أكبر عملية اختلاس في تاريخ الجيش الأمريكي بـ108 مليارات دولار.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عملية اختلاس كبرى قامت بها مديرة البرامج المالية لخدمات الأطفال في إحدى القواعد العسكرية التابعة للجيش الأمريكي، حيث استولت على 108 مليارات دولار.
حيث اعترفت مديرة البرامج المالية لخدمات الأطفال والشباب في قاعدة فورت سام هيوستن بسان أنطونيو في تكساس باختلاس 108 مليارات دولار من الجيش الأمريكي، أنفقتها على شراء 31 منزلا و70 سيارة.
وتشير التحقيقات إلى أن جانيت ياماناكا ميلو (57 عاما)، سرقت ملايين الدولارات من أموال الجيش، وأهدرتها على شراء المجوهرات والثياب والسيارات الفاخرة والعقارات، في واحدة من أكبر جرائم الاحتيال التي تعرض لها الجيش على الإطلاق.
وتواجه جانيت بموجب التهم عقوبة تصل إلى السجن مدة 125 عاما.
وأنشأت شركة وهمية سمتها عام 2016 لاختلاس الأموال التي كان من المفترض أن تذهب لأطفال العاملين في الجيش، ثم استخدمتها للإنفاق على أسلوب حياتها المترف.
وانهار مخططها في يناير 2024، حين تعاون محققون جنائيون من دائرة الإيرادات الداخلية مع محققي الجيش لتركيب قطع الأحجية معا، وذلك من أجل إدانتها جنائيا.
وتخطط جانيت للاعتراف بجريمة الاحتيال والتهرب الضريبي عبر وثائق الإقرار بالذنب التي وقعتها، والتي جرى تقديمها إلى المحكمة يوم الأربعاء 28 فبراير.
وقالت الوثائق الموقعة إن المحتالة سرقت 108 مليارات دولار خلال أقل من 7 سنوات، باستخدامها شركتها المزيفة.
ونجحت المُختلسة في مراكمة 80 سيارة و31 عقارا داخل 5 ولايات. ويزعم الادعاء الفيدرالي أنها عاشت حياة رفاهية وبذخ لا تتماشى بوضوح مع أجرها الحكومي السنوي، الذي يبلغ 130 ألف دولار.
وقدمت جانيت أوراقا احتيالية في كثير من المناسبات، وأودعت المنح في حساب شركتها المزيفة 40 مرة، حصلت بموجبها على أكثر من 100 مليون دولار، بحسب ما تزعمه الوثائق.
وتكشف تفاصيل المعاملات أنها حولت من حساب الشركة مبلغ 264.874 دولارا في العام الماضي، حتى تشتري لنفسها سيارة رينج روفر من طراز 2023.
كما أرسلت إلى نفسها مبلغ 3.308.157 دولارا لشراء عقار في كانيون ليك بولاية تكساس، وفقا للوثائق.
وأدرجت المحكمة في وثائقها 78 سيارة ودراجة نارية فارهة تمتلكها جانيت إجمالا، وطالبت بتلك الأصول في قرار المصادرة. وتضمنت المركبات العديد من سيارات مازيراتي، وفيراري، وأستون مارتن، ومرسيدس، وتسلا، ولاند روفر، ودراجات هارلي ديفيدسون.
وعلاوة على أصولها من المركبات، سردت المحكمة قائمة بـ31 عقارا تمتلكها جانيت أيضا. وانقسمت تلك العقارات بين عدة ولايات، حيث تضمنت قصورا تتجاوز قيمتها الـ3 ملايين دولار، والعديد من المزارع، والأفدنة الزراعية مترامية الأطراف، والشقق العادية والمفروشة في البنايات العالية والفاخرة.
وقسمت جانيت عقاراتها بين تكساس، وميريلاند، وكولورادو، وواشنطن، ونيومكسيكو، بينما يزعم الادعاء أنها اشترتها جميعاً بأموال الاحتيال.
وتزعم الوثائق كذلك، أن جانيت لديها 6 حسابات مصرفية لا تقل أرصدة كل منها عن 32 ألف دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اختلاس الجيش الأمريكي امريكا الجيش الأمريكي اختلاس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب.. أمريكا تنفذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين
في خطوة يؤكد من خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدى جدية قرارته، لا سيما المتعلقة بالمهاجرين، إذ بدأت واشنطن أكبر عملية ترحيل في تاريخها، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب.. أمريكا تنفذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين بتاريخها».
رغبة ترامب في ترحيل المهاجرين
وأشار التقرير، إلى أنّ البنتاجون يستعد لنشر أكثر من 5 آلاف جندي بالمناطق الحدودية، جنوبي غربي البلاد، كما أن الرئيس الأمريكي اتخذ موقفا صريحا ضد هؤلاء المهاجرين واصفا إياهم بالغزو، بالتالي منح الضوء الأخضر للبنتاجون بنشر وحدات القتال الحربية بالمناطق الجنوبية للولايات المتحدة.
الاستعداد لفرض إجراءات إضافية كقانون التمرد
وأوضح التقرير، أنّ وزيري الدفاع والأمن الداخلي طالبا بالاستعداد لفرض إجراءات إضافية منها الاستعانة بقانون التمرد لعام 1807 الذي يمنح بموجبه الرئيس نشر الجيش لقمع التمرد المحلي، ووفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال» خطوات ترامب المتصارعة لطرد وترحيل المهاجرين والتي تأتي عقب أياما قليلة من تنصيبه قوبلت بحالة استنكار شديدة من بعض الدول وعلى رأسهم المكسيك.
تمكن واشنطن من إجلاء نحو 80 مهاجرا.
ولفت التقرير، إلى أنّ مسؤولي المكسيك أعلنوا رفضهم لمطالب الإدارة الأمريكية بالسماح لطائرة عسكرية تحمل مهاجرين مرحلين بالهبوط في أراضيها، لكن برغم ذلك تمكنت واشنطن من إجلاء نحو 80 مهاجرا على متن طائرتين عسكريتين توجهت إلى جواتيمالا ضمن 3 رحلات كان قد أعلن عنها البيت الأبيض، إلا أن رفض السلطات المكسيكية حال دون إتمام ذلك.