فوضى في عاصمة هاييتي ..مسلحون يهاجمون السجن المدني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اجتاحت الفوضى عاصمة هايتي، بورت أو برنس، حيث شنت عصابات مسلحة هجوما جريئا على السجن المدني بالمدينة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن اثني عشر شخصا وهروب العديد من السجناء الخطرين.
وقالت وكالة الأنباء الإسبانية، إن المهاجمين سيطروا على أكبر سجن في هايتي، تاركين وراءهم مشهدًا من الدمار، وأثاروا مخاوف من تصاعد العنف في جميع أنحاء البلاد.
ووثق مراسل الوكالة ما لا يقل عن 10 جثث، بعضها مزقته الكلاب، حول السجن، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى، على الرغم من أن الحكومة لم تؤكد أي شيء عن الوضع.
وتشير التقارير إلى أن الشرطة، التي يبدو أنها تستعيد السيطرة على الوضع، قامت أيضاً بجمع بعض الجثث من الشوارع.
واستيقظ الهايتيون على هدوء متوتر صباح السبت، بعد ليلة من المواجهات العنيفة بين المهاجمين المسلحين والشرطة شهدت اقتحام المهاجمين للسجن المدني، وهو الأكبر في بورت أو برنس.
وأظهرت صور وسائل التواصل الاجتماعي التكتيكات الجريئة لزعماء العصابات، بما في ذلك مراقبة المؤسسات الحكومية الرئيسية بطائرات بدون طيار متطورة.
وتزايدت التكهنات بأن الهدف التالي للجماعات المسلحة قد يكون القصر الوطني.
وتستخدم العصابات وسائل التواصل الاجتماعي للكشف عن خططها للسيطرة على كافة مؤسسات الدولة، للإطاحة بالحكومة.
ولا توجد في الوقت الحالي أي أنباء عن عودة رئيس الوزراء الهايتي أرييل هنري إلى البلاد، بعد حضوره قمة مجموعة الكاريبي (كاريكوم) في غيانا وزيارته اللاحقة إلى كينيا، حيث ناقش نشر قوات في هايتي ضمن مهمة دعم أمني متعددة الجنسيات بقيادة هذا البلد الأفريقي ووافقت عليها الأمم المتحدة في أكتوبر.
ووقعت كينيا وهايتي يوم الجمعة اتفاقا ثنائيا طلبته محاكم الدولة الإفريقية للسماح بنشر فرقة قوامها ألف ضابط شرطة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كينيا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد عدوانه في طولكرم ومستوطنون يهاجمون فلسطينيين بالخليل
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في جنين وطولكرم بالضفة الغربية، في حين هاجم مستوطنون ممتلكات لفلسطينيين جنوب الخليل.
وأنذرت قوات الاحتلال سكان حارة المربعة في مخيم طولكرم بإخلاء منازلهم، وشوهدت عدة عائلات فلسطينية وهي تخرج من منازلها دون أخذ أي مقتنيات.
وكانت قوات الاحتلال قد أجبرت نحو 25 ألف فلسطيني على الإخلاء القسري من مخيمي طولكرم ونور شمس.
وقالت اللجنة الإعلامية في طولكرم إن قوات الاحتلال تواصل عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة الأهالي في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت حارتي أبو الفول وقاقون وحولت منازل فيهما إلى ثكنات عسكرية، كما أجبرت سكان حارة المربعة على إخلاء بيوتهم تحت تهديد السلاح.
وفجرت قوات الاحتلال إحدى بوابات مسجد النصر في مخيم نور شمس، وعتدت على رجل ونجله في المخيم واحتجزتهما لأكثر من 12 ساعة.
وأطلق جنود الاحتلال النار باتجاه سيارة إسعاف أثناء إجلائها مريضا من المخيم.
وأفادت اللجنة الإعلامية في طولكرم بوقوع انفجارات صباح اليوم في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس.
وفي مخيم جنين أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أحرقت ودمرت منازل في المخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال مدن قلقيلية وبيت لحم والخليل ورام الله ونابلس ونفذت عمليات دهم واعتقال، كما هاجم مستوطنون ممتلكات لفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل.
إعلانوأفادت مصادر للجزيرة بإصابة فلسطيني باعتداء مستوطنين في خربة الطوبا بمسافر يطا.
وقالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين اقتحموا منطقة زراعية في سهل المرج جنوب نابلس، ومنعوا المزارعين من حراثة أراضيهم.
من جهة أخرى، ذكرت شبكة إن بي سي عن تقرير لمنظمة بتسيلم أن الجيش الإسرائيلي كثف القصف الجوي للضفة الغربية منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وشن 69 غارة جوية على الضفة راح ضحيتها 261 قتيلا على الأقل.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025 يواصل الاحتلال عدوانه في شمالي الضفة، مخلفا دمارا كبيرا في البنية التحتية، إضافة إلى هدم وتفجير مئات المنازل، وإجبار نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح قسرا.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على غزة صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف شخص واعتقال 15 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.