لم تظهر أميرة ويلز كيت ميدلتون علنا منذ عيد الميلاد في ديسمبر 2023 بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن، مما أدى إلى ظهور بعض فرضيات المؤامرة المجنونة.
إقرأ المزيدوتراجعت أميرة ويلز عن واجباتها الملكية بعد خضوعها لعملية جراحية في يناير، حيث غادرت المستشفى الموجودة في لندن بعد أن أمضت فيه 13 يوما، لكن كيت استمرت بالبقاء بعيدا عن الرأي العام.
وتم تصويرها آخر مرة خلال نزهة العائلة المالكة في يوم عيد الميلاد، حيث حضرت قداسا في كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام، نورفولك، مع زوجها وأطفالهما الثلاثة.
وابتكر المعجبون عددا من نظريات المؤامرة الغريبة عبر الإنترنت، حيث تساءل البعض عن الجراحة التي خضعت لها، أما البعض الآخر فمقتنع بأنها هربت، فيما ظهرت نظرات أكثر وحشية.
وأعرب بعض المعجبين عن قلقهم من أن أمير وأميرة ويلز يواجهان مشاكل في زواجهما. فقبل بضعة أشهر فقط من إجراء العملية الجراحية، بدأت الشائعات تنتشر بأن الأمير ويليام كان على علاقة عاطفية مع إحدى صديقات زوجته.
وظهرت الادعاءات، التي لا أساس لها من الصحة، لأول مرة في عام 2019، وتكثفت بعد بلاغ مجهول في عام 2022. ثم عادت الشائعات مرة أخرى للظهور في العام الماضي أثناء تتويج الملك تشارلز.
ومع ذلك، لم يعلق ويليام ولا كيت علنا على هذه القصة. وقال مصدر إن كيت وجدت هذه التكهنات "مؤلمة" وأخبرت المقربين بأن علاقتهما جيدة، وبغض النظر عن المشاكل التي قد تظهر في أي علاقة زوجية، فإنهما يحبان بعضهما البعض كثيرا وأطفالهم هم أهم شيء في حياتهم.
إقرأ المزيدوعلى منصة "إكس"، تكهن بعض الأشخاص بأن الإقامة الطويلة لكيت في المستشفى لا علاقة له بجراحة البطن بل بالتعافي من الجراحة، "لذلك من المفترض أن نشعر بالقلق من عدم ظهور كيت ميدلتون في الأماكن العامة لمدة شهر".
وكتب آخر: "لم يتم رؤية كيت ميدلتون منذ 3 أشهر؟ أتمنى أن تكون عملية تجميل".
ولعل النظرية الأكثر غرابة هي أن الأميرة كيت هي العقل المدبر وراء تجربة ويلي ونكا الكارثية في غلاسكو، اسكتلندا. وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الانهيار بعد أن أثارت ما يسمى بـ "التجربة الغامرة" غضب الآباء لدرجة أن الشرطة اضطرت للإسراع إلى الحدث وتفريق حشد غاضب.
وادعى بعض منظري المؤامرة أن كيت ميدلتون هربت من الحياة الملكية، وتمت مقارنتها بإيمي دون، الشخصية الرئيسية في الفيلم الناجح "Gone Girl"، الذي يحكي قصة رجل تختفي زوجته في ظروف غامضة في الذكرى الخامسة لزواجهما.
وخلال الأسبوع الماضي، أصدرت العائلة المالكة بيانا جديدا بشأن الأميرة كيت، حيث قال متحدث رسمي باسم العائلة: "لقد أوضح قصر كنسينغتون في يناير الجداول الزمنية لتعافي الأميرة وسنقدم فقط تحديثات مهمة. وهذا التوجيه لا يزال قائما"، مؤكدا أن كيت في حالة "جيدة".
إقرأ المزيدوكان القصر يشير إلى بيان نُشر في 17 يناير الماضي، أُعلن فيه أن الأميرة خضعت لعملية جراحية وتخطط للعودة إلى الارتباطات الملكية بعد عيد الفصح.
وجاء في البيان: "تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان. وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة".
وتابع البيان: "لذلك، لن يقدم قصر كنسينغتون في لندن تحديثات حول التقدم الذي أحرزته صاحبة السمو الملكي إلا عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة لمشاركتها. تود أميرة ويلز الاعتذار لجميع المعنيين عن حقيقة أنها اضطرت إلى تأجيل حفل زفافها القادم. إنها تتطلع إلى إعادة أكبر عدد ممكن من المشاركات في أقرب وقت ممكن".
المصدر: The Mirror
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العائلة المالكة الملك تشارلز الثالث کیت میدلتون أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
أميرة العادلي: جبهة الإنقاذ لها دور عظيم في توحيد صفوف المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن جبهة الانقاذ قامت بدور عظيم في توحيد صفوف المصريين، إذ إنها شعرت بالخطورة منذ الإعلان الدستوري للرئيس المعزول محمد مرسي العياط.
وتابعت، خلال الندوة التي نظمتها التنسيقية اليوم، بدار الأوبرا المصرية حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ»: كان واضحًا للجميع أنه لم يكن مرشح الجماعة وإنما كان الإختيار الثاني بعد عدم قدرة مرشح الإخوان خيرت الشاطر، على خوض غمار الانتخابات الرئاسية، فكانت الجماعة هي من يحكم وليس العياط.
واعتبرت الإعلان الغير دستوري بأنه كان هدمًا لكل ما حققته ثورة يناير، والتي كانت قائمة على مباديء عظيمة، ضحى خلالها مواطنين بأرواحهم لتحقيقها.
وأشارت إلى أن الاعلان غير الدستوري نصب خلاله مرسي، جماعة الاخوان بالحاكمون بأمر الله على الارض فأعطاه الإعلان كافة الصلاحيات، تبعه مشهد من الفوضى والعشوائية، بدأت بالعصف بالقوانين وحصار المحكمة الدستورية وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، وهو ما كان سيوصلنا لطريق مجهول، لن يقتصر فقط على طمس الهوية وإنما كان من الممكن أن يصل بنا لحرب أهلية لولا وعي الشعب المصري وإدراكه، فكان لجبهة الإنقاذ مطالب واضحة ومحددة واستجابة واستماع لرغبة المواطنين.
وأشارت إلى أن ما اتخذه مرسي وجماعته من قرارات دفع الأحزاب إلى التوحد وأن تكون في صف واحد، متابعة: "وحدة الصف من يناير وحتى الاعلان الدستوري كان يتطلب مشهد قوي جدا لاستشعار الخطر واطلاق جبهة الانقاذ، كنا بنعمل ظهير شبابي قادر على التحرك في الشارع والحشد والدعوة للفعاليات والتظاهر".
ونظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، ندوة حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ».
أدار الحوار خلال الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، د. محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.