برلماني: أزمة السكر لا زالت قائمة رغم تأكيدات الوزير بتوافره في المحافظات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن أزمة السكر ما زالت قائمة ويجد المواطنون صعوبة في الحصول على السلعة من "السوبر ماركت" وغيرها من محلات البقالة، فضلا عن ارتفاع سعره لمستويات قياسية وغير مسبوقة إذا توافر في أي من المنافذ المشار إليها.
وأضاف "القطامي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن استمرار أزمة السكر، تأتي على الرغم من تأكيدات وزير التموين الدكتور عليه المصيلحي، بتوافر السكر في جميع محافظات الجمهورية، وهذا غير صحيح تمامًا، مشيرًا إلى أن الوزارة لم تنجح كما تعهد الوزير في توفير السلع، وهذا يعني أنها لم تستطع القيام بالدور الرئيسي لها وهو توفير السلع.
وأشار أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن وزير التموين أصدر قرارًا بوضع الأسعار على السلع وبتحديد حد أقصى للسلع الأساسية، لافتًا إلى أنه يجب بالتزامن مع تحديد أسعار السلع ووضع حد أقصى لها، أن يتم توفيرها بمعدلاتها الطبيعية و أن يكون السعر عادلًا، لأن الأسعار المعمول بها في الأسواق حاليًا خرافية.
وطالب النائب بالتوسع في معارض أهلا رمضان مع دخول الشهر الكريم، وتوفير السلع بتخفيضات فعلية يمكن أن تسهم في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر أزمة السكر النواب مجلس النواب معارض اهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز خانقة واسعة في مناطق حكومة عدن
الجديد برس|
تشهد المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف أزمة غاز منزلي خانقة، بعد أن كانت محصورة في عدن وتعز، لتشمل مؤخرًا حضرموت الغنية بالثروات النفطية والغازية، وسط صمت وتجاهل من قبل حكومة العليمي الموالية للتحالف.
وباتت مدينة المكلا اليوم تعاني من شح حاد في مادة الغاز المنزلي، حيث اختفى تمامًا من الأسواق الرسمية، بينما انتشر في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، ما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين اضطروا للانتظار لساعات طويلة أمام محطات التعبئة بحثًا عن أسطوانة غاز.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق معاناة السكان في المكلا، في مشهد يعكس حجم الأزمة التي تضرب المحافظات الجنوبية، من تعز وعدن إلى أبين ولحج وشبوة، رغم أن جميع منشآت تعبئة الغاز تخضع لسيطرة التحالف ومرتزقته في مأرب.
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن الأزمة التي دخلت أسبوعها الثاني تصاعدت بشكل كبير مع حلول شهر رمضان، حيث ازداد الطلب على الغاز المنزلي.
ويشير الخبراء إلى تورط جهات نافذة في مأرب، على رأسها منتحل صفة مدير شركة الغاز والمقرب من المحافظ المرتزق سلطان العرادة، في افتعال الأزمة لتحقيق مكاسب مالية عبر السوق السوداء.
وتداول ناشطون خلال الأسبوعين الماضيين صورًا لعمليات تهريب كميات كبيرة من الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة، في وقت تشهد فيه المحافظات المحتلة ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الغاز، حيث وصلت إلى نحو 25 ألف ريال للأسطوانة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويفتح الباب أمام مزيد من الاحتجاجات الشعبية.