أشتية: يجب على إسرائيل أن تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية محمد اشتية اليوم الإثنين: يجب على إسرائيل أن تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
الصحة في غزة: رصد مليون إصابة بالأمراض المعدية ولا إمكانات طبية لمكافحتها تحوّل لافت بموقف إيطاليا تجاه حرب غزة.. وتاياني يُبدي تعاطفه مع الفلسطينيينوحذر في كلمته من استخدام الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف الإبادة الجماعية
وفي سياق متصل أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين، استشهاد 124 فلسطينيا، وإصابة 210 آخرين إثر 13 مجزرة في القطاع ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال ال(24) ساعة الماضية.
وذكرت الوزارة - في بيان صحفي - أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 30534 شهيدا، و71920 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأوضحت الوزارة أن هذا الرقم لا يشمل آلاف الضحايا بالطرقات وتحت الركام ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. ولا يشمل كذلك مفقودين لا علم لأحد بمصيرهم.
وفي السياق ذاته، ارتفع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية والجفاف وعدم توفر العلاج، إلى 16، بعد وفاة طفل في مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة "رفح" جنوب القطاع، والتي يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باجتياحها غير مكترث بالتحذيرات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة حيال قيامه بهذا الإجراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشتية المساعدات الإنسانية قطاع غزة غزة إسرائيل محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.