قد لا تكون حكاية الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة هي الأكثر ألمًا مقارنة بغيرها من قصص وحكايات أطفال غزة، إلا أن جسده النحيل اختزل آلام الكثيرين في غزة الذين يواجهون أزمة تجويع كنتيجة حتمية للهجمات الإسرائيلية المستمرة والحصار المفروض عليهم منذ سنوات.
وبعد أيام من تداول حكاية الطفل الغزاوي يزن الكفارنة، كنوع من الضغط على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار المفروض على غزة، تم الإعلان وفاته اليوم الاثنين، 4 مارس 2024، ليرتفع بذكل عدد الأطفال المتوفين في غزة بسبب سوء التغذية إلى 16 طفلاً.
ووفقًا لمصادر طبية في غزة، فقد لفظ الطفل يزن أنفاسه الأخيرة في مستشفى أبو يوسف النجار برفح، بجنوب قطاع غزة، عن عمر يناهز الـ10 أعوام.
وضربت حكاية الطفل الغزاوي يزن الكفارنة مثالًا حقيقيًا لمعاناة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه منذ السابع من أكتوبر إبادة جماعية يرافقها حصار مُطبق على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
يزن الكفارنةوكانت قصة الطفل يزن الكفارنة قد اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها دليلًا واضحًا وصريحًا على سياسية التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضمن الإبادة الجماعية بحقهم.
وعكست قصة الطفل زين حجم المأساة التي يعيشها الطفل وأهله، إذ صارع يزن، المصاب بشلل دماغي، الموت في ظل نقص الغذاء الخاص به حتى أصبح جسده كهيكل عظمي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يزن الكفارنة فی غزة
إقرأ أيضاً:
احتفاء عالمي وتمكين تاريخي للمرأة في القضاء.. تعرف على حكاية اليوم الدولي للقاضيات
أعلنت الأمم المتحدة، منذ عام 2021، تخصيص يوم 10 مارس من كل عام للاحتفال بـ"اليوم الدولي للقاضيات"، ليكون مناسبة جديدة ضمن احتفالات شهر المرأة. ويستعد العالم للاحتفال بهذه المناسبة غدًا، الاثنين 10 مارس 2025.
جاء هذا الإعلان بالتزامن مع حدث تاريخي في مصر، حيث جلست 98 قاضية لأول مرة على منصة مجلس الدولة منذ إنشائه عام 1946، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي بيانها الرسمي، أكدت الأمم المتحدة أن تمثيل المرأة في القضاء يعد عنصرًا أساسيًا لضمان عدالة المحاكم وتمثيلها للمجتمع بشكل متكامل، مشيرة إلى أن وجود القاضيات يعزز من شرعية المحاكم ويرسل رسالة قوية تؤكد انفتاحها أمام جميع الساعين إلى الإنصاف والعدالة.
وأضافت المنظمة أن الاحتفال بهذا اليوم يعكس التزامًا عالميًا بتطوير استراتيجيات وطنية فعالة للنهوض بالمرأة في أنظمة العدالة، مع ضمان تنفيذ هذه الخطط لتعزيز دورها في المناصب القيادية والإدارية.
وتشهد مصر تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمكين المرأة، وخاصة في مواقع صنع القرار، تأكيدًا على دورها الفاعل في مختلف المؤسسات.