قد لا تكون حكاية الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة هي الأكثر ألمًا مقارنة بغيرها من قصص وحكايات أطفال غزة، إلا أن جسده النحيل اختزل آلام الكثيرين في غزة الذين يواجهون أزمة تجويع كنتيجة حتمية للهجمات الإسرائيلية المستمرة والحصار المفروض عليهم منذ سنوات.
وبعد أيام من تداول حكاية الطفل الغزاوي يزن الكفارنة، كنوع من الضغط على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار المفروض على غزة، تم الإعلان وفاته اليوم الاثنين، 4 مارس 2024، ليرتفع بذكل عدد الأطفال المتوفين في غزة بسبب سوء التغذية إلى 16 طفلاً.
ووفقًا لمصادر طبية في غزة، فقد لفظ الطفل يزن أنفاسه الأخيرة في مستشفى أبو يوسف النجار برفح، بجنوب قطاع غزة، عن عمر يناهز الـ10 أعوام.
وضربت حكاية الطفل الغزاوي يزن الكفارنة مثالًا حقيقيًا لمعاناة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه منذ السابع من أكتوبر إبادة جماعية يرافقها حصار مُطبق على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
يزن الكفارنةوكانت قصة الطفل يزن الكفارنة قد اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها دليلًا واضحًا وصريحًا على سياسية التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضمن الإبادة الجماعية بحقهم.
وعكست قصة الطفل زين حجم المأساة التي يعيشها الطفل وأهله، إذ صارع يزن، المصاب بشلل دماغي، الموت في ظل نقص الغذاء الخاص به حتى أصبح جسده كهيكل عظمي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يزن الكفارنة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مباحثات ليبية مع مالطا لرفع الحظر الجوي المفروض أوروبياً
بحث وزير المواصلات والمستشار المالي لرئيس حكومة الوحدة، محمد الشهوبي، مع سفير جمهورية مالطا لدى ليبيا، تشارلز صاليبا، آليات التنسيق المشترك لرفع الحظر المفروض على الطيران المدني الليبي في الأجواء الأوروبية.
وناقش الجانبان، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال النقل بما يسهم في إعادة دمج ليبيا ضمن المجال الجوي الأوروبي.
كما تطرق الجانبان إلى سبل تطوير حركة النقل الجوي بين البلدين، من خلال العمل على زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين المطارات الليبية والمالطية، وتسهيل إجراءات التأشيرة للمواطنين الليبيين، بما يعزز التواصل والتبادل بين الجانبين.
و أكد الشهوبي خلال اللقاء على أهمية التعاون مع الشركاء الأوروبيين، لما تمثله من بوابة محورية لليبيا نحو أوروبا.
من جانبه، أعرب السفير المالطي عن تطلع بلاده إلى تعزيز الشراكة مع ليبيا في مختلف المجالات، لا سيما في مجال النقل والطيران.
المصدر: منصة حكومتنا
مالطاوزارة المواصلات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0