في اليوم العالمي للسمنة.. إليك مرتبة العراق بين الدول العربية الأكثر تضررًا بالبدانة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
يعاني أكثر من مليار طفل، ومراهق، وبالغ من السمنة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتحليل نُشر في مجلة The Lancet. ويجعل ذلك السمنة الشكل الأكثر شيوعًا لسوء التغذية في العديد من البلدان.
وقال كبير مؤلفي التحليل الأستاذ في جامعة إمبريال كوليدج لندن، الدكتور ماجد عزتي، في مؤتمر صحفي، الخميس، إنّه تم بلوغ هذه الإحصائية الصاعقة في وقتٍ أبكر ممّا كان متوقعًا.
ويعود ذلك إلى التحول السريع من سوء التغذية المتجسد على شكل نقص الوزن إلى السمنة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إلى حدٍ كبير، وفقًا له.
وأفاد عزتي إلى أنّ التقديرات السابقة للاتحاد العالمي للسمنة أشارت إلى معاناة مليار شخص من السمنة بحلول عام 2030، ولكن تم تجاوز هذا العدد بالفعل في عام 2022.
وركز التحليل على معدلات نقص الوزن والسمنة، وكلاهما من أشكال سوء التغذية المضرّة بصحة الأشخاص.
وتصدّرت مصر قائمة الدول العربية التي تعاني من السمنة في 2022، ثم تلتها قطر، والكويت، والعراق، والسعودية.
تعرّف إلى المزيد عبر الإنفوغراف ادناه:
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية تحقق تقدما جديدا في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات
حققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري قفزة متميزة في تصنيف QS 2025، حيث تم إدراجها ضمن تصنيفات مرموقة في عدة تخصصات علمية.
تقدم هائل في التصنيف العالميوبحسب التصنيف الدولي، جاءت الأكاديمية ضمن الفئة 651–700 في تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات، ما يعكس تطورها المستمر في هذا المجال الحيوي.
كما حققت الأكاديمية إنجازًا بارزًا في الهندسة الكهربائية والإلكترونية بحصولها على تصنيف 451-500، مما يرسخ مكانتها الأكاديمية المتميزة. كما احتلت الفئة 51-100 في هندسة البترول، وهو تصنيف متقدم يؤكد ريادتها كإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في هذا التخصص على مستوى المنطقة.
أداء مشرف يعزز وضع الأكاديميةمن جانبه، أشاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية، بالأداء المشرف الذي حققته الأكاديمية في تصنيف QS 2025، مؤكدًا أن هذا التقدم يُعد دليلًا على الجهود الكبيرة التي تبذلها الأكاديمية لتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستوى الدولي.
وأكد أن الأكاديمية ملتزمة بمواصلة تطوير العملية التعليمية والبحثية، وتوفير بيئة أكاديمية متميزة تواكب التطورات العالمية، وتؤهل الطلاب للمنافسة في سوق العمل الدولي. وأضاف ان هذه الإنجازات تعكس رؤيتنا الطموحة نحو مستقبل تعليمي أكثر تطورًا وابتكارًا.
ويُعد تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية أحد أبرز التصنيفات الدولية التي تُقيّم أداء الجامعات على مستوى التخصصات العلمية والأكاديمية، ويعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، هي: السمعة الأكاديمية، سمعة الخريجين، حجم الاستشهادات البحثية، وشبكة الأبحاث الدولية.
ويُعتبر هذا التصنيف مرجعية مهمة للطلاب والباحثين في اختيار البرامج الدراسية، كما أنه يعكس مكانة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية على المستوى العالمي.