ألقى قطاع المتاحف، التابع لوزارة السياحة والآثار، الضوء على التهديدات المتنوعة التى تواجه الحياة البرية فى جميع انحاء العالم، وذلك احتفالا باليوم العالمى للحياة البرية.

ونشر القطاع على صفحته الرسمية قائلا: "يحتفل العالم في الثالث من شهر مارس من كل عام باليوم العالمي للحياة البرية لإذكاء الوعي بأهمية الحيوانات والنباتات البرية والمزايا التي تعود على البشر من الحفاظ على ذلك الغنى والتنوع البيولوجي، وإلقاء الضوء على التهديدات المتنوعة التي تواجهها الحياة البرية في جميع أنحاء العالم، وكان للبشر دائما علاقة معقدة مع مملكة الحيوان إذ كانت الحيوانات البرية التي نراها اليوم موجودة منذ آلاف السنين وتلعب أدوارًا مهمة في الحضارات القديمة".

وأضاف: " اعتبرت مصر القديمة الحيوانات البرية "قوى طبيعية عظيمة"، وكثير منها له علاقة بالآلهة، ونرى ذلك من مدى ترابط المصري بالحيوانات البرية التي تواجدت في البيئة بشکل طبيعي أو التي تم جلبها إلى مصر عن طريق التجارة أو کوسيلة لدفع الجزية". 

وتابع: “وکان المصري قوي الملاحظة للطبيعة من حوله، وقام بتوظيف ما لاحظه في معتقداته الدينية بشکل خاص، فربط بين صفات الحيوانات وصفات المعبودات، ولکنه کان من الذکاء والفطنة التي جعلته لا يعبد الحيوان بحد ذاته، إنما کان يقدس صفاته”. 

وأردف: "فعلى سبيل المثال نجد المعبود أنوبيس حارس الجبانة والمسئول عن التحنيط، قد عبد منذ عصر ما قبل الأسرات، فهو يجسد حيوان ابن آوي الذي کان يقوم بنبش المقابر ونهش أجساد الموتى، فبدلا من کرهه الابتعاد عنه، فذکاء المصري القديم وفطرته قادته إلي أن يقدسه ويبني له المعابد و يقدم له القرابين اتقاءا لشره، كما اعتبر المصريون الأسود "صورًا لإله الشمس رع" ، فضلاً عن كونها رموزًا للملكية، كما اعتقدوا أن ذكر فرس النهر يمثل إله الشر "ست".

واتخذوا أنثى فرس النهر والتي مثلت الإلهة تاورت حامية الأمهات والأطفال، لأن المصري ربط بين صفات أنثى فرس النهر في الطبيعة وشراستها في الدفاع عن أولادها وحمايتهم من أي خطر، وکذلك قام المصري القديم بربط الملك بصفات بعض الحيوانات فمثلا القوة والشراسة في الأسد والخصوبة والعنفوان في الثور".

431234618_735095725428952_7615580711331365837_n 431195752_735095762095615_3580575098802743639_n (2)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع المتاحف اليوم العالمي للحياة البرية وزارة السياحة والآثار

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة الإماراتي: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي

أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الامارات  على أهمية قطاع الطاقة ودوره الأساسي في الاقتصاد العالمي، مشددًا على ضرورة تبني نظرة واقعية وإيجابية تجاهه.

وقال الدكتور سلطان الجابر في حديثه لصحيفة فايننشال تايمز
: "نستطيع إعادة قطاع الطاقة إلى المكانة التي يستحقها، فالطاقة كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وبغض النظر عن وجهات النظر المختلفة، ستظل الطاقة أساسية لكل ما نقوم به".

وذكر الوزير الإماراتي قائلا : "لقد بدأنا نرى ما كنا نحاول تحقيقه بالفعل، وهو تبني نظرة واقعية وإيجابية لقطاع الطاقة. وبدلاً من محاولة الحدّ من استهلاك الطاقة، ينبغي الاعتراف بحق البلدان النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة تساعدها على تحقيق التقدم والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة".

وأضاف أن إيصال هذه الرؤية الواقعية لقطاع الطاقة كان أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر (COP28)، مشيرًا إلى أن مؤتمرات الأطراف كانت بحاجة إلى تصحيح المسار، لأن الأفكار المطروحة سابقًا كانت غير واقعية، حيث لم يكن قطاع الطاقة يُعتبر جزءًا من الحل.

وختم الدكتور سلطان الجابر تصريحاته قائلا :  أن حل مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يتم باستبعاد قطاع الطاقة من الحلول، بل يتطلب صياغة سياسات عالمية واقعية وعملية، والاستفادة من التكنولوجيا، وتبني نظرة إيجابية لقطاع الطاقة بما يدعم التنمية الاقتصادية عالميًا.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: ترامب منحنا الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على غزة
  • السيسي يؤكد أهمية المضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة
  • نجل أبوعجيلة: والدي يواجه السجن مدى الحياة دون محاكمة أو أدلة
  • الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب
  • سلطان الجابر: قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي
  • وزير الصناعة الإماراتي: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي
  • مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع
  • رحلة عبد الشافي الأخيرة إلى الداخل
  • اختبر قوتك مع الحيوانات
  • سفيرإكس تلسكوب فضائي لاستكشاف نشأة الكون ومكونات الحياة