أطلق مركز البحوث الزراعية  بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعى ومديريات الزراعة مبادرة تنموية تستهدف المرأة الريفية فى عدد (١٦) محافظة من محافظات الجمهورية بعنوان بنت الريف.


تأتى هذه المبادرة للنهوض بالمرأة الريفية في ضوء توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .


وقال د. ياسر الحيمرى المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية
المبادرة تشمل محافظات الأقصر ،وقنا ،وسوهاج ،وأسيوط، والمنيا، وبنى سويف،  والفيوم، والجيزة،والقليوبية،والغربية، والشرقية،  والدقهلية، والإسماعيلية، وكفر الشيخ، والبحيرة، والإسكندرية.


وتهدف المبادرة إلى تمكين المرأة وتعزيز قدراتها من خلال تنمية معارفها  ومهاراتها بمجالات الثقافة السكانية والوعى البيئى وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد منها والأمن الغذائى وتأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة و متناهية الصغر لتعزيز دورها كعنصر فاعل فى المجتمع الريفي ودعمها لتحقيق حياة كريمة ومستدامة لها ولأسرتها .


وأضاف "الحيمرى" أن المبادرة تتكون من (3) مراحل، المرحلة الأولى تتعلق بالثقافة السكانية، والمرحلة الثانية تتعلق بتحسين الوعى البيئى وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد منها، والمرحلة الثالثة متعلقة بتمكين المرأة الريفية من خلال تنمية معارفها ومهاراتها في تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر،  والإستغلال الأمثل للموارد المحلية المتاحة.
وقد إشتملت المرحلة الأولى على اربعة محاور رئيسية تم تنفيذها على مدار ٤ أسابيع متتالية :


المحور الاول : الثقة بالنفس وتنمية مهارات التواصل من خلال تحسين مستوى الوعى الذاتى والثقة بالنفس والتشجيع على إكتشاف القدرات والمواهب الشخصية وتنميتها وإدارة العلاقات بشكل فعال .
المحور الثانى : أساسيات التغذية السليمة لصحة الأسرة والأنماط الغذائية الصحيحة أثناء فترة الحمل ، وتنمية المعارف حول مبادئ التغذية الصحيحة، والغذاء المتوازن، ودعم المرأة الريفية بأفكار ووجبات غذائية صحية ومتوازنة وسهلة التحضير.


المحور الثالث: " الصحة الانجابية " واستهدف تنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية علي المستوي الصحى والإنجابى من خلال نشر الوعى بأهمية الرعاية الطبية الدورية قبل الحمل  وخلاله وبعد الولادة وتوعية الريفيات بطرق ووسائل تنظيم الأسرة  وتصحيح المفاهيم الخاطئة حولها.  إضافة إلى التوعية بالمشكلة السكانية وأبعادها، والسن المناسب للزواج،  وتم الإستعانة بأعضاء من المؤسسات الصحية في هذه المحافظات لتنفيذ هذا المحور.


المحور الخامس: "التنشئة الاجتماعية وتدعيم العلاقات الأسرية"، واستهدف تنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية علي المستوي الأسرى من خلال التأكيد على أهمية بناء العلاقات الأسرية القوية في تنمية شخصية الطفل وتحقيق التكامل الإجتماعي وكيفية العمل علي تدعيم العلاقات الأسرية.


بلغ عدد المستفيدات في هذه المرحلة نحو 400 سيدة وفتاة من المحافظات المعنية وقد تم تنفيذ أنشطة هذه المرحلة من خلال تشكيل فريق عمل مكون من الدكتورة شرين واكد منسق تنفيذى،  والدكتورة حنان مكرم منسق فنى، وعدد(16) منسقة على المستوي المحلى بواقع منسقة لكل محافظة، بالإضافة إلى عدد (50) من الباحثات المتخصصات من معاهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية،  وتكنولوجيا الأغذية،  والإقتصاد الزراعى،  بالإضافة إلى الإستعانة بعدد من الطبيبات بالوحدات الصحيةو الرائدات الريفيات ومسؤلى التنمية الريفية بمديريات الزراعة، وتستمر فعاليات هذه المبادرة لتنفيذ الأنشطة المتعلقة بالمرحلتين الثانية والثالثة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرأة الریفیة من خلال

إقرأ أيضاً:

كعك العيد يوحّد السوريين.. مبادرة تُعيد التواصل بعد سنوات من الانقطاع

في بادرة إنسانية تهدف لتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين السوريين، أطلقت مجموعة من النساء السوريات في إدلب مبادرة "السلام عبر الكعك" وذلك لصناعة حلويات العيد وإرسالها إلى أهالي المحافظات السورية المحررة الأخرى، في لفتة تعكس روح التضامن بين أبناء الوطن الواحد، خاصة بعد سنوات من الانقطاع.

نساء سوريات من إدلب يعملن على صنع حلويات العيد بهدف إهدائه لأهالي المحافظات السورية الأخرى (الجزيرة)

المبادرة، التي جاءت مع حلول عيد الفطر، تسعى إلى مدّ جسور التواصل مع السوريين في المحافظات الأخرى، وفق ما يؤكده حسن جيلو، المسؤول عن المبادرة، مشيرا إلى أن الهدف منها هو إيصال رسالة تضامن ومحبة لأهلهم في المحافظات الأخرى.

نساء إدلب يرسلن "السلام عبر الكعك" إلى المحافظات السورية المحررة (الجزيرة)

ومن جانبها، توضح أم علي، إحدى المتطوعات في صناعة الحلويات، أن هذه اللفتة جاءت انطلاقا من الشعور بمعاناة الأهالي في المحافظات الأخرى، الذين يواجهون أوضاعا صعبة في ظل نقص الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.

وتضيف أن مشاركتهم في هذه المبادرة تعبير عن التضامن، متمنية أن تتحسن الظروف في كل المناطق ليحظى الجميع بعيد مليء بالفرح والطمأنينة.

المبادرة تعتبر نموذجا للتكافل الاجتماعي الذي يحرص عليه السوريون (الجزيرة)

وتمثل هذه المبادرة نموذجا للتكافل الاجتماعي الذي يحرص عليه السوريون رغم التحديات المستمرة، إذ يسعى المشاركون فيها إلى التأكيد على أن العيد ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية بين أبناء الوطن الواحد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة المقدسة تعايد أهالي مكة المكرمة
  • قومي البحوث يطلق الإصدار الثالث من مبادرة أجيال لتنمية قدرات الشباب صيف 2025
  • تنمية المشروعات: ضخ 2.7 مليار جنيه في محافظة الجيزة خلال 10 سنوات
  • وزارة الثقافة تطلق "مبادرة سفراء القراءة"
  • فحص نحو 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و289 ألف مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة
  • المجلس القومي للمرأة يشيد بنجاح مطبخ المصرية للعام الثالث
  • كعك العيد يوحّد السوريين.. مبادرة تُعيد التواصل بعد سنوات من الانقطاع
  • الزراعة: لجان لمراقبة الجراد الصحراوي في المناطق الحدودية
  • رؤية متكاملة لتنمية الرياض.. إجراءات جديدة لتحقيق التوازن في القطاع العقاري