انطلاق الدورة 11 لمهرجان مسقط السينمائي تحت شعار “عُمان المتجددة”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: انطلق مهرجان مسقط السينمائي الدولي في دورته الحادية عشرة، الأحد، بمقر الجمعية العُمانية للسينما تحت شعار (عُمان المتجددة).
وقال مدير المهرجان عمار آل إبراهيم في الافتتاح “نحن هنا اليوم لنعبر عن اهتمامنا بالفن والسينما، ولنستكشف الفرص المتاحة لاستثمار هذا الفن الذي يمتلك القدرة على تحقيق التغيير ونشر الوعي، والتعبير عن الهوية الوطنية والعربية، وتوظيفه بشكل جيد في المجتمع”.
وأضاف “سلطنة عُمان تتميز بتنوع مواقع التصوير الطبيعية والتاريخية، مما يجعلها وجهة مثالية لصناعة الأفلام، ومن خلال هذا المهرجان نسعى لتعزيز التعاون الدولي في مجال السينما وتسليط الضوء على الطاقات السينمائية العُمانية والعربية”.
ويعرض المهرجان الممتد حتى 7 مارس 23 فيلماً طويلاً بين روائي ووثائقي من 11 دولة و34 فيلماً قصيراً.
وبجانب العروض السينمائية يقام (سوق المهرجان)، وهو مساحة تجمع المهتمين بصناعة السينما من مؤسسات وشركات إنتاج ومنصات فنية، بهدف إيجاد فرص للتعاون المحلي والدولي وتبادل الخبرات والتسويق للأعمال السينمائية المختلفة.
كما يكرم المهرجان عدداً من صناع ونجوم السينما، من بينهم الممثلة العُمانية بثينة الرئيسي، والمخرج البحريني أحمد بن يعقوب المقلة، والمخرج الفلسطيني محمد بكري.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة “الدباس”
توج مهرجان العين للتمور، أمس، الفائزين بمزاينة “الدباس”، ضمن فعاليات دورته الأولى التي تقام في واحة الهيلي بمدينة العين بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وشارك في المزاينة 27 متسابقاً بكمية تمور بلغت 1350 كيلوجراماً، فيما يستقبل المهرجان صباح اليوم مشاركات مزاينة “الزاملي” التي ستعلن نتائجها في الفترة المسائية.
وفي مزاد التمور ليوم أمس “الاثنين ”، كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف “الزاملي” 3 آلاف درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات 83580 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 2380 كيلوجراماً بإجمالي 721 صندوقاً.
ويهدف مهرجان العين للتمور إلى إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل بصفتها موروثاً إماراتياً يعمق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، بجانب تسليط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية.
ويسعى المهرجان إلى تثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، مما يعمق الحس الوطني لديهم عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، ويحفز تبادل الخبرات بين المزارعين للتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل، مما يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع.
ويتضمن المهرجان 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة بقيمة مليون و756 ألف درهم لفئات “نخبة العين”، و”الخلاص”، و”الفرض”، و”الدباس”، و”بومعان”، و”الشيشي”، و”الزاملي”.
كما يشهد المهرجان تنظيم مزاد التمور اليومي، الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاج المحلي للتمور، ويسلط الضوء على أبرز أنواع التمور المميزة في الإمارات، بهدف تشجيع المزارعين لضمان استدامة إنتاج التمور وتطويرها.وام