وزير الري والموارد المائية :مفاوضات سد النهضة لها سقف زمني ولايمكن أن تكون ممتدة مثلما حدث في السابق
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شدد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، أن مفاوضات سد النهضة جاري الإعداد لها حاليًا لم تبدأ بعد لكن جاري الاعداد لها، لافتًا إلى أن تلك المفاوضات لها سقف زمني محدد ولايمكن أن تكون ممتدة مثلما كان في السابق.
أخبار متعلقة
نشرة «المصري اليوم» الصباحية.. عن بيان إثيوبيا بشأن سد النهضة عكاشة: المطلب المصري شبه تحقق وأسعار الذهب في مصر اليوم
عن بيان إثيوبيا بشأن سد النهضة.
عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»
الخارجية عن «سد النهضة»: مصر لا يفرض عليها أمر واقع وتدافع عن مصالحها بكل جدية (فيديو)
تابع خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «نحن نتحدث عن مدة محددة للمفاوضات ولا يمكن أن تمتد كما كانت في السابق».
وعلق الوزير على أنباء الملء الرابع للسد قائلًا: «مع الملء الرابع، لابد أن نضمن عدم حدوث ضرر ملموس خلال العام المائي 2023-2024 كون أي ملء لسد النهضة هو مياه يتم خصمها من المياه القادمة في النهر إلى مصر والسودان».
وعرف الوزير تعريف الضرر الملموس قال: «نص متعارف عليه عالميا موجود في القاون الدولي وقواعد الانهار المشتركة ويجري تقيمه بحسب كل حالة كمحددات فنية».
وشدد الوزير أن مصر ليست ضد عملية التنمية في إثيوبيا ولا سد النهضة شريطة الالتزام أن لايسبب ذلك في ضرر لمصر قائلاً: «نحن لسنا ضد التنمية في إثيوبيا ولا سد النهضة، ولكن مع الالتزام ألا يتسبب في ضرر لنا».
وذكر الوزير أن عملية ملء سد النهضة كان يجب أن تتم في مرحلة الفياضانات المرتفع قائلاً: «كان يجب ملء سد النهضة في فترات الفيضان المرتفع ومن حسن الحظ تعثر إثيوبيا في خطوات إنشاء السد وبالتالي لم تحقق الكميات المستهدفة في عملية الملء بالاضافة إلى ارتفاع الفيضان في السنوات السابقة والإجراءات التي اتخذتها الدولة كانت أسباب تجاوزنا ملء السد خلال السنوات الماضية في عمليات الملء الثلاثة السابقة عبر المشروعات والتخطيط».
وحول خطورة الملء الرابع قال: «أوضح أنه لا أحد يضمن مرور الملء الرابع والخامس لسد النهضة بسلام كما حدث في السابق لابد من التفرقة بين القدرة على الملء وبين المنفذ بالفعل قدرة إثيوبيا على الملء الرابع قد تزيد عن 24 مليار إلى 26 مليار متر مكعب من المياه.
ولفت إلى أنه لايتصور أن يتم تخزين 26 مليار من مكعب من المياه في ظل الفيضان المتوسط أو المنخفض، وإلا سيكون هذا هو «الضرر الملموس» ولا أعتقد حدوث ذلك في ضوء حسن النوايا مؤخراً قائلاً: «أتصور تخزين إثيوبيا جزء من الـ25 مليار متر مكعب من المياه بنهاية العام المائي وليس الكمية كلها». موضحاً أن المؤشرات النظرية والبحثية وهي تختلف عن العملية تقول إن هذا قد يكون عام جفاف ولكن مانراه على الارض خلال يونيو ويوليو يشير إلى إن الفيضان هذا العام متوسط أو أعلى من المتوسط ولا أحد يستطيع أن يجزم ماسيحدث في سبتمبر واكتوبر«.
وذكر سويلم أن دخول المفاوضات السد العالي هو حصن الامان لمصر وللمصريين ولابد أن نتأكد أن كميات المياه أمام السد العالي تكفي المصريين وإحتياجاتهم ولابد أن تحمي المصريين حيث سيبقى السد العالي هو حصن الأمان لمصر، وهو قدرة الدولة على مواجهة الجفاف والجفاف الممتد «
مؤكداً أنه لا يمكن الحديث عن سدين – السد العالي وسد النهضة – بهذه الضخامة بدون تنسيق مشترك بين الدولتين.
مفاوضات سد النهضة مشروع سد النهضة مخزون سد النهضة مبادىء سد النهضة ماراثون مفاوضات سد النهضةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مفاوضات سد النهضة زي النهاردة مفاوضات سد النهضة الملء الرابع فی السابق من المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصومال يطلع نظيره المصري على اتفاق نبذ الخلافات مع إثيوبيا في أنقرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، مساء السبت، اتصالا هاتفيا بنظيره المصري، بدر عبدالعاطي، أطلعه خلاله على اتفاق "نبذ الخلافات" التي أعلنت تركيا التوصل إليها بين الصومال وإثيوبيا، مؤخرا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، الأربعاء الماضي، التوصل إلى "اتفاق تاريخي" بين الصومال وإثيوبيا على نبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بأنقرة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن "الاتصال تناول العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والصومال، والحرص المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما يلبى طموحات البلدين الشقيقين، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية - الصومالية خلال الفترة الأخيرة، ومتابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة بين رؤساء مصر والصومال وإريتريا في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024".
وأضاف بيان الخارجية المصرية أن "وزير خارجية الصومال أطلع وزير الخارجية المصري على مخرجات قمة أنقرة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً بين الصومال وتركيا وإثيوبيا، حيث أكد وزير خارجية الصومال على تمسك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما شدد عليه بدر عبدالعاطي، مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار"، طبقا للوزارة.
وبحسب البيان، فقد "اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا، تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث، لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وتعليقا على الاتفاق الصومالي- الإثيوبي، قالت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن "إعلان أنقرة" أكد أن "الطرفين اتفقا على نبذ خلافاتهما، وتنحية القضايا المتنازع عليها، والمضي قُدما وبإصرار نحو الازدهار المشترك".
ونص "إعلان أنقرة" على أن "الطرفين أقرا بالفوائد المحتملة التي يمكن جنيها من وصول إثيوبيا الآمن إلى البحر، مع احترام سلامة أراضي الصومال".