الإمارات.. جهودٌ ومواقفٌ للتاريخ
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات جهودٌ ومواقفٌ للتاريخ، لطالما كانت الجهودُ الدبلوماسية لدولة الإمارات العربية المتحدة جهوداً مميزةً على الصعيد الدولي، وبشهادة المتابعين والمراقبين الدوليين، ولطالما .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات .. جهودٌ ومواقفٌ للتاريخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لطالما كانت الجهودُ الدبلوماسية لدولة الإمارات العربية المتحدة جهوداً مميزةً على الصعيد الدولي، وبشهادة المتابعين والمراقبين الدوليين، ولطالما كانت سبباً في إنهاء التوترات وطي الأزمات، وإرساء الوفاق، وتحقيق السلام في العديد من بؤر التوتر والصراع والتأزم في أنحاء العالم. وقد أبلت الدبلوماسية الإماراتية البلاءَ الحسنَ، وبذلت أخلصَ الجهود وأنجحها في ذلك السبيل، انطلاقاً من الحس الإنساني العام المشترك بضرورة العمل على تخفيف معاناة الآخرين ومواساتهم والإسهام في إنهاء مآسيهم جراء الخلافات والصراعات أياً كانت.. وذلك إيماناً منها بأن دوراً ما يتوجب عليها القيام به في هذا الاتجاه. ولم تترك دولة الإمارات جهداً يمكنها القيام به إلا وقامت به على أحسن وجه وبأصدق نية ووفق أنبل هدف. وقد أسهمت بحق في مرحلة مهمة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط التي تموج بالكثير من الأحداث والمواقف السياسية المتباينة وغير المتوافقة. وتتواصل هذه الجهود برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي قدَّم الكثير لقضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، استمراراً لموقف الإمارات الثابت والمتميز على مر التاريخ. وفي هذا المقام، نقول إن يد المساعدة التي ما فتئت دولة الإمارات تمدها تجسيداً لدورها الإنساني الرائع، هي استمرار لمسيرة الخير والعطاء التي أطلقها الوالدُ المؤسس المغفور اله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنه استلهمت رؤيتَها في العطاء، وسار على نهجه القادةُ من بعده، حيث ما فتئت تلك القضية بشكل خاص أولويةً كبرى في قائمة اهتمامات دولة الإمارات وجهودها الخيّرة على الدوام. وبطبيعة الحال ليس هذا غريباً على قادة الدولة، فهم أبناء زايد الخير الذي لم يألُ جهداً في سبيل قضايا الأمة العربية، وبذلك يشهد تاريخ دولة الإمارات في الماضي والحاضر، حيث كانت ولا تزال رسولَ خير وسلام وبناء وعمل مثمر خلاق. ونحن في الخليج العربي فخورون بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبرؤاه ومواقفه التي تتطلبها المرحلةُ الحالية من مراحل التاريخ العربي، والذي تشهد له جهوده على الصعيد الدولي من أجل إحلال السلام، وإنهاء الحروب وحل الخلافات بين الفرقاء في مختلف أنحاء العالم، خدمةً للوئام والتنمية والبناء بكل الوسائل المتاحة. *كاتب كويتي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الفنون الشعبية.. كرنفالات جوّالة في «مهرجان الشيخ زايد»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يعيش زوار «مهرجان الشيخ زايد» الذي تقام فعالياته في منطقة الوثبة بأبوظبي، أجواءً مفعمة بالترفيه والموسيقى والعروض الفلكلورية والأهازيج الشعبية التي تقدم بين ساحاته وعلى مسارحه المختلفة. وتقدم فرق الفنون الشعبية باقات من أبرز العروض بأزيائها التقليدية في قالب تفاعلي، مما يرسخ مفهوم التناغم بين الدول المشاركة، ويؤكد على مكانة المهرجان كملتقى للثقافات والحضارات.
حضارات العالم
خصّص المهرجان ضمن أنشطته اليومية مجموعة من العروض الموسيقية والفلكلورية التي تستعرض الإبداعات من أنحاء العالم، وتقدمها أكثر من 10 فرق شعبية على مسارح المهرجان من دول مختلفة. وتتميز الفرق بطابعها الشعبي الأصيل وبالملابس الفلكلورية التي تعبر عن ثقافة كل دولة. ويعزف أعضاؤها بطرق فنية مختلفة تعبر عن حضارات العالم وأهمية الفن الشعبي لإظهار ثقافة الشعوب والتعبير عن مظهرها الحضاري.
الفرق الإماراتية
الفرق الإماراتية للفنون الشعبية من أبرز الفرق جذباً للزوار، من خلال عروضها الجوالة بين ساحات المهرجان أو فقراتها على مسرح «نافورة الإمارات». وتقدم فلكلوراً تراثياً على وقع فنون العيالة والحربية والرزفة، التي تعكس روح الثقافة الإماراتية وموروثها الشعبي، ويستخدم أعضاء الفرق في هذه العروض أدوات موسيقية تقليدية مثل الطبول، مع أداء حركات جماعية منظمة تروي قصصاً من التراث.
حفظ الموروث
وحول مشاركة الفرق الإماراتية في «مهرجان الشيخ زايد»، قال مبارك العتيبة، مسؤول الفنون الشعبية ومؤدي «فن العيالة» في المهرجان: تشكّل فنون الأداء التقليدية المحلية جزءاً من ثقافة وتاريخ دولة الإمارات، وتتخذ الفرق الشعبية من المهرجانات الثقافية والتراثية والفنية، منصة لاستعراض هذه الفنون بين الفلكلور والأهازيج التراثية التي تتمثل في الأداء الشعبي الرصين، وتضيء جزءاً من ملامح الثقافة الإماراتية، بهدف الحفاظ على موروث الأجداد ونقله إلى الأجيال.
إقبال كبير
ومن بين الفرق الاستعراضية العربية التي تنال إقبالاً جماهيرياً كبيراً، فرقة «محظوظ» المصرية للفنون الشعبية التي تؤدي استعراضات فلكلورية مختلفة تحظى بشعبية كبيرة على مسرح الجناح المصري، حيث تجذب الفرقة زوار المهرجان من مختلف الجنسيات والأعمار، لما تقدمه من مزيج خاص يجمع بين الاستعراض والعزف على آلة المزمار، إلى جانب الاستعراضات الشعبية الأصيلة الأخرى من مختلف محافظات مصر، ومنها الزفة المصرية واستعراض التنورة والحصان الراقص.
تبادل ثقافات
وعن مشاركة الفرقة للمرة الأولى في «مهرجان الشيخ زايد»، قال عماد الزين رئيس «محظوظ» للفلكلور المصري: نتشرف بالمشاركة ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يجمع فنون العالم في منطقة الوثبة، وأصبح منصة مهمة للالتقاء مع الآخر وتبادل الثقافات واكتساب المعرفة حول فنون الدول الأخرى، بعدما بات حدثاً عالمياً يضم بين أجنحته مختلف الحضارات، مجسداً ثقافات الشعوب عبر مشاركة الدول العربية والعالمية، والتفاعل معها عن قرب.
موشحات أندلسية
أما فرقة «الشموخ» المغربية، فتؤدي على مسرح الجناح المغربي موسيقى مراكشية على أنغام الموشحات الأندلسية، ضمن فقرات فنية واستعراضات فلكورية على وقع الفنون المراكشية والعيساوية والموسيقى الأمازيغية والصحراوية والطقوقطة، برفقة آلات القرع، مثل الدف والطبل، وسط تفاعل كبير وحضور لافت من الزوار. وأعرب منصف بوبل رئيس فرقة «شموخ» للفنون الشعبية عن سعادته للمشاركة في فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، وقال: شرف كبير لنا المشاركة للمرة الأولى في المهرجان الثقافي الأضخم في المنطقة، والذي يجمع حضارات وفنون العالم تحت منصة واحدة، واستطاع من خلال أنشطته المتميزة وفعالياته المتنوعة جمع العائلات في منطقة الوثبة، للاستمتاع بالأجواء التفاعلية والترفيهية والتراثية الرائعة.
فرق دولية
يستقطب «مهرجان الشيخ زايد» فرقاً فنية دولية من مختلف دول العالم، حيث تقدم عروضاً للفنون الشعبية تمثل ثقافاتهم، مثل العروض الأوروبية التقليدية التي تُبرز الرقصات الشعبية الخاصة بكل بلد، منها أميركا والأرجنتين والمكسيك، والفلكلور الآسيوي الذي يشمل رقصات من الصين وتايلند.