سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي ومجموعة جيمس للتعليم تطلقان مبادرة مجتمعية للنظافة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تتعاون «سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي» مع مجموعة جيمس للتعليم، لتوحيد جهود 42 مدرسة من مدارس المجموعة في مجال نشر الوعي المجتمعي بمضار النفايات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وآثارها السلبية في الحياة البحرية.
وطلبت المبادرة من الصفوف المدرسية في مدارس جيمس للتعليم، المشاركة في مسابقة لتقديم مقاطع فيديو تصوِّر جهودها في تنظيف البيئة ضمن مجتمعاتها المحلية.
وتستضيف «سي وورلد أبوظبي» أيضاً عملاً فنياً مميَّزاً لحوت أزرق ضخم أبدعه طلاب ومعلمو مدرسة جيمس ليجاسي دبي، من أكثر من 8,000 عبوة و1,000 كيس بلاستيكي، وهو ثمرة 800 ساعة من الجهود الجماعية لتحويل النفايات البلاستيكية إلى عمل فني يجسِّد أهمية تبنّي الممارسات التي تسهم في الحفاظ على الحياة البحرية، مع استقطاب العقول الشابة للمشاركة في الأنشطة الفنية والإبداعية. ويبلغ طول العمل الفني 18 متراً، ويجسِّد الحجم الحقيقي تقريباً لهذا الكائن البحري العملاق الذي يتراوح طوله بين 21 و24 متراً، وسيُعرَض لفترة محدودة في مواقف سيارات زوّار «سي وورلد أبوظبي».
وقال جيمس كافيرلي، المدير العام لسي وورلد أبوظبي: «نفخر في سي وورلد أبوظبي بالتعاون مع مجموعة جيمس للتعليم، لقيادة جهود التوعية بأهمية الحفاظ على كوكب الأرض. لا شكَّ أنَّ رفع الوعي وتعزيز الممارسات المسؤولة والمشاركة المجتمعية بقضايا الاستدامة البيئية يؤدي دوراً مهماً في الحافظ على الحياة الغنية في المحيط، ويسهم في إيجاد مستقبل مستدام للأجيال المقبلة».
وقالت آشا ألكسندر، مديرة مدرسة جيمس ليجاسي دبي، والمدير التنفيذي لشؤون تغيُّر المناخ في مجموعة جيمس للتعليم: «يُسعدني استضافة العمل الفني للحوت الأزرق الضخم في سي وورلد أبوظبي، إذ يشكِّل هذا ثمرة الجهود التعاونية الكبيرة التي بذلها طلاب ومعلمو مجموعة جيمس للتعليم لرفع مستوى الوعي بالتلوث البلاستيكي. لا شكَّ أنَّ توحيد الجهود والعمل يداً بيد سيمكِّننا من إحداث التغيير المنشود، وإلهام الآخرين للانضمام إلينا والمشاركة في حماية البحار وحياتها الغنية».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبرى في انتظار السوريين بعد رحيل الأسد
قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود انقسامات عميقة في المجتمع السوري، لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأضاف «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، ما أدى إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، موضحًا أن هذا التباعد أسفر عن انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين: أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر يعارضه.
الجغرافيا السورية تغيرت على مدار 13 عاموأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد تغيرت بشكل جذري على مدار 13 عامًا، وأصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى، كما أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خاصة في إدلب وحلب.
الوضع يتطلب جهدًا من القوى السياسية والإداريةوأوضح أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي في الداخل السوري قائمًا، ويتطلب جهودًا أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة.