قد لا تكون حكاية الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة هي الأكثر ألمًا مقارنة بغيرها من قصص وحكايات أطفال غزة، إلا أن جسده النحيل اختزل آلام الكثيرين في غزة الذين يواجهون أزمة تجويع كنتيجة حتمية للهجمات الإسرائيلية المستمرة والحصار المفروض عليهم منذ سنوات.
وبعد أيام من تداول حكاية الطفل الغزاوي يزن الكفارنة، كنوع من الضغط على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار المفروض على غزة، تم الإعلان وفاته اليوم الاثنين، 4 مارس 2024، ليرتفع بذكل عدد الأطفال المتوفين في غزة بسبب سوء التغذية إلى 16 طفلاً.
ووفقًا لمصادر طبية في غزة، فقد لفظ الطفل يزن أنفاسه الأخيرة في مستشفى أبو يوسف النجار برفح، بجنوب قطاع غزة، عن عمر يناهز الـ10 أعوام.
وضربت حكاية الطفل الغزاوي يزن الكفارنة مثالًا حقيقيًا لمعاناة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه منذ السابع من أكتوبر إبادة جماعية يرافقها حصار مُطبق على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
يزن الكفارنةوكانت قصة الطفل يزن الكفارنة قد اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها دليلًا واضحًا وصريحًا على سياسية التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضمن الإبادة الجماعية بحقهم.
وعكست قصة الطفل زين حجم المأساة التي يعيشها الطفل وأهله، إذ صارع يزن، المصاب بشلل دماغي، الموت في ظل نقص الغذاء الخاص به حتى أصبح جسده كهيكل عظمي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يزن الكفارنة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس أمريكا الجديد والجولف.. حكاية ترامب مع رياضة كاد يفقد حياته بسببها
يقضي الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، كثير من الوقت في الملعب، إذ كان يمتلك 17 ملعبًا حول العالم وقت انتخابه عام 2016، كجزء من محفظة عقارية واسعة النطاق، وذات مرة زعم جاك نيكلاوس، بطل البطولات الكبرى للجولف، 16 مرة، أنّ شريكه في اللعب لبعض الوقت يحب لعبة الجولف أكثر من حبه للمال، بينما تفاخر ترامب بنفسه بأنه لعب بفارق ضئيل يصل إلى 2.8.
دونالد ترامب ورياضة الجولفالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دائمًا ما يستعرض مهاراته في رياضة الجولف، كان يأمل منذ فترة طويلة في استضافة بطولة كبرى في أحد الملاعب التي تمتلكها مؤسسته، كما كان من المقرر في الأصل أن تقام بطولة PGA لعام 2022 في ملعبه في بيدمينستر، لكن رابطة PGA الأمريكية سحبت ذلك، بعد أن اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، بحسب صحيفة «ذا إندبندنت».
لكن دائمًا ما كانت تُثار الشكوك بشأن تمتع الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 78 عامًا، بالقدر الكافي من اللياقة البدنية التي تمكنه من التغلب على المحترفين في الجولات، خاصة بعد ترويجه للفوز في العديد من المسابقات الكبرى، مثل بطولة نادي الكبار في ملعب ترامب الدولي للجولف في فلوريدا، وفوزه بالبطولة نفسها في عامي 2012 و2013، كما زعم «ترامب» أنّه فاز ببطولة النادي في أعوام 1999 و2001 و2009 و2018، وبذلك يكون قد فاز بـ20 بطولة للأندية خلال مسيرته الكروية، إذ قال «ترامب» في تصريحات لمجلة Golf Digest: «لقد فزت بالعديد من بطولات الأندية، وفي كل مرة أفوز فيها ببطولة نادي، أشعر بالفخر بهذه الجولات، بطولات الأندية تشبه بطولاتنا الكبرى».
نقاط ضعف دونالد ترامب في لعب الجولفكشف أحد المدربين المحترفين يُدعى بول إلفين، وهو مؤسس أكاديمية لندن لأداء الجولف، تحليلًا لطريقة تسديد «ترامب» للكرة، لافتًا إلى أنّ حركته أثناء لعب الجولف غير مريحة للعين، خاصة مع تأرجحه كثيرًا للخلف، وقد حاول المدربون تحسين طريقة تأرجحه للخلف أثناء اللعب ورفعها لأعلى، فهو رائع في الانتقالات ويولد مستوى جيد من السرعة والقوة، لكن ينقصه أن يتأرجح أكثر قليلًا في المستوى، بدلًا من التأرجح للخلف، حتى يتجنب حركة ضرب الأرض الحادة.
ويقول مؤسس أكاديمية لندن لأداء الجولف، إنّ ترامب إذا أصبح أكثر ثباتًا أثناء لعب الكرة، فسيؤدي ذلك إلى تنظيم الحركة بشكل جيد، خاصة أنّ ذلك هو الجزء الأضعف في لعبته، والجزء الذي يبدو فيه أكثر إزعاجًا، وقدّم له نصيحة قائلًا: «استمر في النشاط، واستمر في ممارسة الرياضة واستمر في اختبار نفسك، يمكنك أن ترى أن دونالد ترامب شغوف بالجولف ويلعبه كثيرًا، ويولد لديه المزيد من التركيز».
وبسبب رياضة الجولف، تعرّض ترامب لمحاولة اغتيال مرتين خلال شهرين أثناء ممارسة لعبة الجولف في منتجع بالم بيتش بولاية فلوريدا، عندما وجّه رجل بندقية من طراز «AK» مزودة بمنظار على بُعد 400 إلى 500 ياردة من «ترامب»، وكان يختبئ في الأشجار المحيطة بملعب الجولف.