حث وزيرالخارجية الفلبيني إنريكي مانالو اليوم الإثنين جيران بلاده الإقليميين على الوقوف معًا بقوة أكبر لدعم سيادة القانون في بحر الصين الجنوبي ، وذلك في منتدى حول التعاون البحري منعقد حاليًا على هامش قمة زعماء دول جنوب شرق آسيا في مدينة "ملبورن" الاسترالية.

ارتفاع ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات في الفلبين إلى 14 قتيلا زلزال عنيف يضرب الفلبين بقوة 6,7 درجة ومخاوف من العواقب

وأشار مانالو بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس إلى الحكم الصادر عام 2016 في لاهاي بهولندا والذي أبطل مطالبات بكين الإقليمية الشاسعة في بحر الصين الجنوبي وهو ما لم تقبل به الصين.

وأوضح مانالو أن الفلبين تابعت القضية لدعم حكم القانون وتعزيز التسوية السلمية لمثل هذه النزاعات.. مشددا على أن الإدارة المشتركة للبحار والمحيطات في المنطقة تتطلب الاتحاد من الجميع من أجل الحفاظ على القانون الدولي حتى يتم ضمان نتائج عادلة ومستدامة للجميع.

وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا والذي يعد أحد أهم الممرات المائية في العالم للشحن..وقد وضعها ذلك على خلاف مع الفلبين وفيتنام وماليزيا وتايوان وبروناي التي تطالب جميعها بالسيادة على جزر وشعاب مرجانية وموارد تحت سطح البحر في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلبين دعم سيادة القانون بحر الصين الصين بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي

توصلت دراسة نُشرت الإثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو.

واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورا رئيسيا في الأنماط المناخية العالمية.

وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدا ومتوازن بدقة".

وأضاف "إذا تعطّل المحيط الذي يُعد بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون".

وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ.

ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في النهر، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.

وتؤدي المحيطات دورا حيويا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي.

وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز".

وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر.

ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعا للتيار المحيطي.

وأكد الباحثون أن عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • الفلبين: اختفاء مقاتلة خلال مهمة ضد متمردين
  • الصين ترفض بقوة قرار الولايات المتحدة فرض تعريفة جمركية إضافية على السلع المستوردة
  • الرئيس المؤقت الكوري الجنوبي يدعو لتضافر الجهود لمواجهة سياسة أمريكا
  • دون وقوع خسائر.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوبي الفلبين
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب الفلبين
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوبي الفلبين
  • دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
  • سيادة "الغرائب" كقيمةٍ خبرية
  • الفلبين: نثق في مواصلة ترامب للدوريات العسكرية لتحجيم الصين
  • تحدّيات الترسيم البرّي للحدود الجنوبيّة والشرقيّة أمام الحكومة