مدينة أمريكية على حافة كارثة أمنية في ظل غياب الشرطة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشارت صحيفة "نيويورك بوست" إلى مدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس "على حافة الكارثة" حيث أدى النقص في عدد رجال الشرطة إلى عودة المدينة بمؤشرات الجريمة إلى معدلها قبل أكثر من 15 عاما.
بايدن وترامب يزوران الحدود الجنوبية ومواقع التواصل تقارن (فيديو)وذكرت الصحيفة الأمريكية أن سكان أوستن أعربوا عن غضبهم إزاء النقص في عدد موظفي الشرطة وأوقات الاستجابة الطويل لمكالمات الطوارئ في أعقاب تصويت مجلس المدينة على وقف تمويل القسم في عام 2020.
وكشفت أنه في فبراير الماضي ترك جزء من المدينة بدون ضابط شرطة واحد لبضع ساعات بسبب النقص المستمر.
وقال رئيس جمعية شرطة أوستن مايكل بولوك، إن الانخفاض المطرد في السلامة العامة وضع المدينة على "حافة الكارثة"، محذرا من أن "المجالس والقيادات السابقة عملت بنشاط ضد ضباطنا وإدارتنا، الأمر الذي وضعنا الآن في أزمة توظيف متدهورة".
في العام الماضي، كان قسم الشرطة على وشك الانهيار بعد أن قدم 40 ضابطا أوراق تقاعد بعد تصويت مجلس المدينة بأغلبية 9 مقابل 2 لإلغاء عقد مدته أربع سنوات كانت المدينة قد وافقت عليه سابقا وبدلا من ذلك اتبع عقدا مدته عام واحد، وهو أمر رفضه مجلس نقابة الشرطة.
وتابع بولوك: "نتيجة لذلك، تراجع عدد الموظفين لدينا لمدة 15 عاما على الأقل، وفي الوقت نفسه تعاملنا مع نمو سكاني يزيد عن 250 ألف ساكن جديد، بينما أوضح المدعي العام أن استهداف الضباط وإطلاق سراح المجرمين هو أولويته – وليس السلامة العامة".
يذكر أن ولاية تكساس الواقعة على الحدود الجنوبية مع المكسيك تواجه أزمة كبير بسبب ارتفاع كبير في أعداد المهاجرين الذين يعبرون حدود البلدين بصورة غير شرعية.
وفي يناير الماضي، قال مكتب غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس، إن سلطات الولاية أرسلت أكثر من 102 ألف شخص إلى أجزاء أخرى من الولايات المتحدة في إطار برنامج لنقل المهاجرين غير الشرعيين من أراضيها.
واتهم 25 حاكما جمهوريا من حكام الولايات الأمريكية الرئيس جو بايدن بعدم الرغبة في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الهجرة غير الشرعية تكساس شرطة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال على حافة أزمة غير مسبوقة بعد أكثر من عام على حربه في غزة
سرايا - بعد أكثر من 471 يوما من أطول حرب في تاريخ إسرائيل، يواجه جيش الاحتلال أزمة عميقة تهدد بنيته الداخلية، عقب تدهور حاد في مستوى الانضباط العسكري واستنزاف القوى البشرية والمادية.
ووفقا لتقرير سربت تفاصيله صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الوحدات القتالية المشاركة في المعارك على جبهات متعددة تعاني من إرهاق شديد، مما أدى إلى تراجع ملحوظ في الالتزام بمعايير السلامة والانضباط العسكري.
وأشار التقرير إلى أن الخسائر البشرية تجاوزت 10 آلاف جندي بين قتيل وجريح منذ بداية الحرب، مما فاقم النقص الحاد في القوى البشرية.
وحدد التقرير 12 ظاهرة تشير إلى تدهور الانضباط، بما في ذلك استخدام الهواتف المحمولة في مناطق القتال، ودخول مستوطنين إلى مناطق العمليات دون تصاريح، والاستخدام غير الآمن للأسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والقنابل اليدوية. كما تم توثيق حالات عدم التزام الجنود بقواعد الزي العسكري والمظهر، واستخدام شارات غير رسمية.
ومن بين الحوادث البارزة التي وثقها التقرير، دخول الحاخام تسفي كوستينر إلى قطاع غزة دون تصاريح، وحادثة مقتل الباحث زئيف إيرلتش (71 عاما) بعد دخوله الأراضي اللبنانية مع القوات الإسرائيلية دون إذن.
وفي أعقاب هذه الانتهاكات، كلف رئيس الأركان هرتسي هاليفي اللواء موتي باروخ برئاسة لجنة تحقيق لدراسة هذه الحوادث. وخلصت اللجنة إلى أن طول أمد القتال أدى إلى تراجع كبير في الانضباط العملياتي، خاصة بين صفوف القوات النظامية.
وأكد هاليفي على أهمية تعزيز معايير السلامة والانضباط، مشيرا إلى ضرورة وجود مرافق مرشد عام لكل قائد فرقة لضمان الالتزام بالتعليمات. ومع ذلك، أقر الجيش بأن حالات الاختراق قليلة ومعزولة، مشيرا إلى عزل بعض الضباط والجنود الذين خالفوا التعليمات.
وحذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى هزيمة إسرائيل، حيث ستخسر دعم العالم واقتصادها وجيشها، مما قد يهدد باندلاع حرب أهلية. ووصف بريك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "بار كوخبا العصر الحديث"، الذي يقود البلاد إلى الكارثة.
وأشار بريك إلى أن "إسرائيل" لا تستطيع هزيمة "حماس" أو "حزب الله" أو اليمن، وأن استمرار الحرب سيدمر الاقتصاد والعلاقات الدولية والأمن الوطني دون تحقيق أهداف واضحة.
وكشفت الحرب عن فشل إستراتيجية "الجيش الصغير والذكي"، حيث أظهرت الحاجة الملحة لقوات برية قوية.
وبدأ الجيش الاحتلال في إعادة بناء قواته البرية، مع التركيز على زيادة إنتاج دبابات ميركافا "سيمان 4" وتجديد سلاح المدفعية، رغم التحديات التي تواجه صناعات السلاح العالمية.
وفي مجال سلاح الجو، كشفت الحرب عن تراكم آلاف ساعات الطيران لدى الطائرات المقاتلة، مما يتطلب شراء أسراب جديدة من طائرات إف-15 وإف-35. كما برزت الحاجة لتعزيز أسطول المروحيات القتالية بعد أن كانت هناك طائرتان فقط في حالة استعداد صبيحة 7 أكتوبر 2023.
ويواجه الاحتلال تحديات مالية هائلة، حيث تقدر تكاليف الحرب بمئات المليارات من الشواكل. وأوصت "لجنة ناغل" بزيادة ميزانية الدفاع بنحو 133 مليار شيكل (حوالي 36.7 مليار دولار) خلال العقد المقبل، مع زيادة سنوية تتراوح بين 9 مليار شيكل (حوالي 2.5 مليار دولار) إلى 15 مليار شيكل (حوالي 4.2 مليار دولار)
وكالات
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1817
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-01-2025 10:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...