السفر وزيارة دول العالم حلم ملايين الأشخاص، ربما يمنعهم التكلفة المرتفعة وعدم توفر المال والوقت وربما الالتزام بالعمل وروتين يومي، هناك الكثير من القيود التي تمنع اشخاص من السفر بحرية بالرغم من حلم كل واحد فيهم ان يجوب العالم وزيارة معالم لقائمة طويلة وضعها في خياله او ربما كتبها في كتاب احلامه، ومن بين الاشخاص الذين يحلمون بالسفر حول العالم كانت المصرية "يسرا منير" والتي اتخذت قرارها في النهاية ان تترك كل شيء لتحقيق حلمها.

وتستعد "يسرا" صاحبة الـ38 عام في مغامرتها ورحلتها التي قد يعتبرها البعض مجازفة لتنطلق من كينيا الى جنوب افريقيا وبالدراجةالخاصة بها وبدون استخدام وسيلة نقل اخرى، حيث تنطلق في رحلتها من منتصف شهر مارس الجاري لتقطع مسافة 8000 كيلومتر، تمربكل من أوغندا، رواندا، بوروندي، تنزانيا، زيكبابوي، بوتسوانا، ثم جنوب افريقيا وتستغرق الرحلة مدة 6 اشهر بدراجتها التي اطلقت عليهااسم "حورس"، والرحلة تنفيذ لحلم قديم لها منذ سنوات طويلة، اتخذت يسرا قرار السفر والمغامرة بعدما تركت وظيفتها والتفرغ لمغامرتهابالدراجة وبعدما سافرت إلى اكثر من 20 دولة وهي تفضل السفر بتكلفة منخفضة حتى تستمتع بالثقافات المحلية والإقامة في منازل اهاليالمدن التي تزورها والتمتع بطعامهم واستكشاف حياتهم اليومية وعاداتهم وتقاليد اهل كل مدينة.

وتقول يسرا: "متحمسة جدا للرحلة لانها حلمي من اول ما بدأت رحلاتي بالدراجة، وهدفي من الرحلة نشر الوعي بتقليل استخدامالبلاستيك، واظهار للعالم مدى جمال وامان تلك الدول، وسوف احمل معي للرحلة معدات ضرورية اثناء الزحلة، خيمة، حقيبة نوم، معداتصيانة الدراجة"، ومن ضمن خطة الرحلة التخييم والمبيت في أماكن إقامة بتكلفة بسيطة، كما وضعت احتياطاتها للحياة البرية على طولالطريق تجنب للحيوانات المفترسة وعدم التخييم بالقرب منها.

620C5726-B8AE-402E-BE21-DE7F64E1731A 36EEBB7A-51D0-4525-BCEE-84CB3C28CC00 EB65541F-3D98-453F-BBA6-F7EB71DB0B63 A13E9674-C058-4CD7-8EE8-177B5817DBF8

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصة مصرية رحلة بالدراجة

إقرأ أيضاً:

بعد حادث الدهس في عيد الميلاد بألمانيا.. أشهر الجرائم حول العالم

شهدت ألمانيا حادثًا مأساويًا عندما أقدم شخص على دهس مجموعة من المدنيين أثناء احتفالات عيد الميلاد، مما أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات. أثار الحادث موجة من الصدمة والغضب محليًا ودوليًا، وتم ربطه، وفقًا للتقارير الأولية، بدوافع تطرف ديني. يعيد هذا الحادث إلى الأذهان سلسلة من الجرائم العالمية التي ارتُكبت على خلفية التطرف الديني، والتي خلفت آثارًا عميقة على المجتمعات.


التطرف الديني هو استغلال الدين لتبرير أعمال العنف ضد الأفراد أو المجتمعات، غالبًا ما يتحول المتطرفون إلى تنفيذ جرائم بشعة تستهدف الأبرياء، بهدف تحقيق أجندات أيديولوجية أو سياسية، مما يهدد التعايش السلمي بين الأديان والثقافات.

أشهر الجرائم المرتبطة بالتطرف الديني

1. هجمات 11 سبتمبر 2001 (الولايات المتحدة):
تعتبر الهجمات على برجي مركز التجارة العالمي واحدة من أكثر الجرائم المروعة في التاريخ الحديث. نفذها تنظيم "القاعدة"، وأودت بحياة ما يقرب من 3,000 شخص، مما أدى إلى تغييرات جذرية في سياسات الأمن العالمية.

2. حادثة شارلي إيبدو (فرنسا):
في يناير 2015، قام متطرفون بمهاجمة مقر مجلة "شارلي إيبدو" في باريس، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. كانت الجريمة ردًا على نشر المجلة رسومًا كاريكاتورية اعتبرها المتطرفون مسيئة للإسلام.

3. مجزرة كرايست تشيرش (نيوزيلندا):
في مارس 2019، قام متطرف عنصري بمهاجمة مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، ما أدى إلى مقتل 51 مسلمًا أثناء صلاة الجمعة. الجريمة أثارت استنكارًا عالميًا وحملة تضامن مع المسلمين.

4. حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد (برلين 2016):
شهدت العاصمة الألمانية برلين حادثًا مشابهًا للحادث الأخير، حيث قام شخص بدهس المتسوقين في سوق عيد الميلاد باستخدام شاحنة، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة آخرين. تم ربط الحادث بتنظيم "داعش".

5. هجمات مومباي (الهند 2008):
نفذ مسلحون متطرفون سلسلة من الهجمات في مدينة مومباي استهدفت فنادق ومحطات قطارات ومطاعم، ما أسفر عن مقتل 166 شخصًا. الحادث أبرز التوترات المرتبطة بالتطرف الديني في جنوب آسيا.

6. الهجوم على كنيسة القديسين (مصر 2011):
استهدف انفجار كنيسة القديسين في الإسكندرية خلال احتفالات رأس السنة، مما أدى إلى مقتل 21 شخصًا وإصابة العشرات. كان الحادث مؤشرًا على محاولات إثارة الفتنة الطائفية في المنطقة.

زرع الخوف والانقسام المجتمعي: تؤدي الجرائم المرتبطة بالتطرف إلى تصاعد التوترات بين المجتمعات الدينية.

تدمير صورة الأديان: يستخدم المتطرفون الدين لتبرير أفعالهم، مما يسيء إلى قيم التسامح والسلام التي تمثلها الأديان.

استنزاف الموارد الأمنية: تضطر الحكومات إلى تكريس جهود كبيرة لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني، مما يؤثر على أولويات التنمية.

تعمل الدول والمنظمات الدولية على مكافحة التطرف من خلال تعزيز الحوار بين الأديان، مكافحة خطاب الكراهية، وتعزيز التعليم الذي يدعم قيم التعددية والتسامح. كما تسعى الحكومات إلى تطوير تقنيات استخباراتية لرصد التهديدات المحتملة.

 

تسلط حوادث مثل دهس عيد الميلاد في ألمانيا الضوء على ضرورة التصدي للتطرف الديني بجميع أشكاله. يبقى التحدي الأساسي هو تحقيق التوازن بين احترام الحريات الدينية وضمان أمن المجتمعات، مع تعزيز قيم التعايش السلمي والحوار البناء.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ برنامج لتعزيز الوعي البيئي في محضة
  • الزمالك يتعاقد مع غروس لمدة 6 أشهر
  • صيانة 41 فلجًا في جنوب الباطنة بتكلفة 417.6 ألف ريال
  • زلزال عنيف بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب أفريقيا
  • زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب أفريقيا
  • زلزال بقوة 5.48 درجة يهز جنوب أفريقيا
  • زلزال قوي يهز جنوب أفريقيا
  • بعد حادث الدهس في عيد الميلاد بألمانيا.. أشهر الجرائم حول العالم
  • ترتيب جواز السفر الأردني لعام 2024
  • الولايات المتحدة تمنح هنغاريا استثناءً من العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” لمدة ثلاثة أشهر