طهران: المستشارون الإيرانيون يتواجدون في سوريا بطلب من دمشق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن تواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا يأتي بناء على دعوة من الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال كنعاني تعليقا على مقتل أحد المستشارين الإيرانيين في سوريا: "إن ذلك يظهر عدوانية النظام الصهيوني واستمرار انتهاكه لسيادة أراضي الدول".
وأضاف أن: "الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للمستشارين والقوات التي تواجه الإرهاب هو دليل آخر على دعم الكيان الصهيوني للمجاميع الإرهابية في سوريا، وطهران لن تترك الجرائم الإسرائيلية ضد المصالح الإيرانية دون رد".
وسبق أن أكد كنعاني على: "المستشارين العسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا يتواجدون بدعوة رسمية من الحكومة السورية، ويلعبون دورا مهما في مساعدة الحكومة السورية وجيشها وشعبها على قتال الإرهاب والمساعدة على إحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم في سوريا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران دمشق طهران فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أميركا تحذر من هجمات محتملة في سوريا الأيام المقبلة
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلةحذرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا رعاياها من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال عيد الفطر في الأيام المقبلة. وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة، إنّ «وزارة الخارجية الأميركية تحذر المواطنين الأميركيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق». وأضاف البيان أنّ «أساليب الهجوم قد تشمل، مهاجمين أو رجالاً مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة»، من دون تفاصيل إضافية.
ونصحت واشنطن مواطنيها بعدم التوجّه إلى سوريا «بسبب المخاطر الكبيرة والاضطرابات المدنية»، وفق البيان. وكانت السفارة قد أوقفت أنشطتها في سوريا في عام 2012.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، أمس، إن «رسائل وجهت إلى المواطنين الفرنسيين الموجودين حالياً في سوريا حول ارتفاع خطر الإرهاب». وقال موظف في هيئة تابعة للأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته «وصلت إلى موظفي منظمات دولية تعمل في سوريا رسائل بريدية تحذيرية من أماكن التجمعات، مع ضرورة اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر خلال الأسبوع المقبل».
وقالت وزارة الداخلية السورية أمس، إن قواتها دهمت أحد الأوكار في حي الوعر بحمص في وسط البلاد، كما عثرت على أسلحة ومتفجرات كانت مُعدَّة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.