الخارجیة الإیرانیة تستدعي السفیر الدنمارکي لدى طهران احتجاجا على الإساءة للقرآن
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
استدعى مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون أوروبا الغربية، مجید نیلی احمد آبادي، السفير الدنماركي جيسبر فار إلى وزارة الخارجية، وابلغه احتجاج ايران الشديد على الاساءة للمصحف الشريف.
أخبار متعلقة
إيران تدين الإساءة للمصحف الشريف في الدنمارك وتدعو الدول الإسلامية للتكاتف
إيران: الإساءة للمصحف الشريف لا تغتفر ويجب القبض على مرتكبيها
إيران: نرفض استقبال السفير السويدي الجديد ولن نرسل سفيرًا إلى ستوكهولم
وشدّد أحمد آبادي في هذا اللقاء، على أن «إضرام النار في العقائد لا يمكن تبريره بمفهوم الحرية المقدس، وبالتالي يجب محاسبة الأشخاص الذين أقدموا على ذلك، ويتعين على الحكومات التي تسمح بمثل هذه الأعمال المعادية للثقافة بسلوكها السلبي، أن تكون مسؤولة عن تصرفاتها».
مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون أوروبا الغربية مجید نیلی احمد آبادي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.
وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.
ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».
كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني