فى يومها العالمي.. "قطاع المتاحف" يلقى الضوء على أهمية الحياة البرية بالحضارات القديمة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ألقى قطاع المتاحف، التابع لوزارة السياحة والآثار، الضوء على التهديدات المتنوعة التى تواجه الحياة البرية فى جميع انحاء العالم، وذلك احتفالا باليوم العالمى للحياة البرية.
ونشر القطاع على صفحته الرسمية قائلا: "يحتفل العالم في الثالث من شهر مارس من كل عام باليوم العالمي للحياة البرية لإذكاء الوعي بأهمية الحيوانات والنباتات البرية والمزايا التي تعود على البشر من الحفاظ على ذلك الغنى والتنوع البيولوجي، وإلقاء الضوء على التهديدات المتنوعة التي تواجهها الحياة البرية في جميع أنحاء العالم، وكان للبشر دائما علاقة معقدة مع مملكة الحيوان إذ كانت الحيوانات البرية التي نراها اليوم موجودة منذ آلاف السنين وتلعب أدوارًا مهمة في الحضارات القديمة".
وأضاف: " اعتبرت مصر القديمة الحيوانات البرية "قوى طبيعية عظيمة"، وكثير منها له علاقة بالآلهة، ونرى ذلك من مدى ترابط المصري بالحيوانات البرية التي تواجدت في البيئة بشکل طبيعي أو التي تم جلبها إلى مصر عن طريق التجارة أو کوسيلة لدفع الجزية".
وتابع: “وکان المصري قوي الملاحظة للطبيعة من حوله، وقام بتوظيف ما لاحظه في معتقداته الدينية بشکل خاص، فربط بين صفات الحيوانات وصفات المعبودات، ولکنه کان من الذکاء والفطنة التي جعلته لا يعبد الحيوان بحد ذاته، إنما کان يقدس صفاته”.
وأردف: "فعلى سبيل المثال نجد المعبود أنوبيس حارس الجبانة والمسئول عن التحنيط، قد عبد منذ عصر ما قبل الأسرات، فهو يجسد حيوان ابن آوي الذي کان يقوم بنبش المقابر ونهش أجساد الموتى، فبدلا من کرهه الابتعاد عنه، فذکاء المصري القديم وفطرته قادته إلي أن يقدسه ويبني له المعابد و يقدم له القرابين اتقاءا لشره، كما اعتبر المصريون الأسود "صورًا لإله الشمس رع" ، فضلاً عن كونها رموزًا للملكية، كما اعتقدوا أن ذكر فرس النهر يمثل إله الشر "ست".
واتخذوا أنثى فرس النهر والتي مثلت الإلهة تاورت حامية الأمهات والأطفال، لأن المصري ربط بين صفات أنثى فرس النهر في الطبيعة وشراستها في الدفاع عن أولادها وحمايتهم من أي خطر، وکذلك قام المصري القديم بربط الملك بصفات بعض الحيوانات فمثلا القوة والشراسة في الأسد والخصوبة والعنفوان في الثور".
431234618_735095725428952_7615580711331365837_n 431195752_735095762095615_3580575098802743639_n (2)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع المتاحف اليوم العالمي للحياة البرية وزارة السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
قلم صوتي بـ متحف الإسكندرية القومي لدعم زيارات ذوى الاحتياجات الخاصة
أتاحت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف خدمة القلم الصوتي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بمتحف الإسكندرية القومي.
جاء ذلك في إطار جهود قطاع المتاحف على دعم تجربة الزائرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أوضحت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف ، أن القلم الصوتي هو قلم تعليمي تفاعلي ذكي، بخطوة بسيطة، يضع الزائر القلم على كود خاص بجانب القطعة الأثرية، فيبدأ القلم فورًا بسرد تاريخها، ومعلوماتها.
كما أفادت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف ، أنه تم بالفعل تطبيق التجربة بنجاح مع عدد من الزوار من ذوي الإعاقة البصرية، وكانت تجربة مميزة وملهمة.
ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.