أصدرت وزارة النقل تقريرا اعلاميا بمناسبة مرور عام منذ بدء التشغيل التجريبي  لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الأسكندرية حيث تضمن التقرير النقاط التالية :- 
• في الثاني عشر من فبراير العام الماضي(2023 ) انطلق أحد أهم المشاريع القومية في مجال النقل البحري حيث بدأ التشغيل التجريبي لمحطة تحيا مصر (متعددة الأغراض  على الأرصفة 55-62 بميناء الإسكندرية ) بعد عمل دؤوب وكفاح مستمر على عدة محاور بالتوازي سواء في انشاء وتشييد البنية التحتية من ساحات وأرصفة ذات مواصفات عالمية أو شراء وتركيب أحدث معدات تداول البضائع مع تركيب منظومة قياسية لتكنولوجيا المعلومات كذلك استقطاب وتجهيز أطقم التشغيل مع تنفيذ خطة تدريب على أعلى مستوى داخل وخارج البلاد وكل ذلك رغم تحديات ازمة كوفيد 19 والحرب الأوكرانية كذلك نجحت الشركة في تأسيس شركة المشروع (Trans Misr Terminal ) وتوج هذا المجهود بالافتتاح الرسمي للمحطة في 15 يونيو 2023 بتشريف السيد رئيس الجمهورية في حفل كبير بحضور لفيف من السادة الوزراء والقيادات التنفيذية بالدولة وأعضاء المجالس النيابية وكبار المستثمرين المحليين والدوليين ورموز المجتمع البحري العالمي.

• و بعد مرور عام تقريبا على بدء تشغيل المحطة ، و في ظل الجهد المبذول من إدارتي التشغيل والتسويق لجذب أكبر عدد من الخطوط الملاحية العالمية ، نجحت شركة المشروع في  التعاقد مع 6 خطوط ملاحية عالمية مختلفة ، وتم استقبال ما يزيد عن 280 سفينة  منذ بداية التشغيل التجريبي للمحطة وحتى الأن، كما ارتفعت معدلات الشحن و التفريغ و الاستغلال الأمثل للأرصفة مما مكن المحطة من استغلال امكانياتها الفنية واستقبال سفن ذات احجام كبيرة لأول مرة بميناء الإسكندرية  و بحمولات أكبر تتراوح من 9 الى 12 ألف حاوية ، و أخيرا 15 ألف حاوية ، ففي الرابع من فبراير 2024 استطاعت المحطة استقبال السفينة CMA CGM T.ROOSEVELT  التابعة للخط الملاحي العالمي CMA CGM و هي أكبر سفينة حاويات وصلت ميناء الإسكندرية حتى الأن و التي تصل حمولتها الكلية الى 150 ألف طن و تستطيع حمل 15 ألف حاوية مكافئة كما أن طولها يصل الى 366 متر و عرضها 48 متر و غاطسها 16 متر و خلال رسوها بالمحطة تم تداول عدد 1860 حاوية ( شحن / تفريغ )
• وبمتابعة معدلات أداء المحطة وصل معدل التداول إلى 230 ألف حاوية خلال هذا العام، و من المخطط ان يزداد المعدل سنويا الى ان تصل المحطة الى أقصى طاقة استيعاب لها .
• كما نجحت الشركة في المساهمة في بدء دخول ميناء الإسكندرية كأحد محطات الترانزيت في المستقبل وجعل المحطة مركزا رئيسيا لتجارة الترانزيت في الشرق الأوسط حيث بلغت نسبة الترانزيت من إجمالي التداول حوالي 35% مما ساهم في فتح باب المنافسة لتجارة الترانزيت في الميناء.

• جدير بالذكر أن محطة تحيا مصر قد حصلت على المركز الرابع من حيث الإنتاجية فى منظومة المحطات التي تشرف على أدائها شركة CMA CGM العالمية و التي تصل الى 50 محطة على مستوى العالم مما يشير الى التقدم و التطور بالمحطة و مواكبتها للأنظمة العالمية .
• و في ظل التحديات التي تواجهها الموانئ العربية اليوم ، استطاعت محطة تحيا مصر التغلب على أكبر التحديات ، وهى التكدس ،حيث يأتي نظام التسجيل المسبق للشاحنات ضمن أحد أهم المميزات التي تفردت بها المحطة عن غيرها و ساهم ذلك في تقليل زمن انتظار الحاويات، عن طريق التسجيل المسبق للشاحنة، قبل وصولها المحطة، ليكون سائق الشاحنة المقرر وصولها –  عن طريق التواصل بينه وبين نظام الإدارة بالمحطة على علم بموعد وصوله، ومكان تفريغ الشاحنة، وأيضًا موعد المغادرة، فتمكنت الشركة من ضغط وقت الشاحنة داخل المحطة حتى لا يتعدى 20 دقيقة وهذا رقم قياسي لم تصل اليه اى محطة من قبل في مصر حيث يزيد متوسط وقت الشاحنة بالمحطات الأخرى ليصل لضعف هذا المعدل في بعض المحطات و في حوض البحر المتوسط مما أدى بدورة لزيادة أحجام التداول و بالتالي إيرادات المحطة.
• كما تقوم الشركة حاليا باتخاذ كافة الاليات والإجراءات الخاصة باستصدار نظام جمركي خاص بالمحطة لمساعدة الشركات العالمية بأن تكون المحطة مركزا رئيسيا لتداول وتوزيع بضائعها وهو ما سيجلب نوعية جديدة من البضائع على سوق النقل المصري

• وفي إطار إستراتيجية وزارة النقل لتطوير الموانئ البحرية وربطها بالموانئ الجافة والبرية من خلال شبكة السكك الحديدية لجعل مصر مركزاً عالمياً لحركة التجارة واللوجستيات، و لتعزيز و تطوير النقل متعدد الوسائط بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية لتعظيم حجم التداول  ، بدأت شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض بالتعاون مع الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بتطوير البنية الفوقية لاستخدام وإدارة وتشغيل محطة شحن الحاويات بالقطارات على أرصفة (33-34) بميناء الإسكندرية (RCS ) على مساحة 20 ألف متر مربع بعدد ( 4) خط سكة حديد بإجمالي أطوال (1310) وذلك بهدف ربط ميناء الإسكندرية و تحديدا محطة تحيا مصر بالموانئ الجافة ب 6 أكتوبر والعين السخنة عن طريق شبكة السكك الحديدية لجعلها بمثابة بوابة رئيسية لحركة التجارة للخطوط الملاحية العالمية في مصر والشرق الاوسط.
• على الجانب الأخر من الناحية التشغيلية جارى التعاون مع تحالف شركتي الغرابلي وشركة ثرى إيه انترناشونال (G3A) و الذى سيقوم بدور الناقل حيث سيقوم التحالف بتوفير أكثر من 3 قطارات أسبوعيا فالفترة الأولى من التشغيل الى ان تصل الى عدد 3 الى 5 قطارات/ يوميا بسعة 250 حاوية مكافأة من جميع الموانئ ( ميناء دمياط ، ميناء 6 أكتوبر الجاف ، العاشر من رمضان ، ميناء بورسعيد ، ميناء السخنة ) و متوقع بدأ تشغيل محطة شحن الحاويات بالقطار ( RCS ) قبل النصف الأول من هذا العام.

• و تستمر الشركة في بذل كافة الجهود لمواجهة الصعاب والتحديات، فتقوم الشركة حاليا على توسعة مبنى الجمارك ليشمل كافة أعضاء اللجان المشتركة و ذلك تلبية لمطالب الجهات ذات الصلة (الجمارك، جهات الفحص الرقابية ، ... ) لتسهيل عمليات الفحص بساحة المحطة ، كما تم زيادة السعة التخزينية لساحات التخزين بالمحطة لتسع )250 (حاوية يوميا بدلا من (150) لتصل السعة الشهرية الى (7500)حاوية بدلا من )4500) حاوية
 جدير بالذكر  أن المحطة  تشتمل على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع ، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات) كما أن المحطة قادرة على  استقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت ، ويبلغ أطوال أرصفة المحطة حوالي 2450 مترا طوليا و المحطة متعددة الأغراض تساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية ، وتأهليه لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث ان اقصى عمق يصل الى 17.50 متراً  كما تعد المحطة أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء ، و يساهم بالمشروع كل من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وهيئة قناة السويس والشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات باستثمار مصري 100% ، و  تعمل بها أيادي عامله مصرية بنسبة تزيد عن 95%. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة النقل محطة تحيا مصر ميناء الإسكندرية بمیناء الإسکندریة میناء الإسکندریة متعددة الأغراض محطة تحیا مصر ألف حاویة

إقرأ أيضاً:

ناسا تمنح سبيس إكس 843 مليون دولار للتخلص من محطة الفضاء الدولية

ضمن خطط وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" للتخلص من محطة الفضاء الدولية بدفعها إلى الغلاف الجوي للأرض وتدميرها، أبرمت الوكالة صفقة استثنائية مع شركة الصناعات الفضائية "سبيس إكس" بقيمة 843 مليون دولار لمساعدتها في أداء هذه المهمة، وكانت المهمة مخصصة في البداية لأنظمة الدفع الروسية قبل انسحابها المبكّر.

وبموجب الاتفاق الجديد، ستبني "سبيس إكس" مركبة دفع خاصة تديرها وكالة الفضاء لضمان إخراج المحطة الفضائية عن مدارها بأمان، مما يمنع وقوع أي أضرار جسيمة على سكان الأرض مستقبلا. وتعد محطة الفضاء الدولية مختبرا علميا بحجم ملعب كرة قدم، وهي عمل مشترك بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية وشركاء آخرين، وقد قضت المحطة نحو 24 سنة في الفضاء الخارجي على ارتفاع 200 كيلومتر تقريبا من سطح الأرض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المسبار الصيني يعود بعيّنات من تربة "القمر البعيد".. إنجاز غير مسبوقlist 2 of 2كويكب يدنو من الأرض بعد أيام.. بحجم نصف برج إيفلend of list

ونظرا لاقتراب عمرها الافتراضي من النهاية، فإن "ناسا" وشركاءها الدوليين مثل اليابان وكندا ووكالة الفضاء الأوروبية حددوا عام 2030 ليكون الوقت المناسب لتقاعد المحطة والتوقف عن العمل، في حين ستنسحب روسيا في وقت أبكر من ذلك، في عام 2028، بناء على العمر الافتراضي لأجهزتها الإلكترونية الخاصة الموجودة على متن المحطة.

وقال المدير المساعد لمديرية عمليات الفضاء في مقر الوكالة كين باورسوكس إن اختيار مركبة إنزال أميركية لمحطة الفضاء الدولية سيساعد ناسا وشركاءها الدوليين على ضمان انتقال آمن في مدار الأرض المنخفض عند انتهاء عمليات المحطة، كما يدعم هذا القرار خطط ناسا للمواقع التجارية المستقبلية ويسمح باستمرارية استخدام الحيّز الفضائية القريب من الأرض.

ورغم التوترات الجيوسياسية على الأرض بين قطبي الصراع واشنطن وموسكو، استمر التعاون العلمي لسنوات طويلة في المحطة الدولية بقيام كل منهما بمهامه على أكمل وجه، فكانت روسيا مسؤولة عن التحكم بمحركات الدفع للحفاظ على ارتفاع مدار المحطة، في حين كانت الألواح الشمسية الأميركية توفر الطاقة اللازمة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية للمحطة.

ويمثل انسحاب موسكو المبكر ضربة قوية لناسا، مما يجعلها تبحث عن حليف آخر قادر على إنجاز المهمة باستخدام أنظمة دفع مبتكرة، وقد وقع الاختيار على "سبيس إكس" بالفعل. هذا بالتزامن مع ضغوط على ناسا يفرضها البيت الأبيض وغيره من الكيانات الحكومية وسط تدهور العلاقات مع روسيا في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.

وتشهد حقبة ما بعد 2030 مرحلة جديدة من الوجود الأميركي في الفضاء، إذ تسعى ناسا إلى الاستعانة بشركات خاصة أميركية وأوروبية مثل "إيرباص" و"بلو أوريغين" في إرساء محطات ومختبرات فضائية عائمة، لا سيما وأنّ الصين بدأت هي الأخرى في وضع بصمة واضحة لها بإرسال محطتها الفضائية الصينية الخاصة في المدار المنخفض للأرض.

وعلى صعيد آخر، فإنّ بكين بدأت بالفعل مخططات ضخمة للدخول في سباق استكشاف الفضاء والقمر، وتهدف إلى منافسة مشروع "أرتميس" الذي تديره ناسا والمسؤول عن إعادة الإنسان إلى سطح القمر بعد انقطاع استمر أكثر من 50 عاما.

مقالات مشابهة

  • 843 مليون دولار تكلفة إعادة محطة الفضاء الدولية إلى الأرض
  • إعلان من ناسا عن رائدي الفضاء "العالقَين" في المحطة الدولية
  • ناسا تتخذ إجراءات احترازية بعد تحطم قمر صناعي روسي
  • ناسا تمنح سبيس إكس 843 مليون دولار للتخلص من محطة الفضاء الدولية
  • ميناء دمياط يتداول 39 سفينة للحاويات والبضائع العامة
  • حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • ميناء دمياط يستقبل 63 ألف طن قمح خلال 24 ساعة
  • انقطاع الكهرباء عن بنغازي بسبب حريق في محطة تحويل
  • الحوثي والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة للاحتلال بميناء حيفا
  • بمشاركة فصيل عراقي.. الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا