بينما يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن لإلقاء خطاب للأمة، يشكك أكثر من 6 من بين كل 10 بالغين أميركيين في قدراته العقلية.

وأظهر استطلاع للرأي، أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا، أن نسبة متزايدة من البالغين الأميركيين يشكون في أن الرئيس (81 عاما) يتمتع بالذاكرة والفطنة اللازمتين لهذا المنصب، ما يحول خطابه المقبل عن (حال الاتحاد) إلى ما يشبه اختبارا حقيقيا لولايته الثانية المحتملة.

وتفيد نتائج الاستطلاع بأن غالبية الناخبين الذين دعموه في انتخابات عام 2020 يقولون إنه بات الآن أكبر سناً من أن يقود البلاد بفاعلية.

ويرى 61 بالمئة أنهم يعتقدون أنه "متقدم في السن"، بحيث لا يمكنه أن يكون رئيساً فعالاً.

وتمتد الشكوك بشأن عمر بايدن عبر الأجيال والجنس والعرق والتعليم، مما يؤكد فشل الرئيس في تبديد المخاوف داخل حزبه وهجمات الجمهوريين التي تصوره على أنه خرف.

ورأى 73 بالمئة من جميع الناخبين المسجلين أنه أكبر من أن يكون فعالاً، وأعرب 45 بالمئة عن اعتقادهم بأنه لا يستطيع القيام بهذه المهمة.

ولا يتعلق الأمر بعمر بايدن المتقدم فقط، فقد أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن هناك رد فعل عنيفاً يلوح في الأفق بالنسبة للرئيس الحالي في انتخابات "الثلاثاء الكبير"، إذا اتجهت نصف الولايات المشاركة في الانتخابات الرئاسية إلى التصويت بـ"غير ملتزم" في بطاقة الاقتراع، ما يشير إلى اتساع ثورة الناخبين اليساريين التي انطلقت شراراتها في ولاية ميشيغن، الأسبوع الماضي، بعد حملة شنتها الجالية العربية والمسلمة.

وقد حصدت الحملة في ولاية ميشيغن 101 ألف صوت تحت خانة "غير ملتزم"، وهو ما مثّل 5 أضعاف التصويت بما جرى في انتخابات تمهيدية سابقة.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن الأميركيين المسلمين والناخبين الشباب يبتعدون عن بايدن بسبب انحيازه لإسرائيل في الحرب ضد غزة، كما توجد نسبةٌ مقلقةٌ من الناخبين السود يعترضون أيضاً على تعامل بايدن مع الحرب على غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك تايمز انتخابات عام 2020 واشنطن بوست الثلاثاء الكبير ولاية ميشيغن قدرات بايدن العقلية جو بايدن الرئيس الأميركي عمر بايدن نيويورك تايمز انتخابات عام 2020 واشنطن بوست الثلاثاء الكبير ولاية ميشيغن أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

أول رد من الكرملين على قرار بايدن بشأن الصواريخ بعيدة المدى

في أول رد فعل من الرئاسة الروسية "الكرملين" على الأنباء المتعلقة بسماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى في ضرب عمق الأراضي الروسية، قال الكرملين إن "بايدن يصب الزيت على النار".

الولايات المتحدة تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS ضد روسيا

ذكر الكرملين اليوم الإثنين أن قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب العمق الروسي سيؤدي إلى زيادة التوتر وتعميق انخراط الولايات المتحدة في الصراع.

 

وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية من شأنه أن "يصب الزيت على النار" في النزاع في أوكرانيا.

 

وحذر بيسكوف من أن هذا الإذن، في حال أكدته واشنطن رسميا، سيؤدي إلى "وضع جديد تماما في ما يتعلق بضلوع الولايات المتحدة في هذا النزاع"، وذلك بعدما أفادت وسائل إعلام أميركية عن هذا القرار وأكده مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس.

 

ونقلت رويترز أمس الأحد عن مسؤولين أميركيين اثنين ومصدر مطلع أن إدارة جو بايدن قررت السماح لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أميركية الصنع في عمق الأراضي الروسية.

ويأتي رد فعل الكرملين هذا بعد ساعات من تصريح لمجلس الدوما الروسي مفاده أن سماح بايدن للنظام الأوكراني باستخدام صواريخ أتاكمز داخل الأراضي الروسية "يستلزم ردا قاسيا".

 

وكان رئيس لجنة الدوما الروسية للشؤون الدولية، وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، ليونيد سلوتسكي، أكد أمس الأحد، أن الإذن الأميركي المحتمل بشن ضربات صاروخية من طراز "أتاكمز" على الأراضي الروسية سوف يستلزم حتما ردا قاسيًا.

 

وقال سلوتسكي، في حديث لوكالة سبوتنيك الإخبارية الروسية: "يبدو أن بايدن قرر إنهاء فترة ولايته الرئاسية بأن يسجل اسمه في التاريخ باسم ’جو الدموي‘، فإذا إذا تم تأكيد البيانات من مصادر المنشور، فهذا يعني شيئًا واحدًا فقط: المشاركة المباشرة للولايات المتحدة في الصراع العسكري في أوكرانيا".

وأكد أن هذا "سيستلزم حتماً الرد الأشد صرامة من روسيا، بناءً على التهديدات التي ستنشأ لبلدنا".

 

وقرر جو بايدن، السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.

 

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن مصادر في الإدارة الأميركية، فإن قرار بايدن يتعلق باستخدام صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى، وهو ما يمكن أن يدفع روسيا لاتخاذ رد قوي.

 

وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في منطقة كورسك.

مقالات مشابهة

  • من لبنان إلى أوكرانيا.. هذا ما يفعله بايدن في الوقت الضائع
  • الرئيس الصومالي يهنئ عبدالرحمن عرو بفوزه في انتخابات الرئاسة بصوماليالاند
  • الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بصعود قطاعي التعدين والعقارات
  • لبنان وسوريا ما بعد انتخابات أميركا
  • مستشار بايدن يصل إلى لبنان لاستئناف مشاورات وقف إطلاق النار
  • نتنياهو: بايدن هددنا بالتخلي عنا اذا دخلنا رفح
  • أول تعليق من «الكرملين» بشأن قرار «بايدن» ضرب العمق الروسي
  • أول رد من الكرملين على قرار بايدن بشأن الصواريخ بعيدة المدى
  • كاتب صحفي: نتنياهو يريد استنزاف قدرات حزب الله قبل انتهاء فترة بايدن
  • الرئيس تبون والسنوار وحسن نصر الله ضمن استفتاء على الزعيم العربي الأكثر تأثيرا في 2024