شاهد: مدرسة المشاغبين بالذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جزءا من إحدى أشهر المسرحيات الكوميدية في مصر والعالم العربي، وهي "مدرسة المشاغبين"، مترجما إلى اللغة الإنجليزية باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما أثار تفاعلا كبيرا.
وقام أحد منتجي المحتوى بنشر الفيديو معلقا عليه بالقول: "مسرحية "مدرسة المشاغبين".
كما قام الممثل المصري نبيل الحلفاوي بإعادة نشر الفيديو، وعلق قائلا: "إذا تمت ترجمة المسرحية كاملة بهذه الطريقة بأداء أبطالها وتم إطلاقها عالميا عبر منصات أجنبية، على سبيل المثال.. فمن الممكن أن تحقق نجاحا كبيرا، واحتمال تعمل "Hit" وعادل وسعيد ويونس يكتسحوا الكوميديانات الأجانب".
مسرحية مدرسة المشاغبين ..
تم تحويل اللغة إلى الانجليزية بنفس نبرات الصوت بواسطة الذكاء الصناعي ، فكان المشهد بهذا الشكل .. pic.twitter.com/hufruIq8wg
وتفاعل المستخدمون على منصة "إكس" مع الفيديو، حيث علق أحدهم قائلًا: "يجب أن يتبنى أحد المبدعين هذه الفكرة وتنفيذها ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف آخر: "بالنسبة لي، كانت الترجمة الإنجليزية مضحكة أكثر.. إنها مسرحية أسطورية مع أبطالها الأساطير، وفي كل مرة أشاهدها، أضحك كما لو كانت المرة الأولى".
وفيما عبر آخر عن رأيه قائلا: "لكنها بحاجة إلى سيناريو إنجليزي.. الترجمة الحرفية لم تكن جيدة ولم تنقل الفكاهة بشكل جيد".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مدرسة المشاغبین
إقرأ أيضاً:
«مايكروسوفت» تطلق Muse لدعم الألعاب بالذكاء الاصطناعي
في خطوة جديدة نحو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في الألعاب، أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق نموذجها الجديد Muse، المصمم خصيصًا لتحسين أداء الألعاب وتقديم تجارب أكثر تفاعلية وواقعية.
يهدف هذا النموذج إلى توفير أدوات متطورة لمطوري الألعاب، مما يساعدهم على إنشاء عوالم افتراضية أكثر ديناميكية واستجابة لمتطلبات اللاعبين.
تقنية متقدمة لتجربة لعب أكثر ذكاءً
يعتمد Muse على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسمح بتحليل أنماط اللعب والتفاعل مع المستخدمين بطرق أكثر تطورًا. يمكن للنموذج تحسين شخصيات الذكاء الاصطناعي داخل الألعاب، وجعلها أكثر واقعية في استجابتها، بالإضافة إلى تحسين أداء الرسوميات والفيزياء داخل بيئات اللعب.
اقرأ أيضاً.. «ميتا» ستنشر كابلاً بحرياً عبر خمس قارات
تعزيز المنافسة في سوق الألعاب
مع إطلاق Muse، تعزز مايكروسوفت موقعها في سوق الألعاب الرقمية، حيث تنافس شركات أخرى مثل سوني وإنفيديا، اللتين تعملان أيضًا على دمج الذكاء الاصطناعي في تقنيات الألعاب. ومن المتوقع أن يسهم هذا النموذج في تطوير ألعاب أكثر تطورًا، سواء من حيث الرسوميات أو الذكاء الاصطناعي المدمج في الشخصيات الافتراضية.
أخبار ذات صلة
اقرأ أيضاً.. «جوجل» تطور مساعداً بالذكاء الاصطناعي لعلماء الطب الحيوي
مستقبل الألعاب مع Muse
يشير الخبراء إلى أن Muse قد يشكل نقطة تحول في عالم الألعاب، حيث يمكنه تحسين الذكاء الاصطناعي داخل الألعاب ليصبح أكثر واقعية وتكيفًا مع أساليب اللعب المختلفة. كما يمكن أن يسهم في تقليل الحاجة إلى تحديثات ضخمة من خلال نماذج ذكاء اصطناعي تتعلم وتتطور مع مرور الوقت.
من الواضح أن مايكروسوفت تراهن بقوة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة الألعاب، ومع Muse، قد نشهد قريبًا جيلاً جديدًا من الألعاب الذكية التي تتفاعل مع اللاعبين بشكل غير مسبوق.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي