الخارجية الروسية: مناورات "الناتو" تخلق مخاطر إضافية في شمال أوروبا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكدت الخارجية الروسية أن مناورات "الناتو" Nordic Response المقررة في النرويج وفنلندا والسويد المحاذية لروسيا استفزازية، وتخلق مخاطر إضافية في شمال أوروبا.
إقرأ المزيدوقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو: "الجيش الروسي يراقب هذه المناورات عن كثب ولدينا كل الوسائل اللازمة لذلك.
وتجري اليوم مناورات الناتو "الرد الشمالي" في المناطق الشمالية من فنلندا والنرويج والسويد وتستمر حتى الـ15 مارس الجاري بمشاركة أكثر من 20 ألف جندي من 13 دولة.
وتعد عملية "الرد الشمالي 2024" جزءا من تدريبات الأطلسي "المدافع الصامد".
وسترسل فنلندا حوالي 4.1 ألف فرد وحوالي 700 قطعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك 12 مقاتلة F/A-18 Hornet وسترسل السويد نحو 4.5 ألف فرد بأسلحتهم، حيث تشارك فنلندا والسويد في هذه المناورات بصفتهما عضوين جديدين في الأطلسي.
وحذرت الخارجية الروسية من أن مناورات "الرد الشمالي" العسكرية ستكون محفوفة بتصعيد التوتر ولن تبقى دون رد من روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو الأزمة الأوكرانية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في المجر تحذر من خطر وقوع هجمات أوكرانية
أعلنت السفارة الروسية في العاصمة المجرية بودابست أنها أبلغت الأجهزة الأمنية المحلية بوجود خطر محتمل لوقوع هجمات أوكرانية.
وجاء هذا التحذير في سياق التصعيد المتواصل بين موسكو وكييف، وسط تزايد المخاوف الأوروبية من تداعيات النزاع على الأمن الإقليمي.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن السفارة، فقد تلقت الجهات المختصة في المجر معلومات تتعلق بتهديدات أمنية قد تستهدف مصالح روسية أو مناطق حيوية، ما استدعى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة. ولم تكشف السفارة عن طبيعة الهجمات المحتملة أو الأدلة التي استندت إليها في تحذيرها، لكنها أكدت أن التنسيق جارٍ مع السلطات المجرية لضمان أمن المواطنين الروس والمقار الدبلوماسية.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية خارج نطاق المعارك التقليدية.
كما تتزايد المخاوف في أوروبا من احتمال توسع رقعة النزاع ليشمل دولًا مجاورة، مما قد يضع الاتحاد الأوروبي أمام تحديات أمنية جديدة.
حتى الآن، لم تصدر السلطات المجرية أي تعليق رسمي على التحذير الروسي، إلا أن الحكومة بقيادة فيكتور أوربان تتبنى موقفًا متحفظًا تجاه الصراع، حيث تسعى للحفاظ على علاقات متوازنة مع موسكو رغم الضغوط الغربية المتزايدة لدعم أوكرانيا.
### ???? **سيناريوهات المرحلة المقبلة**
مع استمرار التصعيد العسكري والدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه التحذيرات ستؤثر على **العلاقات الروسية المجرية**، أم أنها مجرد إجراء وقائي ضمن الحرب الإعلامية الدائرة بين الجانبين.
???? **تابعونا للمزيد من التحديثات حول التطورات الأمنية والسياسية في أوروبا.**