مصر – أفاد إعلام مصري، مساء الأحد، باستكمال مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، الإثنين، بالقاهرة، بعد انتهاء اليوم الأول بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحركة الفصائل الفلسطينية.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية الخاصة بمصر، عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه،

وقال المصدر ذاته، “انتهاء اليوم الأول من المباحثات بالقاهرة بمشاركة مصر و الولايات المتحدة الأمريكية وحركة الفصائل وقطر ومن المنتظر استئنافها باكرا الإثنين”، دون تفاصيل أكثر ودون ذكر سبب عدم مشاركة إسرائيل.

وفق إعلام عبري ودولي يسعى الوسطاء حاليا لتقليل مساحات الخلاف بين الطرفين حول تفاصيل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع وهوية المعتقلين من الجانبين المزمع الإفراج عنهم.

في حين نقلت هيئة البث العبرية عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب تشترط للحضور الحصول على قوائم بأسماء المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة، للمضي قدما في الصفقة.

كما نقلت وسائل إعلام عربية ودولية، أن حركة الفصائل الفلسطينية لن تقدّم أي تفاصيل أو معلومات بشأن الأسرى لديها دون ثمن كبير يجب أن تدفعه إسرائيل على صعيد التخفيف من معاناة أهل غزة ووقف إطلاق النار.

وكانت قناة القاهرة الإخبارية المصرية الخاصة، أفادت في وقت سابق الأحد، بـ”وصول وفد من حركة الفصائل الفلسطينية ودولتي قطر والولايات المتحدة الأمريكية للقاهرة لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة بقطاع غزة”، دون تفاصيل أكثر، أو تحديد الموقف الإسرائيلي.

والسبت، كشف مصدر مصري رفيع المستوى، للقناة ذاتها، أن المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة ستستأنف بالقاهرة، امس الأحد، متحدثا عن وجود “تقدم” في المباحثات الرامية لإعلان هدنة في غزة قبل حلول شهر رمضان الذي يوافق 11 مارس/آذار فلكيا.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.

وسبق أن سادت هدنة بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.​​​​​​​​​​​​​

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: مفاوضات جدية خلال الـ 84 ساعة الماضية حول تبادل الأسرى

قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن دولة الاحتلال تتحدى المجتمع الدولي بشكل كبير وتنفذ كل ما تريده دون النظر إلى ردود أفعال المؤسسات الدولية أو قادة العالم.

حماس: نرفض أى تصريح أو موقف يدعم خططًا لدخول قوات أجنبية إلى غزة منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة

وأضاف القيادي في حركة فتح الفلسطينية، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن  التوسع الاستيطاني في الضفة نسف اتفاق أوسلو، لافتا إلى أن هناك مفاوضات جدية جرت خلال الـ 84 ساعة الماضية حول تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتابع القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن هناك رغبة قوية من حركة حماس لإنجاز اتفاق يؤدي إلى إنهاء الحرب على غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يتهرب ولا يريد الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب بشكل كامل، موضحا أن المرحلة الأولى من المقترح تقضى بإطلاق سراح النساء والأطفال مقابل إطلاق سراح الأسرى المجندات لدى حركة حماس.
 

 أكدت حركة حماس، أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية أو بفرض أي حلول، أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره، مجددة رفضها لأي تصريحات، أو ومواقف تدعم خططًا لدخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى أو مبرر.

 

 وقالت “حماس”، خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن: "نؤكد رفضنا أى خطط أو مقترحات تسعى لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة".

وأشارت إلى أن إدارة قطاع غزة بعد دحر العدوان الإسرائيلي شأن فلسطيني خالص يتوافق عليه الشعب الفلسطيني بأطيافه كافة.

 

 حماس تنعى شهداء مخيم جنين وتؤكد: دماؤهم وقود للانتفاضة ضد الاحتلال:


  في إطار آخر، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، شهداء مخيم جنين الذين ارتقوا صباح اليوم الجمعة، مؤكدة أن دماء الشهداء وقودٌ للانتفاضة ضد الاحتلال، وأن سياسة الإرهاب والخراب الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا.

وأضافت حماس في بيانها: ننعى الشهيد القسامي القائد: ياسين العريدي (٣٠ عاماً)، وكلا من الشهداء؛همام د حشاش (23 عاماً)، قصي هزوز (23 عاماً)، فؤاد أشقر (25 عاماً، أحمد عموري (20 عاماً)، ومحمد جبارين (54 عاماً).

 

وأكدت حماس أن جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع بلادنا المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة شعبنا الأبي ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه.

 

وقالت حماس: إن سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة في الضفة المحتلة، والتي يقودها الإرهابي سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي وتهديد شعبنا بتحويل مدنه إلى خراب؛ هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية، المستمرة في انتهاك كافة القوانين، والتي سيتصدى لها شعبنا البطل ومقاومته الباسلة بكل الوسائل.

 

 وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة الوقوف عند مسؤولياتهم واتخاذ قرارات واضحة لوقف هذه الجرائم المستمرة، ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عملية الثأر.. الفصائل الفلسطينية تستهدف جيش الاحتلال في كمين محكم بنابلس
  • موافقة فلسطينية على مفاوضات دون وقف إطلاق نار دائم
  • مفاوضات غزة - محادثات بالقاهرة الثلاثاء وقمة في الدوحة الأربعاء
  • إسرائيل تضع عقبات جديدة في مسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى
  • إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية
  • الفصائل الفلسطينية ترفض أي خطط لنشر قوات دولية في غزة
  • حدث ليلا.. الفصائل الفلسطينية تحذر وتقصف مقر الجيش الإسرائيلي وفيروس مميت ينتشر في أمريكا وبايدن يدافع عن نفسه
  • عقبة وحيدة تقف أمام تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. طلب مهم من الفصائل
  • حركة فتح: مفاوضات جدية خلال الـ 84 ساعة الماضية حول تبادل الأسرى
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض