"أهلًا بقدومك يا رمضان".. موعد شهر رمضان 2024 في مصر وموعد رؤية الهلال
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بالتزامن مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك لعام 2024 في مصر، ينشغل الكثيرون بالبحث عن موعده، حيث يعتبر هذا الشهر من أكثر الأشهر بركة وفضل عند الله. لذا، يتسارع المسلمون في مختلف أنحاء العالم للاستعداد لاستقبال هذا الشهر المبارك، حيث يسعون للتقرب إلى الله بزيادة الطاعات وتلاوة القرآن الكريم.
تزايدت الاهتمامات بمعرفة موعد شهر رمضان في مصر، حيث يُعلن عن رؤية هلال رمضان من قبل دار الإفتاء المصرية، مما يعطي أهمية خاصة ليوم التاسع والعشرين من شعبان في تحديد بداية الشهر الفضيل.
بدأ العد التنازلي لشهر رمضان الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن الكريم على نبيه الهادي الأمين ليكون للعالمين نذيرًا، كما أنه من أفضل الشهور التي يتقرب بها المسلم إلى الله بالصيام، فتزداد النفحات الرمضانية يومًا بعد يوم لتملأ قلوب المسلمين بالشوق لهذه الأيام المباركة، فإنه لم يتبقى سوى القليل على شهر رمضان.
وفي هذا الإطار، قد أعلنت الحسابات الفلكية من بداية العام أنه سيوافق غرة رمضان يوم الإثنين الموافق 11 مارس 2024، ولن يجزم بتحديد اليوم إلا بعد أن يتم استطلاع رؤية الهلال مع غروب شمس يوم التاسع والعشرون من شعبان الموافق 10 مارس 2024.
فضائل شهر رمضانيعد شهر رمضان هو الشهر التاسع من الأشهر الهجرية والذي فضله الله تعالى على بقية الشهور بفضائل عظيمة وهي:
الصيام: حيث يعد الشهر الوحيد في العام الواجب على المسلمين صيامه جميعه والصيام ركن من أركان الإسلام التي لا يقوم الإسلام ولا يشتد إلا بها.ليلة القدر: وهي في العشر ليال الأواخر من الشهر، وهي الليلة التي نزل فيها الوحي على رسولنا محمد، الليلة التي خصص الله تعالى لها سورة باسمها في القرآن وهي سورة القدر، والتي يكون فيها من الملائكة ما يملأ الأرض جميعها والسماوات، فهي ليلة خير من ألف شهر.النفحات: وهي حالة من السعادة والبهجة بقلوب المسلمين أكثر من أي شهر أخر، فيشعر الإنسان منا باللهفة والشوق لشهر رمضان ويستأنس به.قراءة القرآن: فكما أن تلاوة القرآن الكريم واجبة على المسلمين إلا أن الكثير يتسارع في ختم القرآن كاملًا في هذا الشهر الفضيل.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2024 شهر رمضان 2024 موعد شهر رمضان 2024 موعد شهر رمضان 2024 في مصر موعد رؤية هلال رمضان 2024 شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا، والوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى.
وتابعت الإفتاء: كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "مسنده".
وأضافت الإفتاء موضحة أنه لا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول:" زعم بعض الناس أن قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن جماعة، فقال: «هَلَّا كل منكم يناجي رَبَّه في نفسه». فهل هذا حديث صحيح؟ وهل يصحّ الاستدلال به؟"
وأجاب المفتي السابق الدكتر شوقي علام عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن الاستدلال بما ذُكر في السؤال على مَنْعِ ما استَقَرَّ عليه عملُ المسلمين مِن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ استدلالٌ فاسدٌ، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة.
ولا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
فيما قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" ): [لا يُحَبُّ لكلِّ مُصلٍّ يقضي فرضه وإلى جنبه من يعمل مثل عمله أن يُفرطَ في الجهر؛ لئلا يخلط عليه، كما لا يُحَبُّ ذلك لمتنفل إلى جنب متنفل مثله، وإذا كان هذا هكذا فحرام على الناس أن يتحدثوا في المسجد بما يشغل المصلِّي عن صلاته ويخلط عليه قراءته].