برلماني: أزمة السكر لا زالت قائمة رغم تأكيدات الوزير بتوافره في المحافظات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن أزمة السكر ما زالت قائمة ويجد المواطنون صعوبة في الحصول على السلعة من "السوبر ماركت" وغيرها من محلات البقالة، فضلا عن ارتفاع سعره لمستويات قياسية وغير مسبوقة إذا توافر في أي من المنافذ المشار إليها.
وأضاف "القطامي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن استمرار أزمة السكر، تأتي على الرغم من تأكيدات وزير التموين الدكتور عليه المصيلحي، بتوافر السكر في جميع محافظات الجمهورية، وهذا غير صحيح تمامًا، مشيرًا إلى أن الوزارة لم تنجح كما تعهد الوزير في توفير السلع، وهذا يعني أنها لم تستطع القيام بالدور الرئيسي لها وهو توفير السلع.
وأشار أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن وزير التموين أصدر قرارًا بوضع الأسعار على السلع وبتحديد حد أقصى للسلع الأساسية، لافتًا إلى أنه يجب بالتزامن مع تحديد أسعار السلع ووضع حد أقصى لها، أن يتم توفيرها بمعدلاتها الطبيعية و أن يكون السعر عادلًا، لأن الأسعار المعمول بها في الأسواق حاليًا خرافية.
وطالب النائب بالتوسع في معارض أهلا رمضان مع دخول الشهر الكريم، وتوفير السلع بتخفيضات فعلية يمكن أن تسهم في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر أزمة السكر النواب مجلس النواب معارض اهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
مصنعي السيارات: عودة شركة النصر طريق نحو خفض الأسعار في السوق
قال المهندس خالد سعد، أمين عام ربطة مصنعي السيارات، إن عودة شركة النصر للسيارات للعمل مجددًا يعكس اهتمام الدولة بصناعة السيارت في مصر، من أجل تخفيف فاتورة الاستيراد، بالإضافة إلى تصدير السيارات إلى الأسواق الأخرى.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن عودة شركة النصر لصناعة السيارات هو مرحلة أولى لتطوير قطاع السيارات، مشيرًا إلى أن شركة النصر ليست الشركة الوحيدة التي ستعمل في السوق المحلي في مجال السيارات، ولكن هناك شركات أخرى ستقوم بتصنيع السيارات في مصر الفترة المقبلة، وهذا من شأنه أن يوفر السيارات في السوق المصري بسعر منافس.
اتحاد الصناعات: شركة النصر للسيارات بها خبرات متراكمة ولديهم إمكانيات هائلة (فيديو) بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير.. جبران يزور شركة النصر للمسبوكاتولفت إلى أن ركود سوق السيارات في مصر يرجع إلى ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سعر السيارة الاقتصادية ارتفع لمليون جنيه، بعد أن كانت تباع بـ300 ألف جنيه في السابق، وهذا أدى لعدم إقبال العميل على شراء السيارات.
ونوه بأن تصنيع السيارات محليًا من شأنه أن يُساهم في خفض أسعار السيارات بصورة مقبلة، لأن الاستيراد يحدث بالعملة الأجنبية، وهذا يساهم بصورة كبيرة في رفع الأسعار.