إنشاء أكبر محطة تحلية ومعالجة مياه في العالم ببورسعيد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
التقى وفد لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب خلال زيارة برلمانية برئاسة طلعت السويدي اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وقامت بزيارة عدد من مشروعات الطاقة وحقل ظهر والمناطق الصناعية.
وقال محافظ بورسعيد خلال استقبال الوفد البرلماني بمقر المحافظة ان الانجازات ومشروعات التنمية تواصلت منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يوجه ويتابع دائما خاصة المشروعات القومية الكبرى ببورسعيد حيث تضاعفت المشروعات بفضل الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر.
واستعرض محافظ بورسعيد خلال اللقاء أبرز الإنجازات والمشروعات في المحافظة واصفا المحافظة بأنها محافظة استثمارية تجذب أكبر الاستثمارات الاجنبية ويوجد بها أكبر محطة تحلية ومعالجة مياه في العالم وهي محطة بحر البقر ومشروع استصلاح نصف مليون فدان بشرق التفريعة ومشروعات الغاز أبرزها واكبر حقل ظهر الذي بدأ الإنتاج 2017،وحققت مصر بعدها بعام الإكتفاء الذاتي من الغاز وينتج 3 مليار قدم مكعب إضافة إلى ميناء شرق بورسعيد المصنف العاشر على مستوى العالم.
ومن جانبه قال طلعت السويدي رئيس اللجنة إن بورسعيد من أبرز المحافظات الاستثمارية والتي تتضمن مشروعات قومية ومشروعات الطاقة.
وأضاف السويدي أن اللجنة تقوم أيضا بزيارة حقل ظهر غدا وتلتقي وزير البترول حول إنتاج حقل ظهر والمشروعات الجديدة للغاز واستراتيجية الدولة لتوفير الطاقة الجديدة والمتجددة في ه هذه المرحلة المهمة.
وقال خالد عبد المولى امين سر اللجنة ان مجلس النواب يسعى للتعاون مع الحكومة من أجل مصالح الوطن ، مؤكدا أن المشروعات القومية في ظل اهتمام الدولة ومتابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالطاقة النظيفة ومشروعات الغاز هي فخر لكل مصري.
وتابع عبد المولى قائلا إن الرئيس وعد أن مصر ستكون ام الدنيا ونحن تثق بالرئيس مشيدا بمشروع راس الحكمة وأنه بداية المشروعات كبرى لانطلاق مصر مكانتها الطبيعية.
وأشاد النائب أحمد حجازي بالدور المجتمعي للشركات والدور المجتمعي لها خاصة خاصة في مجال البيئة ، مؤكدا أن المشروعات الاستثمارية ببورسعيد تحقق الكثير للدولة وتوفر فرص العمل.
وقال النائب عبد الباقي تركيا عضو اللجنة ان مشروعات الغاز وخاصة حقل ظهر تمثل أهمية كبرى لمصر في ظل التحول للطاقة النظيفة والطاقة الجديدة والمتجددة والتي يهتم بها الرئيس السيسي مشيدا أيضا بنجاح مصر وبورسعيد في جذب الاستثمارات الأجنبية التي يحتاجها الاقتصاد المصري خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية.
وشدد النائب محمد جنيدي وكيل لجنة الطاقة ان محافظة بورسعيد من المحافظات الواعدة وتضم مشروعات كبرى وحققت إنجازات كبيرة.
وأشادت النائبة نشوى الديب المشروعات الاستثمارية في بورسعيد وحجم الإنجازات في كافة المجالات.
وأشاد النائب رفعت شكيب عضو مجلس النواب بحجم الإنجازات ومشروعات الغاز والبترول ببورسعيد وأنها الأكبر حيث تخدم الاقتصاد المصري وتوفير فرص العمل ودعم الاقتصاد المصري خاصة الاستثمارات الأجنبية ضاربا مثال بحقل ظهر أكبر حقول الغاز في مصر.
وأكد النائب حسام حبيب ان محافظة بورسعيد من أكبر المحافظات الاستثمارية الكبرى وتضم عدد من المشروعات القومية.
وقال النائب عبد الله لاشين أن مصر تواجه الظروف الاقتصادية العالمية بمزيد من المشروعات والاستثمارات مع توجيهات وقرارات من الرئيس السيسي المواطن البسيط والتحركات التي تقوم بها الدولة لدعم الاقتصاد ومن أبرزها مشروع رأس الحكمة.
ومن محافظة بورسعيد تحدث النائب حسن عمار والنائبة امل عصفور حول إنجازات المحافظة وأبرز التحديات التي تواجهها.
ويضم الوفد البرلماني عدد كبير من النواب ومحمد جنيدي وكيلا اللجنة وخالد عبد المولى أمين سر اللجنة والنواب شريف الورداني ووجيه أباظة وعيد حماد خالد مشهور وعبد الله لاشين وعبد الباقي تركيا وعلاء عبد النبي وسامح حبيب واحمد حجازي وإيهاب عبد العظيم و والنائبة نشوى الديب وحام حلمي ماضي محمود ومحمد طايع ورفعت شكيب والنائبة ايه فوزي فتى والنائب حمدي سليمان وصفاء جابر وسناء طايع وهويدة طعيمة وعفاف زهران والنائب عبد الله لاشين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيارة برلمانية اللواء عادل الغضبان مشروعات الطاقة محافظ بورسعيد مشروعات الغاز حقل ظهر
إقرأ أيضاً:
ارتدادات إيقاف العقد بين إيران والعراق في قبضة الأزمة.. الغاز بين الحاجة والضغوط الدولية
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، عن ارتدادات إيقاف تجديد عقد استيراد الغاز الإيراني الى العراق.
وأوضح عضو اللجنة علي اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "هناك ضغوطا أمريكية حقيقية على إيران، متخذة اتجاهات متعددة، لاسيما في مجال الطاقة"، مؤكدا، أن "العراق يعتمد بشكل مباشر على استيراد الغاز من طهران لتشغيل جزء كبير من محطات إنتاج الكهرباء، مما يسهم في تغذية المدن والقرى".
وأشار اللامي إلى أن "العقد القائم بين بغداد وطهران في استيراد الغاز ينتهي في آذار الجاري"، مضيفا: "إذا ما مارست واشنطن ضغوطا ومنعت المضي في تجديد هذا العقد، فسوف نكون أمام إشكالية كبيرة، خاصة وأن الغاز المنتج محليا لا يكفي لتشغيل المحطات".
وتابع، أن "العراق غير مؤهل لاستيراد الغاز من دول أخرى، خاصة وأن الحلول البديلة المطروحة تحتاج إلى وقت ليس قليلا للمضي بها؛ سواء كان ذلك عبر استيراد الغاز من تركمنستان، الذي يستلزم إنشاء خطوط وإجراءات فنية، أو عن طريق الخليج العربي، الذي يحتاج أيضاً إلى محطات متخصصة للتعامل مع الغاز المسيل".
وأكد، أن "الحكومة تسعى حاليا، من خلال تفاهماتها، إلى استحصال استثناء بتمديد استيراد الغاز من إيران وإبعاده عن ملف العقوبات، خاصة مع اقتراب موسم الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتصل معدلات الاستهلاك إلى ذروتها".
وأعرب اللامي عن أمله في أن "تساهم حكومة السوداني، كما حدث سابقاً، في تحقيق استثناء لاستمرار استيراد الغاز من إيران لحين إكمال مشاريع الرقع الجغرافية للحقول الغازية التي أعلنتها الحكومة، على أمل أن تنجح هذه المشاريع خلال عامين أو ثلاثة أعوام في تحقيق إنتاج يؤمن وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي".
وكان نائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، قال إن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.
وأوضح سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية ونائب وزير النفط الايراني، بشأن أنباء منع صادرات إيران إلى العراق يوم 8 من شهر آذار الجاري، أن "العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني حتى يتمكن من الحصول على هذا الغاز في بلاده".
وأضاف، أن "افتراضنا هو أن هذا سيتكرر وسيحدث استثناء"، وفقا لوكالة مهر الايرانية.