. فتاة مغربية حسناء تدخل في وصلة رقص مثيرة مع الفنان عثمان بشة بعد أن تغنى لها بإحدى الأغنيات المغربية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. أفراد الدعم السريع يضطرون للركوب على ظهر الأبقار بعد فقدانهم (الكروزرات والتاتشرات) وساخرون: (بس الهنود ما يشوفوكم ودنيا زايلي وزايل نعيمكي)