رئيس مياه أسيوط يتفقد مشروع إنشاء محطة رفع ومعالجة صرف صحي قريةالمسعودى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تفقد المهندس على الشرقاوى رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد اليوم الاثنين مشروع انشاء محطة رفع ومعالجة صرف صحى قرية المسعودى بمركز أبوتيج المنفذ ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأشار المهندس على الشرقاوي إلى أن مشروع محطة رفع ومعالجة الصرف الصحي بقرية المسعودى بمركز أبوتيج يعمل بطاقة استيعابية 1000 م3/يوم وشبكة انحدار بطول 8 كيلو بخط سيب نهائى بطول 2.
ولفت المهندس على الشرقاوي إلى أن المشروع يعمل بنظام المعالجة الثنائية المطابقة لقانون الصرف على المصارف الصناعية.
وشدد المهندس على الشرقاوى على ضرورة تقديم كافة سبل الدعم للإسراع في معدلات التنفيذ بمشروعات المياه والصرف الصحي بمراكز المحافظة.
وكما أكد المهندس على الشرقاوي على أهمية مراعاة جودة الأعمال ووفقا للاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية للاعمال طبقا للخطة الزمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
أهالي قلفاو يناشدون محافظ سوهاج: مياه الصرف الصحي تغزو المقابر بسيتي
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها أهالي قرية قلفاو بمحافظة سوهاج، حيث تسببت أزمة الصرف الصحي، في كارثة بيئية وصلت إلى المقابر.
"الناس هنا بتدفن موتاها وبترجع تلاقي الميه طالعة من جوه التربة.. حرام والله"، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسانين القلفاوي، موظف بالمعاش وأحد أبناء القرية، عن حجم المعاناة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد.
وأوضح أن شبكة الصرف الصحي تم مد مواسيرها منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تدخل الخدمة حتى هذه اللحظة، ما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على عربات النزح التي لا تقل تكلفة الواحدة منها عن 200 جنيه.
ولفت قائلًا:" فيه ناس مش معاها ثمن النقلات.. كل أسبوع أربع نقلات على الأقل، يعني آلاف الجنيهات شهريًا، منين يجيبوا لكل ده وكل أسرة عليها عبء ما يعلم بيه إلا ربنا".
وأضاف المدعو كريم عبدالعال، أحد سكان القرية:" المياه الملوثة والصرف المتراكم دخلوا مقابر سيتي.. إحنا مش بنبالغ، إحنا دفنين بإيدينا، وشفنا بنفسنا التربة مفتوحة وريحة المجاري طالعة.. محدش بيتحرك رغم الشكاوى اللي بعتناها للمحافظة ورئاسة الوزراء".
ويناشد الأهالي اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بسرعة التدخل لتفعيل شبكة الصرف المتوقفة، قبل أن تتحول القرية إلى بؤرة وبائية، وتستمر إهانة كرامة الأحياء والموتى على السواء.