مندوب المغرب بالجامعة العربية: لم ندخر جهدا لإنجاح جهود العمل المشترك
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وجه السفير محمد آيت أوعلي المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى جامعة الدول العربية، رئيس الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الشكر للأمانة العامة للجامعة العربية على ما قدمته لدولة المغرب خلال فترة رئاستها لمجلس الجامعة على مدار ال 6 اشهر الماضية، وما لمسه من تعاون من مجلس الجامعة على المندوبين الدائمين لخدمة قضايا العملة الغربي المشترك.
واستعرض المندوب الدائم لدولة المغرب اليوم الاثنين خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة العادية 161 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أن الدورة الماضية والتي ترأسها المغرب شهدت العديد من حراك عربي كبير وتنظيم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية العديد من الاجتماعات لتعزيز اواصر العمل العربي المشترك، والتي تزامن معها العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
واوضخ أنه تم عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدعوة من المغرب لبحث تطورات العدوان على قطاع غزة، وبحث تكثيف الجهود العربية لوقف هذا العدوان د، بالإضافة إلى عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري للموقف العربي للرد على المذكرة التي وقعتها إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال والتأكيد على الرفض العربي لتلك المذكرة، واجتماع أخر لوزراء الخارجية العرب حول القصف الإيراني الذي استهدف مناطق عراقية في مدينة أربيل.
وأشار إلى أن رئاسة بلاده شهدت كذلك عقد منتدى التعاون العربي الروسي والذي عقد في العاصمة المغربية مراكش في شهر ديسمبر الماضي، بهدف تعزيز التعاون بين الدول العربية وروسيا وكانت من ثماره الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام.
وشدد أن المغرب لم تدخر جهدا خلال تلك الفترة لانجاح جهود العمل العربي المشترك، لافتا إلى أننا أمام وضع غير مسبوق لترسيخ العمل العربي المشترك والبحث عن دوائر الاتفاق والانخراط بكل جدية في منظومة العمل العربي المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل العربی المشترک الدول العربیة العربیة على
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.