أكد الكاتب الصحفي ضياء السبيري، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع إحداث نهضة بالقطاع الزراعي في مصر، ما أوضحه مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، شو دونيو، والوفد المرافق له، خلال زيارته البلاد، موضحا أن «فاو» شعرت بوجود نهضة حقيقية في مصر بالقطاع الزراعي.

مشروعات زراعية تمولها «فاو»

وأضاف السبيري خلال استعراضه ما نُشر في الصحف الصادرة اليوم الاثنين، لبرنامج «8 الصبح» من تقديم الإعلاميتين آية جمال الدين، وأسماء يوسف عبر فضائية «dmc»، أن منظمة فاو تمول المشروعات في جميع الأنشطة الزراعية، فضلا عن تضمين مشروعات في مجال العمل الفني والأنشطة الزراعية المختلفة، منها مشروعات تتعلق بالتنمية الريفية وتحسين واستنباط السلالات النباتية وتطوير السلالات الحيوانية ودعم نظم الري الحديث والحقل الحديث ودعم المرأة الريفية والشباب.

وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل مدير عام المنظمة لإبرام عددا من الاتفاقيات، ما يعد مؤشرا جيدا في ظل أزمة الغذاء العالمية بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، إذ أن الدولتين مصدرتان للقمح، ومصر بلد مستورد للأقماح، إذ نحتاج 100 مليار رغيف خبز سنويا، وكان لا بد من إيجاد بدايل: «بنتكلم عن مشروعات واستصلاح أراضي، ودا خلى الرقعة الزراعية في مصر تجاوزت الـ6 ملايين فدان منذ 2014».

وأكد أن إنتاجية الفدان اختلفت كثيرا منذ عام 2014، من خلال استخدام أحدث الأجهزة المتطورة لزيادة إنتاجية الفدان: «استحدثنا سلالات جديدة من المحاصيل، ودعم الفلاح خلال السنوات الماضية كان له الأثر الجيد على الإنتاجية، من بينها التأمين الصحي للفلاح، والعلاقات مع الفاو، ما انعكس على القطاع الزراعي، إذ أشادت فاو بأمننا الغذائي، لأن مصر أخدت خطوات كبيرة جدا على أرض الواقع، ومصر من أقل الدول تأثرا بأزمة روسيا وأوكرانيا».

وعن معرض ديارنا، استعرض السبيري ملف «الوطن» بعنوان النسخة الـ66 للمعرض تضم معروضات لـ450 من الحرفيين، ومشاركات من السودان وسوريا وفلسطين، مؤكدا أن المعرض أصبح يمثل نافذة تسويق مهمة لمنتجات الشباب، إضافة إلى انخفاض أسعاره: «المعرض بقى بيضم عارضين من كل حتة في مصر، وهو فرصة لتسويق منتجات الشباب، وكمان مش هتلاقي أرخص من أسعاره».

وأشار إلى أن معرض ديارنا مهم جدا للاقتصاد الوطني: «عندنا 2.5 مليون حرفي ممثلين لأسرهم، عندنا عدد كبير جدا من القرى متميزة في هذا الملف، زي الفيوم وأسيوط وبني سويف، عندنا أكثر من 6 محافظات متميزة في العمل الحرفي، والدولة مهتمة بهم جدا، وفي تواصل بين الحرفيين والعميل بشكل مباشر من خلال هذا المعرض».

تنوع في دراما «المتحدة»

دراما «المتحدة»، أحدثت تنوعا وإثراء يرضي كل الأذواق والفئات، وفق ما أكده الكاتب الصحفي ضياء السبيري: «الشركة المتحدة ستقدّم دراما احترافية خلال شهر رمضان 2024، وحققت إنجازًا كبيرًا، إذ تعرض الخريطة الرمضانية قبل رمضان بوقت كاف، ما يؤكد التنظيم المميز والعمل الاحترافي للشركة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان 2024 منظمة الفاو فی مصر

إقرأ أيضاً:

مسؤولون: قطاع النفط العراقي يحقق طفرة في الإنتاج والاكتفاء الذاتي

مقالات مشابهة تحسينات جديدة مدعومة من Gemini على تطبيق خرائط جوجل

‏19 دقيقة مضت

موعد اجازة اليوم الوطني في عُمان 2024 وأبرز الفعاليات للاحتفال باليوم

‏25 دقيقة مضت

من هنا.. شروط وخطوات الاستعلام عن اسماء المقبولين في الرعاية الاجتماعية الوجبة الأخيرة 2024

‏29 دقيقة مضت

محمد صلاح يقود تشكيلة ليفربول ضد برايتون المتوقع في منافسات الدوري الإنجليزي

‏32 دقيقة مضت

متــاح رابط تسجيلات مسابقة الشبه الطبي formation.sante.gov.dz في كافة ولاية الجزائر عبـر موقع وزارة الصحة.. فرصتك اليوم قدم

‏36 دقيقة مضت

سعر ومواصفات سيارة تويوتا فورتشنر 2024 toyota fortuner في الأسواق وأهم مميزاتها وعيوبها

‏39 دقيقة مضت

شهد قطاع النفط العراقي، على مدى العامين الماضيين، العديد من الخطوات التي تؤكد تحقيق تقدم مهم، من شأنه زيادة موارد البلاد ورفع معدلات النمو ودعم الاقتصاد الوطني.

وتُخطط بغداد لزيادة احتياطياتها من النفط إلى 160 مليار برميل، ورفع إنتاج الخام لـ8 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027، بالتزامن مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.

وتضمّنت إنجازات قطاع النفط العراقي رفع قدرات التكرير، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الديزل والنفط الأبيض، وخفض واردات البنزين إلى 50% في نهاية العام الماضي 2023.

ووفقًا لتحديثات قطاع النفط والغاز في العراق لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يُتوقع ارتفاع إنتاج النفط في العراق إلى 5.5 مليون برميل يوميًا، وتضاعُف إنتاجه من الغاز الطبيعي، ليصل إلى 4.4 مليار قدم مكعبة يوميًا، بحلول عام 2030.

وتتواصل جهود تطوير قطاع النفط العراقي من خلال مشروعات وتعاقدات جديدة، بالإضافة إلى تطوير بعض المنشآت القائمة وتحديثها، لتحقيق مستهدفات تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية والبنزين، بالإضافة إلى الغاز الطبيعي الذي يُستعمل في محطات توليد الكهرباء.

تقدم في قطاع النفط العراقي

قال وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون التصفية حامد الزوبعي، إنه جرى خلال العامين الماضيين، رفع الطاقات التكريرية في العراق بإضافة 360 ألف برميل يوميًا إلى مشروعات متعددة.

وأضاف الزوبعي، أن العراق تمكّن من الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الديزل والتحول إلى تصدير الفائض، مشيرًا إلى أنه قبل نحو عامين كانت بغداد تستورد الديزل.

مصفاة كربلاء – الصورة من وزارة النفط العراقية

وأشار وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية، إلى أن الوزارة نجحت في تحقيق فائض بإنتاج النفط الأبيض، بالإضافة إلى وقود الطائرات الذي يجري حاليًا تصديره.

وأوضح الزوبعي، أن وزارة النفط نجحت في خفض الكميات المستوردة من البنزين، مشيرًا إلى أنه من المقرر إيقاف الاستيراد خلال النصف الأول من العام المقبل 2025.

حرق الغاز

في إطار مساعي خفض انبعاثات الكربون الضارّة وتأمين احتياجات محطات الكهرباء من الوقود الذي توفره الدولة حاليًا من خلال الاستيراد من إيران وقطر وتركمانستان، تعمل بغداد على تنفيذ مشروعات ضخمة تستهدف وقف حرق الغاز.

وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد، إن نسبة الغاز المحروق المُستثمر ستصل إلى 70% بنهاية العام الجاري (2024)، مضيفًا أنه لدى الوزارة مشروعات متكاملة تستهدف الوصول إلى نسبة “صفر” للغاز المحترق وغلق ملف الغاز المحروق في عام 2028.

وخلال العام الماضي (2023)، تمكّن العراق من خفض كمية حرق الغاز، بمقدار 200 مليون متر مكعب، إذ تراجعت عمليات الحرق إلى 17.7 مليار متر مكعب خلال 2023، مقابل 17.9 مليار متر مكعب في عام 2022، لكنّه ظل بالمركز الثالث ضمن قائمة أكثر 10 دول حرقًا للغاز في العالم.

تصاعد الأدخنة من عمليات حرق الغاز بحقول النفط في العراق – أرشيفية

يُشار إلى أن العراق كان ثاني أسوأ دولة في العالم من حيث حرق الغاز بعد روسيا، في عام 2020؛ إذ حرق نحو 17.37 مليار متر مكعب، وتبلغ خسائر العراق جراء عدم التوقف عن حرق الغاز واستيراده من الخارج نحو 12 مليار دولار سنويًا، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

تطوير حقل أرطاوي

أشار وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج إلى النجاح المُحرَز بمشروع شركة توتال إنرجي في حقل أرطاوي، الذي يتضمن 4 مشروعات مهمة، منها تطوير الحقل، وزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 210 آلاف برميل يوميًا، واستثمار الغاز من 5 حقول مهمة، منها مشروع تنمية الغاز المتكامل في حقل أرطاوي على مرحلتين.

وتُمثّل صفقة توتال إنرجي لتطوير حقل أرطاوي التي يُتوقع أن تصل استثماراتها إلى 27 مليار دولار، بالنسبة إلى العراق؛ محورًا رئيسًا في إستراتيجية بغداد لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في غضون ما بين 3 و5 سنوات.

وتتضمّن الصفقة، بالإضافة إلى عقد تطوير حقل أرطاوي وزيادة إنتاجه إلى 210 آلاف برميل يوميًا، واستثمار الغاز المصاحب؛ عقد استثمار الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء بقدرة 1000 ميغاواط.

من مراسم توقيع عقد الشراكة مع توتال – الصورة من وزارة النفط العراقية

ويتضمّن مشروع تنمية الغاز المتكامل في حقل أرطاوي في المرحلتين استثمار 600 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، تشتمل المرحلة الأولى على استثمار 300 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.

السيطرة على التهريب

أكد وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع علي مهارج البهادلي، أن الوزارة تمكنت من السيطرة على عمليات التهريب من خلال منظومة المراقبة على المركبات، ضمن إنجازات قطاع النفط العراقي.

وأضاف البهادلي أن شركة خطوط الأنابيب النفطية أجرت عمليات صيانة لشبكات الأنابيب، بما في ذلك شبكة أنابيب الغاز، وشبكة أنابيب النفط، وشبكة أنابيب المشتقات النفطية.

وأشار وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع إلى أن شركة ناقلات النفط العراقية اشترت ناقلتين جديدتين، أُضيفتا إلى أسطول الشركة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • الثروة الزراعية تطلق مشروعات استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي والإنتاجية
  • وكيلة الأمم المتحدة تشيد بتنظيم مصر لفعاليات المنتدى الحضري العالمي
  • الزراعة العضوية في الإمارات.. تجارب مبتكرة تعزز استدامة البيئة والأمن الغذائي
  • أمانة الشرقية تحقق المركز الأول في مجال وحدات البيانات والإحصاء بنسبة 100%
  • «زراعة النواب»: جهود ضخمة من الدولة لزيادة الإنتاجية لتأمين الأمن الغذائي
  • الأمم المتحدة: 17.6 مليون يمني تحت وطأة انعدام الأمن الغذائي
  • مشروعات قيد التنفيذ للتطوير السياحي والأمن الغذائي .. و«سكة الحديد» دافع للنمو والتنمية
  • الأمم المتحدة: 17.6 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • مسؤولون: قطاع النفط العراقي يحقق طفرة في الإنتاج والاكتفاء الذاتي
  • الزراعة الشتوية رافد حيوي للأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية