متابعة بتجــرد: شعوره بالذنب بعد تسببه بحادث مؤلم لزوجته، يدفعه إلى مخالفة مبادئه من أجل تحقيق حلمه بإنجاب طفل، دراما إجتماعية جريئة ومُختلفة يطرحها مُسلسل “صلة رحم” الذي يُعرض على “شاهد” مجاناً و”MBC مصر” في رمضان.

تنطلق الأحداث بصورة تصاعدية وإيقاع سريع عندما يبدأ طبيب التخدير “حسام” عقب تعرض زوجته لحادث مؤلم بخطوات خارج إطار القانون لإستئجار رحم سيدة من أجل تحقيق حلمه المؤجل بإنجاب طفل مما يورطه في الكثير من المشاكل والأزمات المُعقدة، ويناقش “صلة رحم” عملية استئجار الرحم من مختلف الجوانب الاجتماعية والقانونية، الطبية والدينية، وتدور أحداثه على مدى تسعة أشهر وهي مرحلة الحمل والولادة.

إياد نصار.. القرارات الصغيرة قد تغير مجري الحياة.

من جانبه يقول إياد نصار “من الأشياء التي تجذبني في المادة الإنسانية التي سأقدمها فكرة القرار، فأنا مهووس بها، إذ أن قراراً صغيراً في حياة الانسان يمكن أن يغيّر حياته، أحياناً تكون نية القرار سليمة ولكن تبعاته صعبه، ويشير إياد نصار إلى أن بناء فكرة العمل تمت على قرار الشخصية، على الرغم من أنها تتخذه بدوافع نبيلة وقد تكون مفهومة من الناحية الإنسانية لكن تبعاته تسبب مشاكل كثيرة.

ويضيف “حسام” مهموم بفكرة تكوين أسرة مع المرأة التي يحبها حتى لو بدت بعض الأمور مستحيلة. لذلك يقرر أن يستأجر رحم امرأة أخرى ببويضات زوجته المجمدة، لأنه يحب زوجته ويريد أن يُرزق منها بطفل، لذلك لا يمكن اعتبار المرأة التي يتم استئجار رحمها هي زوجة ثانية له”.

ويتحدث عن صفات الشخصية ويقول لدى “حسام” مأساته ما قبل زواجه الثاني، فهو فقد طفليه الأول والثاني، فأصبح أكثر إصراراً على الإنجاب. وقال أن مهنة حسام طبيب تخدير، لأن طبيب التخدير قادر على تخيل الألم، ووجوده في المستشفى سيساعدنا في رحلة بحثه واستعانته بأشخاص يقدمون له المساعدة. وأوضح أن شخصية “حسام” تتحلى بالمبادئ ولكن عندما اصطدم بالواقع تغيرت مبادئه، وهذا أمر انساني يحصل عند الكثيرين، مضيفاً “المسلسل ممتع وأحداثه مشوقة، وتدور أحداثه على مدى تسعة أشهر فقط، بدءاً من الحمل وصولاً إلى الولادة وما تمر به الشخصيات في هذه المرحلة”، وقال هذا هو التعاون الثاني مع يسرا اللوزي، وهناك انسجام بيننا، وكذلك مع أسماء أبو اليزيد التي تعاونت معها من قبل في مسلسل “هذا المساء”، كما حرص مخرج العمل تامر نادي على أن يشعر كل ممثل بالحماس لتأدية شخصيته في إطار جماعي.

يسرا اللوزي…. لا أتوقع أن يتقبل المُشاهدين الفكرة بسهولة

لا تنكر يسرا اللوزي بأن أول ما تبحث عنه في أي مشروع جديد إلى جانب النص هو طاقم العمل الذي ستتعاون معه، وتقول “تعاونت في عدة أعمال مع شركة الصبّاح، وما ان تم عرض النص عليّ حتى وافقت مباشرةً. كما أنني كنت متحمسة للعمل مع المخرج تامر نادي، وكل فريق العمل إياد نصار وأسماء أبو اليزيد، بعدما أصبحت أكثر نضجاً أدركت بأن طاقم العمل يؤثر كثيراً في النتيجة النهائية للمشروع”.

تتابع “يطرح “صلة رحم” موضوعاً شائكاً، ويحتاج لمساحة كبيرة ووقت طويل لنصل إلى إجابة واضحة ان كان ما يناقشه المسلسل مقبولاً أو غير مقبول، حلالاً أو حراماً. لا يُصوّر العمل أي شخص بشكل مثالي، كل الشخصيات تُخطئ لأن الانسان ليس معصوماً من الخطأ، وهناك أبعاد مختلفة وعمق عند الشخصيات”.

وعن دورها تقول “ليلى طبيبة نفسية، وهي شخصية ملائكية إلى حد ما، لكنها تجد نفسها في موقف صعب يغيّر حياتها ويهز الثوابت التي تؤمن بها. تحاول ليلى أن تنجب، وتواجه صعوبات وحقن مجهري وهذه المرة هي فرصتها الأخيرة لتكون أماً، وتضيف “لا أتوقع أن يتقبل المُشاهدين الفكرة بسهولة لأن القصة جديدة والموضوع شائك، وسيفتح الباب أمام نقاشات وتساؤلات و”صلة رحم” لا يقدم إجابة أو حل، حتى خلال المسلسل سنرى المشاكل والصعوبات التي تواجه الشخص الذي اتخذ هذا القرار والأبعاد المختلفة للموضوع، وسنترك المجال للمشاهدين لكي يناقشوا الفكرة”.

أسماء أبو اليزيد… نطرح القصة الشائكة من أبعاد مختلفة.

من زاويتها تقول أسماء أبو اليزيد قررنا طرح القصة وتناولها من أبعاد مختلفة وهذا ما يميز “صلة رحم” بالنسبة لي، أقدم شخصية حنان ويمكننا أن نقول بأنها الرحم الذي يوطد علاقة الحب الموجودة بين حسام وزوجته ليلى”، وتوضح “هناك ظروف كثيرة في حياة حنان دفعتها إلى القبول بتأجير رحمها علماً أنها غير مطلّعة على التفاصيل ولم تكن مدركة بوجود هذا الاجراء، وبالتأكيد لا يغيب الشك عنها ان كان هذا الاجراء مقبول دينياً. خصوصاً أن هذا الاجراء، لم يكن بالنسبة لها الاختيار الأفضل ولكنها أُجبرت على القبول به بسبب ظروفها”.

وتشرح بعض الصعوبات التي تعيشها حنان “هي تريد أن تهرب من طليقها فرج، كما أنها تعاني من ضائقة مادية لا تسمح لها بالهروب وهي شخصية وحيدة تجمعها مشاعر ارتياح بحسام بعد أن تربطها به علاقة زواج حتى لو كانت العلاقة تقتصر على تأجير رحمها، اذ ان الاتفاق منذ البداية هو أن حنان تؤجر رحمها فقط وهي ليست والدة الطفل، المشاعر بينهما تتركز حول رعاية هذا الكائن الجنين وهذه هي الشراكة بين حسام وحنان. أما الشائك في هذه العلاقة فمن هو صاحب الحق بهذا الطفل؟ لأنه من الناحية الجينية هو طفل ليلى وحسام ولكن في رحم حنان”.

وتؤكد أسماء بأن هذا هو التعاون الثاني الذي يجمعها بإياد نصار ومحمد جمعة، لكنه الأول الذي يجمعها بالمخرج تامر نادي، وتقول عن هذا التعاون “سعيدة جداً بهذا التعاون، لأنه متفهم وشغوف جداً، فهو يعطي كل شخصية حقها”.

محمد جمعة… فكرة العمل مهمة جداً وتمس حالات كثيرة.

ومن جانبه يقول محمد جمعة أؤدي شخصية الطبيب “خالد” الذي سيشرف على العملية، وهناك من سيرى بأن ما يقوم به صحيح، وآخرون سيجدونه خطأ وفي النهاية الحكم للمشاهد. “خالد” انسان يتحلى بكل صفات الانسان الخيّر منها والشرير، الهدوء والعصبية، حب النفس وحب الغير، علاقته بحسام تتميز بالندية الشديدة تتحول إلى علاقة شراكة ثم إلى علاقة نذالة، هناك تطور دائم للشخصية، وهو حلقة الوصل في القصة”.

ويضيف محمد جمعة “القصة شجعتني على المشاركة في المسلسل، وفكرة العمل مهمة جداً وتمس حالات كثيرة والفكرة إنسانيا صعبة جداً، بأنني أريد طفلاً ولكنني غير قادر على إنجابه، واللجوء إلى عنصر بديل يؤدي عني هذه المهمة، ونحن نتناول الموضوع من مختلف الجوانب، ويُشير إلي أنه يتفاءل بالتعامل مع اياد نصار وأسماء أبو اليزيد، بعد نجاحهم معا في “هذا المساء”.

المخرج تامر نادي… الأعمال التي تدور في 15 حلقة تحتاج تكثيف درامي.

يقول المخرج تامر نادي، “نتناول أحداث العمل من أربعة جوانب، الجانب القانوني، الجانب الطبي، الديني وأيضاً الإنساني.. فالمشاهد سيرى المعالجة القانونية لهذه الحالة، بالإضافة إلى الجانب الديني في هذا الأمر، فالعمل كأنه وثائقي في إطار درامي لشخص يعيش هذا الواقع ونطرح القضية بشكل سهل وبسيط ومباشر لا ينحاز إلى جانب على حساب الآخر، بل يوضح كافة الجوانب”، ويلفت إلى أن أهم ما يركز عليه عندما يختار ممثلين للعمل معه هو شخصية الممثل خلف الكاميرا، لأن ذلك سيمنحه طاقة إيجابية تساعده في العمل على الشخصية مع الممثل.

وقال تامر نادي أنه لا يفضل الأعمال الرمضانية من 30 حلقة، معتبراً أن لا بد لهذه الأعمال أن تتضمن حشواً بلا معنى لكي يتم استكمال الحلقات الثلاثين إلا في حالات الأعمال العظيمة والضخمة التي يتطلب تقديمها في 30 حلقة، ويوضح “العمل المؤلف من 15 حلقة يكون مكثفاً ويواكب السرعة التي نعيشها، ويسمح للمشاهد بأن يتابع أعمالاً أخرى”.

مُسلسل صلة رحم من بطولة إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، يسرا اللوزي، صفاء جلال، محمد جمعه، وآخرين… ومن تأليف هشام عبيه، وإخراج تامر نادي.

يُعرض “صلة رحم”، في رمضان على “شاهد” و”MBC مصر”.

main 2024-03-04 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أسماء أبو الیزید یسرا اللوزی إیاد نصار تامر نادی محمد جمعة صلة رحم الذی ی

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الاتحادية للشباب تُطلق “الأجندة الوطنية للشباب 2031”

 

 

 

 

أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب “الأجندة الوطنية للشباب 2031” التي تهدف إلى أن يكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً، في الفكر والقيم والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية، من خلال تمكين ودعم جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة بما يتواءم مع تطلعات القيادة الرشيدة، ويدعم تحقيق الرؤية الوطنية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

جاء ذلك بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، ورؤساء وأعضاء مجالس الشباب المحلية والوزارية والمؤسسية، إضافة إلى ممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين.

وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب بهذه المناسبة : “تشكل رؤية القيادة الرشيدة دافعاً رئيسياً لدعم الشباب وحثهم على التميز في مختلف المجالات التنموية، باعتبارهم الشريك الأساسي في بناء حاضر ومستقبل الوطن، وتوفير كافة الإمكانات والمقومات التي تسهم في تعزيز قدراتهم وتطوير خبراتهم، وتحفيز طاقاتهم على الإبداع والتميز والريادة، والمشاركة الفاعلة في جميع المبادرات والبرامج والخطط التي تعزز تنافسية الدولة عالمياً في مختلف القطاعات”.

وأضاف النيادي أن إطلاق “الأجندة الوطنية للشباب 2031″، وما تتضمنه من حزمة نوعية من المبادرات والبرامج والمشاريع خطوة استراتيجية مهمة ترسخ بيئة داعمة تحفز الشباب على تعزيز إمكاناتهم، وتزودهم بالمهارات اللازمة لاستشراف تحديات المستقبل وصياغة فرصه والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.

وقال معاليه: “نحن على يقين بأن هذه المبادرات والبرامج والمشاريع المتميزة، والتي نعمل على تطويرها ضمن خطة زمنية تمتد حتى 2031 ستسهم في صقل مواهب شبابنا وتطوير قدراتهم، بما يتيح لهم فرصاً أوسع للابتكار والتميّز، وهي تعكس في الوقت ذاته الالتزام الثابت للمؤسسة الاتحادية للشباب تجاه الشباب، وعلى تنوع اهتماماتهم وقدراتهم وميولهم، كما تعكس الحرص على توفير فرص حقيقية لتنمية مهاراتهم، واكتساب خبرات جديدة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في صياغة وتشكيل المستقبل، باعتبارهم بناة المستقبل وقادته، واللبنة الأساسية لازدهار وتنمية المجتمع”.

تضمن حدث إطلاق الأجندة الذي تم تنظيمه اليوم في أبراج الإمارات بإمارة دبي، جانباً مهماً من مسيرة العمل الشبابي تمثّل بالإعلان عن الحزمة الأولى من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية، والتي يجري العمل على تطويرها لتلبي احتياجات وطموحات الشباب في دولة الإمارات، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، عبر توفير الدعم اللازم والموارد لضمان نجاحها انطلاقاً من أهمية إيجاد بيئة مثالية تواكب تطورات العصر، وتوفير منصات تمنح الشباب مساحات ليكونوا جزءاً حيوياً من البيئة الابتكارية عبر شبكات تفاعلية تعزز التواصل وتبادل الأفكار، وفق آلية مستدامة.

تتكون الأجندة من “5 توجهات رئيسية” تُمكِّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم، وتشكّل ركيزة لتعزيز دورهم كشركاء أساسيين في تحقيق التنمية المستدامة بناء على أسس وثوابت مدعومة بالرؤية الوطنية المستقبلية.

تتضمن الحزمة الأولى من البرامج والمبادرات، 12 مشروعاً شبابياً نوعياً يمتد تنفذيها خلال الفترة من عام 2024 إلى 2026، وتتمحور حول مجموعة من المسارات التنموية الحيوية أبرزها “الاقتصاد” من خلال التركيز على التوعية المالية وريادة الأعمال، و”التعليم” عبر تمكين الشباب من مهارات المستقبل وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية لإشراكهم في الإنجازات الوطنية، و”جودة الحياة” عبر تقديم خدمات وامتيازات خاصة بالشباب وتطوير وجهات تتيح لهم استثمار طاقاتهم أو مساحات تحتضن إبداعاتهم، بالإضافة إلى تقديم “برامج حوارية” تواكب تطور الإعلام الرقمي لتعزيز الوعي والمعرفة، ومسار “القدوة” لتعزيز المواطنة الصالحة وتقدير الجهود الشبابية والاحتفاء بها، فضلاً عن “المجتمع والقيم” لترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب ورفع مستوى وعيهم الثقافي وتأهيلهم في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني.

تأتي خارطة الطريق لتنفيذ الأجندة ضمن “6 ممكنات عامة” لدعم تحقيق التوجهات الاستراتيجية، والتي تتمثل في تطوير بيئة تشريعية وتنظيمية محفزة ومشجعة للشباب، وإشراكهم في عملية صنع القرار وتحديد الأولويات، وضمان حصولهم على أفضل الخدمات، ومنحهم فرص التعليم والتدريب المهني، وضمان توفر البيانات وتسهيل الوصول إليها، والتمكين المتساوي لجميع فئات الشباب على مستوى الدولة.

وتسعى الأجندة لتسجيل إنجازات متميزة ضمن “7 مستهدفات رئيسية” تمثل الدافع لمسيرة المؤسسة الاتحادية للشباب حتى عام 2031، وذلك بتأهيل ما لا يقل عن 100 شاب إماراتي لتمثيل الدولـة فـي المنظمات والمحافل العالمية، وأن يكون الشباب الإماراتي الأكثر اعتزازاً بهويته وانتمائه الوطني، وأن تكون الدولة الأسهل عالمياً في وصول الشباب إلى الخدمات الأساسية، وتوفير فرص مسارات مناسبة للشباب بنسبة 100% في سوق العمل، ومضاعفة عدد مشاريع الشباب فـي القطاعات الواعدة والمستقبلية، وأن تكون الدولة من أفضل 10 دول عالمياً يتمتع فيها الشباب بجودة حياة عالية، ومضاعفة عدد الشباب الإماراتيين الحاصلين على تأهيل أكاديمي ومهني يتناسب مع المهارات المستقبلية واحتياجات سوق العمل.وام


مقالات مشابهة

  • إياد نصار عن «أصحاب ولا أعز»: انجذبت للفكرة.. وأخطأت في عدم الرد على المنتقدين
  • إياد نصار: أخطأت في عدم الرد على انتقادات فيلم أصحاب ولا أعز
  • “مدينة الصين” وجهة ثقافية وسياحية في موسم جدة 2024
  • الطالبة “ايناس الصباغ”.. موهبة متميزة وتجربة واعدة في مجال الرسم التكعيبي
  • وزير الموارد البشرية والتوطين يواصل تفقد تجهيزات القطاع الخاص للالتزام بـ “حظر العمل وقت الظهيرة”
  • تنسيقية نسائية تدعو إلى اعتماد “اجتهاد منفتح وبناء” لمدونة الأسرة
  • “الأخطبوط” الروسي مدفيديف يواصل مشواره في ويمبلدون
  • “أرحومة” يجتمع مع مدير إدارة المشاريع بالجنوب الغربي
  • عائلة محمد قحطان غاضبة من “تصريحات عبثية” عن حياته في مفاوضات مسقط
  • المؤسسة الاتحادية للشباب تُطلق “الأجندة الوطنية للشباب 2031”